دشن الأخ عبدالوهاب محمد الجنيد، وكيل محافظة تعز المساعد أمس بقاعة الزبيري بجامعة تعز ومعه الأخت رمزية الإرياني، الأمين العام لاتحاد النساء العرب، رئيس اتحاد نساء اليمن ورشة العمل الخاصة باستراتيجية المناصرة والتأييد لنساء اليمن والتي ينظمها المكتب التنفيذي للاتحاد بالتعاون مع منظمة كير العالمية خلال الفترة من 11 14/8 الجاري وفي الحفل الذي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقى الأخ عبدالوهاب الجنيد، وكيل المحافظة المساعد كلمة أكد فيها على الشراكة بين الرجل والمرأة في الحياة العامة.. منوهاً بما تحقق للمرأة اليمنية من مكاسب سياسية، ثقافية واجتماعية. من جانبها نوهت الأخت رمزية الإرياني بالدعم والاهتمام الذي تلقاه المرأة في اليمن، من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح الذي شهدت المرأة في ظل قيادته الحكيمة نقلة نوعية في الدفع بها إلى مراكز قيادية سياسية واجتماعية مرموقة الأمر الذي جعل المرأة اليمنية تتفرد بهذه المكانة بين كثير من النساء العربيات. وقالت الأخت رمزية الإرياني: نلتقي اليوم في رحاب بيت العلم والمعرفة لنفتتح معاً ورشة المناصرة والتأييد لاستراتيجية اتحاد نساء اليمن والتي تؤكد على مناصرة وتأييد التعليم والتمكين السياسي للمرأة إيماناً منا بأن التعليم المفتاح السحري لتمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً وللولوج إلى كل المجالات الحياتية العملية ولوضع استراتيجية المناصرة والتأييد للمشاركة السياسية للمرأة والنهوض بالحركة النسائية لتتمكن النساء من المشاركة في صنع القرار السياسي والاقتصادي وستشارك المشاركات في وضع استراتيجية متكاملة وبرؤية مستقبلية واقعية وتدريبهن على فن القيادة والمهارات ونأمل أن نخرج بمخرجات ايجابية. وأضافت كما ان حكومتنا الرشيدة قد تبنت التعديلات الدستورية والتي اكدت على الحقوق السياسية للمرأة لتمكينها من المشاركة في التنمية الشاملة في المرحلة المستقبلية وتحقيق ما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والتي اكدت على ان مشاركة المرأة ستعزز من تنمية المجتمع وتعزز الديمقراطية وحقوق الإنسان.. كما كان للإدارة السياسية تأثيرها الايجابي في اقرار تمكين النساء من مواقع اتخاذ القرار وتقديراً للأدوار التي تقوم بها المرأة في كل المناشط السياسية والتنموية ولذا فقد برهن المؤتمر الشعبي العام على دعمه وتأييده لمشاركة المرأة في كل مجالات الحياة العملية وكان السباق لمنح ثقة كبيرة للمرأة داخل صفوفه وتكويناته القيادية والقاعدية ومد يده لتفعيل الحوار مع الأحزاب والتنظيمات السياسية للارتقاء بدور المرأة والرجل وإشراكهما في صنع القرار السياسي بتخصيص 15% من الدوائر الانتخابية للنساء في الانتخابات النيابية والمحلية. ومع هذا فلا تزال مشاركتها متدنية ومحدودة في الحياة الاقتصادية والسياسية لوجود الكثير من التحديات والصعاب والمعوقات أهمها انتشار الأمية في أوساط النساء والتراكمات الثقافية المغلوطة والعادات والتقاليد ومفاهيم الناس حول المرأة ومقدرتها في تولي مناصب سياسية. وكان قد تخلل حفل الافتتاح عدد من الكلمات عن فرع اتحاد نساء اليمن بتعز ألقتها رئيسة الاتحاد نبيهة طارش وعن منظمة كير العالمية ألقتها الأخت حورية الإرياني وكلمة المناصرة والتأييد القتها الأخت اشراق المقطري وقصيدتان شعريتان للشاعر رضوان الأسودي والأخت إقبال العزعزي ونالتا استحسان الحضور.