أثبت الصحفيون بأن لديهم نظر بعيد جداً في استشراف المستقبل وماوراء الأكمة، فيما يتصل بمدرب المنتخب الوطني السابق الكابتن/ محسن صالح وأن هذا كان يخفي الكثير عكس مايبطنه، وهو ماأكدته الأيام، حيث تنصل لالتزاماته وتصريحاته بأنه يعد الأحمر اليماني لخليجي 91 في مسقط، مع أول فرصة لاحت له بالتعاقد مع فضائية الحياة بانتظار ناد مصري يبرم صفقة معه للتدريب، وبكسب الصحفيين الرهان دخل الاتحاد العام لكرة القدم في«غيبوبة» نتمنى ألا تطول، لأن منتخبنا بحاجة لقيادة فنية مقتدرة مع اقتراب موعد الاستحقاق الخليجي الذي لاتفصلنا عنه غير خمسة أشهر تقريباً، ماذا يمكن العمل فيها؟! أقولها بصراحة.. دعونا نعتبر/مسقط/ 9002م، محطة أخرى للاستفادة والتهيئة والاستعداد لما هو منتظر وأهم في خليجي اليمن في عدن 1102م الذي يجب أن نركز عليه بكل ماأوتينا من إمكانيات وأول ماينبغي فعله هو البحث عن مدير فني خبير في عالم المستديرة يحترم عمله ونفسه وتاريخه ولايكون همه فقط هو السعي لجني الأموال الطائلة، وثم خلق الأعذار الواهية كما كان يفعل ابن جلدتنا المحترم الكابتن محسن واعتقد أن اتحادنا تعلم جيداً واستوعب وفهم الدرس بما فيه الكفاية، وعليه الاسراع لكسب ماتبقى من الوقت فالانتظار لايجدي.. فقطار الأيام سريع.. سريع جداً.