ما بكت الهجرة ما كففت عن دمعها سنة أو حنينا متى تذهبين.. ذهبتْ متى ترجعين.. رجعتْ متى تصبحين غداً أصبحتُ لا أحدا بين عيني وما بكت الهجرة *** أرأيتِ إلى….. مشي التفتّتِ أخذتني بعيداً لنهشم هذا البكاء ( نهشم.. نفتت.. ن……) متى نغير صخر الكلام؟ غضبت صخرتي.. غضبت صخر بوحي.. هدهدتها وبكيتُ وما بكت الهجرة.. *** هاهنا.. في لازورد حنانك تخيلت شكل الكلام هدهديني.. وردي علي اخضراري بعيداً غسلت رأسها معينا إلى الشمس أرسلت في الهواء حرائق أنفاسها أفتبكي لأن حبيبا……؟ مدّت الريح مدّت النار شكّلت الغيمَ والرقصَ ارقصي..! قالت الهجرة ما دخلت تفاصيل هذا الجنون ما رأت لي وما بكت الهجرة *** يا الهجرة.. يا الهجرة يا صخرة النفس علميني ألوّحُ إن لي رجلا وبلاداً علقا بعصا الراعية ضحكتْ.. يا لسخرية الصخر.. وضعت رأسها فوق صدر الفضاء مالت برأسي : عن أي شمس يحدث هذا اللهيب على رأس صفصافتي حدقت في البعيد ولجت شمسها آه.. كيف تغدو الفضيلة في حضرة الحب وهاجةً رأيت إلى دمعها.. أتحسسه يتوهج عاشقها كلما غسلته إغسلينيه..! إغس ل ي ن يه شقشقتني ما بكت الهجرة