بدأت امس بصنعاء ورشة حول معالجة الآثار النفسية للأسر المتضررة من احداث التمرد في بعض مناطق محافظة صعدة. ويشارك في الورشة التي ينظمها المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للانشطة السكانية 22 مشاركاً ومشاركة من منظمات المجتمع المدني . يتلقى المشاركون على مدى خمسة ايام معلومات حول مفاهيم وأشكال العنف الاقتصادية و الاجتماعية خلال الحروب، وآثارها على المرأة والأسرة، ودور مقدم الخدمة الطبية للأسرة المتضررة من الحرب وكيفية علاج آثارها النفسية. وفي الافتتاح وصف الأمين العام المساعد لشؤون الفكر و الثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد بن دغر قرار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب في صعدة بالقرار الشجاع و الحكيم، وأنه يستند الى رؤية واقعية وطنية وصادقة لمجريات الأحداث وتجسد حرص الرئيس على تجنيب الوطن أي اضرار اجتماعية واقتصادية وحقن الدماء. من جانبها أكدت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني ضرورة تعاون المجتمع المدني والحكومة في رفع الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الهوية الوطنية و الولاء الوطني وثقافة السلام . واستعرضت دور اتحاد نساء اليمن في مساعدة الأسر التي تضررت من أحداث صعدة ، وكذا جهود الاتحاد في التنسيق مع المنظمات الداعمة لإرسال المساعدات الغذائية و الطبية لتلك الأسر في الأشهر الماضية.