سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الدفاع يدعو الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في جهود إعادة إعمار ما دمرته فتنة صعدة رئيس الجمهورية يحث الدفاع والداخلية على تعزيز الإيجابيات وتطويرها
دعوة عناصر التمرد إلى الالتزام بإنهاء المظاهر المسلحة وعدم تعكير صفو السلم الاجتماعي رأس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - أمس اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، حيث وقف المجلس أمام القضايا المدرجة في جدول أعماله، ومنها جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في محافظة صعدة بعد القرار التاريخي لفخامة الأخ الرئيس القائد بإيقاف الأعمال العسكرية التي كانت تتصدى لأعمال التمرد والتخريب والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعدة. وقد دعا المجلس عناصر التمرد إلى الالتزام بإنهاء المظاهر المسلحة، وبالدستور والقانون، وعدم تعكير صفو السلم الاجتماعي، والتمترس في الجبال ومنازل ومزارع المواطنين، والجنوح للسلم. كما استعرض المجلس خطة إعمار ما دمرته أعمال التمرد والتخريب، واستئناف العمل في المشاريع التنموية التي توقفت بسبب التمرد والفتنة من قبل العناصر الخارجة عن الدستور والقانون. وفي هذا الصدد أكد مجلس الدفاع الوطني أهمية مضاعفة الجهود والعمل بوتيرة عالية على إنجاز المشاريع الخدمية الجاري تنفيذها في مختلف مناطق محافظة صعدة. مشدداً على أهمية أن تتحمل كل الجهات المعنية مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. ودعا مجلس الدفاع الوطني الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في جهود إعادة إعمار ما دمرته الفتنة في صعدة. كما وقف المجلس أمام الأوضاع الأمنية ونتائج العمليات النوعية التي تقوم بها أجهزة الأمن والقوات المسلحة في تعقب أوكار وخلايا الإرهاب من تنظيم القاعدة، ونجاح أجهزة الأمن في القضاء على إحدى خلايا تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لملاحقة بقية عناصر الإرهاب التي تستهدف إقلاق الأمن والاستقرار والإضرار بالاقتصاد الوطني وبسمعة الوطن وإخافة الأمنين. وقد ثمن مجلس الدفاع الوطني الجهود الممتازة التى تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية.. مؤكداً ضرورة التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر ومضاعفة الجهود في هذا الجانب. مشيداً بتعاون المواطنين الشرفاء في محافظة حضرموت وإسهامهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وقد عبّر فخامة الأخ الرئيس القائد عن تقديره لكل مواقف أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وفي ترسيخ الأمن والاستقرار وتهيئة الأجواء المناسبة لاستمرار عجلة التنمية في مختلف مناطق الجمهورية. مؤكداً اعتزاز القيادة والدولة والحكومة بالبطولات الرائعة لأبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لكل الخارجين عن النظام والقانون والثوابت الوطنية التي ضحى شعبنا وكل قواه الخيّرة من أجلها. وحث فخامة الأخ الرئيس القائد قيادة وزارتَي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية على تعزيز الإيجابيات وتطويرها، والاستفادة من جوانب القصور، وفي تحسين مستوى الأداء لتكون قواتنا المسلحة والأمن دائماً على مستوى عالٍ من الكفاءة والاقتدار في تحمل مسؤولياتها الوطنية والدستورية في حماية سيادة واستقلال الوطن وكل مكتسبات الشعب والثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر).