تعرضت مناطق بمديرية القفر - محافظة إب - لهزة أرضية دوى صداها أرجاء المديرية ، وأوضحت مصادر محلية بالمديرية أن الهزة بحسب المعلومات الأولية لم تخلف أي أضرار بشرية أو مادية باستثناء بثها الرعب والخوف بين المواطنين. وقال نائب مدير أمن المحافظة الرائد مصلح الدبأ: إن إدارة الأمن تلقت بلاغات من قرى متفرقة بشعورهم بالهزة في الساعة التاسعة والربع مساء أمس. إلى ذلك أوضح عبد الحكيم أحمد عبد الجبار - مدير إدارة الشبكة الوطنية بالرصد الزلزالي - أنه بحسب التحريات الأولية للوحدة فإن الهزة وقعت ما بين منطقة القفر وسمارة بمحافظة إب ، مشيراً إلى أن قوتها بلغت (2.8) درجات .. وقال عبد الجبار: إن الهزة ناتجة عن التراكيب الجيولوجية والتكتوني لليمن الذي يقع في نطاق انفتاح البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي أدى إلى تراكم الإجهاد الذي تخزن في صخور القشرة الأرضية على هيئ ة إجهاد حتى يصل إلى نقطة لا تحتمل التراكيب الصخرية مما يؤدي إلى تكسرها ومن ثم تحركها وبالتالي - بحسب وحدة أرصاد الزلازل بذمار - تحدث الهزة الأرضية .. وعزا - مسئول الرصد الزلزالي - سبب شعور المواطنين بالهزة إلى عمقها القريب من السطح ، مشيراً إلى أن اليمن شهدت هزات مماثلة في العديد من المحافظات للأسباب السالفة الذكر ، وكان أقواها الهزة التي وقعت في سيئون عام 2005م بقوة (5) درجات حيث كانت عميقة مما تسبب بأضرار كبيرة .. إلى ذلك أوضح محمد ناصر السعيدي -عضو مجلس محلي بالمديرية - أن الهزة هي الثانية بعد مرور أسبوع من الهزة الأولى . وأردف قائلاً : إلا أن الثانية أقوى وأطول مدة من الأولى وقد تركت فزعاً كبيراً بين المواطنين .. وأوضح لموقع «المؤتمرنت» أنه تم التنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية لإنزال فريق متخصص لدراسة التركيب الجيولوجي للمنطقة ، مؤكداً أن فريق الهيئة وصل إلى المنطقة وسيباشر عمله من اليوم .