قال المهندس جمال شعلان رئيس المركز الوطني للرصد الزلزالي أن محطة رصد زلزالي جديدة سيتم تركيبها في جزيرة سقطرى بداية العام المقبل بالتعاون مع معهد علوم الأرض الألماني وبدعم حكومي وقال شعلان ل26سبتمبرنت أن المحطة الجديدة التي من المتوقع أن يبدأ تشغيلها في (يناير –فبراير )2008م سيتم ربطها بالشبكة الوطنية للرصد الزلزالي لافتا إلى إن المحطة وبعد تركيبها ستتيح للخبراء من الاطلاع على التفاصيل الخاصة بتقنيات الرصد والاستكشاف الزلزالي في أعماق القشرة البحرية الى ذلك قلل شعلان من خطورة الهزات في خليج عدن واصفا إياها بالخفيفة ومن الأنشطة الزلزالية الضعيفة الاعتيادية التي تمثل تفريغ مستمر للطاقة الزلزالية مما يقلل من نشوء أنشطة زلزالية مرتفعة وقوية المقادير. مرجعا أسباب ذلك إلى طبيعة التركيب الجيولوجي والتكتوني لقاع خليج عدن الذي يجعله عرضة للنشاط الزلزالي بصورة مستمرة". واشار الى ان محطات الرصد تسجل سنوياً عدد من النشاطات الزلزالية في قاع خليج عدن غير أنه قلل من تأثيراتها على السواحل اليمنية . منوها الى إن موجات المد البحري لا تتولد عادة إلا بعد زلازل تتجاوز قوتها 6,5 درجة بمقياس رختر وما يحدث من نشاطات زلزالية سواء في البحر الأحمر أو في خليج عدن هي نشاطات ضعيفة ولا تؤدي لخلق موجات مد بحري . واوضح رئيس المركزان خليج عدن شهدفي اليومين الماضيين هزتين في المنطقة المقابلة لسواحل اليمن بين عدن وباب المندب الاولى وقعت يوم الثلاثاء بقوة (2.9) بمقياس رختر في الساعة ال11 و37 بتوقيت جر ينتش ال14 و37 دقيقة بالتوقيت المحلي وعلى خط طول 12.426 وخط عرض 45.577 وبعمق 93 ، والثانية وقعت يوم لأربعاء ) 3.1) بمقياس رختر ووقعت في الساعة 16 و38 بالتوقيت المحلي وعلى خط عرض 12.162 وخط طول 44.259 وبعمق 8. مشيرا الى ان المركز سجل منتصف أكتوبر الماضي أربع هزات متفرقة في نطاق المنطقة التي سجل فيها هزتا الثلاثاء والأربعاء 30/31/أكتوبر الماضي. الهزة الأولى في الساعة 10 و55 دقيقة بالتوقيت المحلي ثم في الساعة 11 و4 دقيقة سجلت الثانية أما الثالثة فكانت في 11 و17 دقيقة فالرابعة في 11 والنصف من ذات اليوم وبقوة بلغت 3.2 و3.0 و3.9 و2.9 بمقياس رختر وبعمق بالغ 32، 6، 26 ، 3 على التوالي.