*** مختارات من أعمال الشاعرة نبيلة الزبير ** من ديون (متواليات الكذب الرائعة) ............(( الازدواج)) أعرف أني أعاني ازدواجاً وشيئاً يسمونهُ الانفصام, وعشَر خدوش بوجهي, ووصمة. غير أني الشقية حتى تقوم القيامة ماذا أقول..؟ أحبك.. وشيء كبيُر بصدريْ يعادلُ حلم السبايا ويجعلُ أرضَ بلاديْ العقيمَ تحبلُ من غيرِ زوجٍ بغيمْه أحبك وأرفع رأيات هذا الوفاء العظيمْ وأسقط رأسيْ.. ثم أعودُ... أنثر نفسي على راحتيَّ أكرّر تبغيْ, وأنفاسيَ المتعباتٍ أعبُّ كؤوس الغضبِ، أعب كؤوس الهزيمة أعرف أني بدونك... أُؤدي صلاة العبث، وألهو بشعري سراباً، وأضحك للناس, وللقائمين بعمريْ وأبك سراباً. وأغدو, وأمسي, وأصبحُ سراباً, سراباً سراباً أعرفُ أني بدونك بدوني.. كما يعرفْ الله أني يتيمةْ. غير أني الشقية حتى القيامة ماذا سأفعلُ..؟ إن هواك انتحارُ.. ثأر يساوي حياتي تمامًا قنديلُ زيتٍ يضيُء الحياةَ لكنه تحتَ شمسِ بلادي جريمةْ ............(( تأممت لك )) بين الثرى, والثريا.. هناكَ أحبُّكْ . وبين استطاقةِ مالا أطيقُ، وبين الرحيلِ بلا.. لا طريقِ، بين انتحابي عليكَ.. بين ارتجافي بين انتصابي لديكَ شظايا.. هناكَ أحَّبكْ. وبين المنى، والمنايا.. أداعبُ عمري الكسيحَ بجرحٍ أقسو عليهِ بلحظةِ صحوٍ أفكّرُ فيكَ.. لهذا أموتُ ببطئٍ وآتي إليكَ حتى أضيع لديك البقايا هذا الهوى في زماني خطيرُُ وجرمُ كبيرُ أو افق أني ألجتُ صبايا لك أنت... لالسواكَ أغني.. كتبتُ القصائدَ تركتك قافيةً في يديهم، تنالُ التمني. وعصفورةً لم تنلها يدايا. هنيئاً لهذا الدّمار الذي يحتويني عليك تسمية أنتُ حناناً وحينا تسمية فنّا وكنتُ أسميِه عشقاً لكنهُ آخر الأمر يبقى تجني عليكَ.. علَّي.. على الله فينا السلامُ صرنا على حافة الدّربِ، وصلنا إلى الصفر، قسونا علينا، كفعل الحكايا وصرنا بقايا.. بقايا قتلتك..؟! ماذا بوسعي أنا إن قتلتك.؟ تأممتُ لك حتى احتمالات عتقي مؤممة. حتى الثقوب، الشقوق، الخبايا مؤممة. حتى تعاويذنا، والوصايا. لجوءً إليكَ: ابتعد..! لجوء إليك: اقترب..! إحتماءً بنار من النار تلك النهاية ............(( انتظار )) أسفتُ لأنكَ لستَ معي وحين التقينا.. أسفتُ كثيراً لأنك.. لست معي. إعتيادي عليك.. صار يذكرني بحماس الزهور لأن تقطف الآن كي ترتحي ( عشقتكَ شقاً منْ النفسِ أخضرْ، وشقاً من النفسِ يبدو غباراً عشقتكَ توسيمَ عمرٍ جريح وتوطين عمرٍ تمنى الديارا عشقتكَ خابيةً ظمأتها الحقيقةُ حينَ شربتُ، صحوتْ ثملت بهذا الظمأ كأن جميع الينابيعِ نار) ليت الأماني التي فرقتنا تعود لأسألها عن طموحٍ قديمٍ لماذا تغادرني الأمنيات؟ بعتُ كلَّ المرافئ بعثرت – ذات مساء – حنيني إليك على راحة الحزن والذكريات جمعت رسائلك المسرفات قرأت المرايا التي كاثرتنا قرأت الإضاءات والظلمات بكيت قليلا.. تذكرت أنك آت فلملمت دمعي. على راحة ال.. رأيتك محتضرا باعتيادي عليك وحبي يتيما بكيت كثيرا.. .. تذكرت أنك آت ( علَّمني الإنتظار مزيدا من الشوق وعلمني القرب مزيدا من الإنتظار) كتبت إليك العبارة.. حفيف القلق. كيف ردت .. ؟ ضمادا من الملح أي.. على الأرض سكرى؟ لاتتساءل..! أترى يطمر الجرح جرح؟ أترى يمنح الجرح مجري ..؟ أن يحلم الزوج بامرأة ثانية ذلك جرح إنما الجرح.. أن تحلم الشمس عند احتضان النهار أن تصبح الشمس أخرى. ............(( حتى يموت المغول )) ها أنت تفصح: أني أعانق وجهك خوفا من الانقراض وإني أوافق.. لست أقدم أي اعتراض ليس على الأرض- حسب اعتقادي- وحسب اعتقاد التجارب, بواحة عمر النساء ليس على الأرض, ما يستبيح التفاوض لكن أوضح: لأني أحبك.. ! أو ربما.. الحقائق على جسد الأرض.. تبقى افتراضا تم تصرح: تقول: إني أعاني برودا أو قد يكون الذهول ثم تقول: أني أخاف الذي سوف يأتي فأحتكر النار في موقدي لحين الأفول لا.. لا أخاف ما لست أعرف لكن.. مامات- بعد- على هذه الأرض كل المغول وحين أجيء إليك.. أكون مطالبة بتصريح موت أو باغيتال جميع العقول لهذا أجيء إليك نصف مجيء لأني تركت حماسي ونصف شعوري هناك. حيث يدان الثمر, بتهمة عشق الحقول. ثم تقول: إن الغرور اعتراني كيف..؟ ثم لماذا..؟ وماذا يحدث عني الذبول؟ أيعطى القتيل حلولا بديلة..؟ بعد القتيل.. كل الحلول قتيلة لا شيء يبقى.. حتى يموت بوجهك كل المغول ... من ديوان ( ثمة بحر يعاودني )... ............ (( ترائب )) كما الشذي بنت تلد.. ها أنني أشقى, وها إن الفتى، أقصيه لغابتين أموت، بثالثة نجوت؟! لكن إنزلاقات الفتى.. وتشعبت مدني، لا ترجأي أحدا، لا تتمخضي أبدا هل إرتقت بسلم الفقد الحضارة أمة؟! هل أمة مخض الشقاء؟ هل محض صدفة.. أم أمة نسيت أمومتها.. هزي إليك الموت، ثم أولدي ... نادي الشذى عدوت ضد الصوت.. دون الصوت أحضارة تعدو ورائي..؟ عدا إران لا وراء...! يعدو حوالي إران.. أجرى.. أنا لن أموت .. أنا بعد لم أولد.. فكيف إذن..؟ لكن الشذي.. الشذى أجرى حليبي.. ما أسمة..؟ سأل الإران.. شهقت كم ولد بحوزته. تبقين أيتها الحوامل, لا ولدا يجئن ولا مدى.. ياأيها التابوت، أرأيت لي ولداً بعد لم أولد.. كيف إذن ألد..؟ أمشيمة هذا التراب؟ إما إنبثقنا من خزعبلة سبأ..؟ صوتي غبار الماء.. صوتي غبار.. صوتي ها إنني أشقى وها إن الصدى أدنيه.. كن لي ..! أفكلما: ناديت يا أماه.. لبانا إرا.. أنا لن أموت.. أنا بعد لم.. اواه كيف إذن أموت.. يا أيها التابوت أعن أم تضن.. بناشقيت جوانحي نهران تجريني بياضعما, تشعبني أسيل ترائبا علقت بذرات الشذى.. كن لي أبا.. لكنه يأبي إلا اللحاق بوردة نادته ظلي ورائي- قال- أين أنت؟ أو لم تكوني.. آه.. من أقصى.. بلاد؟! ............ (( إني أصرخ )) لا تقربني.. أستنفر مالدي من خزف الروعة لابتكار الرجل الذي أحبه أعترف بسعة الوقت والرغبة مجهدة عن حسبان الشمس والقمر وهندسة الذبذبات وحواس الأسرة حتى أنت.. قطبا متجمدا لازلت إبحث تحت قميصك عنك حتى أجد مدد النفس الشعري مابين الحرفين ذراعاك قيدان يخنقانني حين لاتكون بينهما إني.. أصرخ أفلا تسمع..؟ إنزع جثمانك حتى أسرى فيه تثق أنني أحبك فارجئ اللقاء إلى أحد الحسنيين. فإما أن أحييك وإما أن تميتني ............ (( لن تستطع معي صبرا)) أرى حزني.. سفينة تمخر البحر سكينتها علانية وسرا جميلا تبلغ الماء ويبلغها، يفضيان ببعض وبعض يشفانه يرشفان معا زرقة, يشرعان بها أفقا.. تعشقة الموج تختاره لانكاسراتها، لتواصل أبعادها تحل وفاض السفينة، تنقض سرو الفضاء، تحط بها عند صخر، تواصل أبعادها.. مهمول هو الصخر.. إلى أين تمضين..؟ أرى حزني نورسا، تنقر الصخر لوعته.. لست المغني.. أحل جناحين لايحملاني طار منقاره داخل الصخر.. لا فناء له، لا نوافذ، لا أصابع تحمله. على أي شيء يغني..؟ بكى الصخر لوعته.. فانبرأت سفن وغناء يطير على حالة كالمجانين" أنت موجتنا" قالت الموج من تحته" ما أختبأنا، وما كان للموج أن يتوارى لكنما..." أحدرت العين فانداحت قباب الماء: وطأت الزمرد لست المغنى لها.. فإنهضي.. لست بمواجه الوطىء.. ندحن إلى البحر.. ندحت إلى حزني.. أرى حزني عروسا تزف إلى بكرها البحر كل مساء يزورهما الحوت مختلفا لونه كل مرة.. يكرمان به الضيف. يمخران العباب على متنه.. على متنه.. أرى حزبي قطاة تدق بخلخالها: ألا ينبري الماء..؟ أما من مياه؟ تجوب الورى.. فيسمعها الماء تنثال أعينه: علمتني المحار، أخاف على ظمأي، أخبئ لولؤه عن معاش القواقع قد تطول بنا في بطنه رحلتي وبي صدف لا يطقن انهمارا على جزر أرى حزني نخلة تمد إلى ظلها قامتين لاتجعل الشمس إلا وراءك ولا تتلكأ فإني حملت" حنيشا" معي.. جمرة أرى حزني أسدلت نخلتين لماذا نؤول إلى مدن ساربات أغمضت عينا أرى حزني لا تصلي وقوفا على وطن يستطيع الحياة أرى حزني قبلة حواء، ولمى مرج لا عجة الماء مورقة بالينابيع والاصدقاء حبيبين وجدا بعد عشرين خوفا جزيرة حضنهما أرى حزني وشاحا بياضا بجعة ولا لئ من حولها وهموم، تقبل مرجان حمير، تربو بنوق ثمود سيدة في بياض يقيد لها حزنها سمر الأرجوان يالغرور البياض السحيق.. يضحكان، يصيخان، يضرعان إلى دمعة رقرقا حزنا.. يفيض .. أفيض.. افيض.. إلى حزني .. كم هو الحزن سعيد. ............ (( عازف الماء )) دمعتي تشرب عينيك، حرثت تربة روحي الغيمة البيضاء انثالت سماء على الفطرة: أخلاء أخلاء.. عزف الكأس وتر الهاتن قبرات الاصدقاء تك.. تك.. ... تك لم نزل نحن، لم يزل الشعر، وتر الفطرة موسيقى السماء تك.. تك.. ... تك دق قلبي دف أشواقهم وتنامينا- حولنا الشمعة- فراشات فراشات.. يارفاقي اخفضوا سكركم.. تحت أردانه وطن حبق السمرة عطرهم نشوة الأرض.. وتمايلنا.. رتلتنا ثمالات على أول فطرة تك.. تك.. أثنت الشمعة جيدين تبار أنا.. تيممنا لظى الأردان " كل موسيقى إلى الرجس" درأ السادن أبوابك اقترفت الرقص بموسيقاك وتر النجوى نشوة الأرض هذه الخمرة.. وشيطان المطر. ............ (( حمامة )) .. يندم؟؟ أ" باب الحصن" أأكوام( العجور) .. طفله كانت تركنها، تسقفها هوت أحبه..؟ البيدر المنفوش، تلقمة العواصف هل أبقى؟ ام تطاير في احتمال العاصفة .. ولد وبنت يقسمان جراد يومهما إلى حين .. أحانا؟ .. الشوق أكمل مايدور النبض لكن الحارات تنفر من فم فجرت حمامته تتحنظل الطرقات، تنهدم العبارة وفم يحط أمشي ولا ... (أين).. ليل.. و" باب الحصن" صعر قلبه ... فركت في حدقي المدينة كي لا تضيق ولد وحين بنت و... ( أين) كنا نسير..!! كنا.. نسير على أظافرنا لأن الليل.. ليل نسير على مشاعرنا على حد التفجع: صنعاء من حجر وقلبك من زجاج المر زجاج ياباب حصن الصبح أين يشج جندي ليفتح أي باب أم تكسر.. قلبي من قشرة أنكست الحليب" عشقة الرعدي" هل كانت.. حين وجفن.. حمامة ضغثت عيدا فعيدا ليل نسيج الجفن أم البآبي اختمرت عشيرتها أها هنا كنا .. ومدرسة ال.. وأطفال نشيد لمن.. .. كنا.... شيء تغير في حكايتها، والعشة ابتعدت كثيرا والحمامة ياابنتي والنشيد ............ (( جئت )) أفتح قبر النهار.. قم سلاما عليَّ أرش على الإهتراء خطط يدي قبضة نهر تمايل فجر قرنفله توقظ عاشقها: قم سلاما عليها *** أخضض جفني رفيقي سلاما على شفة كسرت كأسها للثمالة توقظني جرعة الموت .. أقوى .... .. لا أقوى أحط بي أقرب شجرة ( حوادم) ماعلي سواك.. هل أخجل ماعليك سواي أتخجل؟؟ فلنوغل ............ (( الهجرة )) مابكت الهجرة ماكففت عن دمعها سنة أو حنينا متى تذهبين .. ذهبت متى ترجعين رجعت متى تصبحين غدا أصبحت لا أحدا بين عيني وما بكت الهجرة أرأيت إلى .. مشي التفتت أخذتني بعيدا" لنهشم هذا البكاء" ( نهشم .. نفتت.. ن..) متى نغير صخر الكلام..؟؟ غضبت صخرتي غضبت صخر بوحي هدهدتها وبكيت وما بكت الهجرة هاهنا.. في لازورد حنانك تخيلت شكل الكلام هدهديني.. وردي علي أخضر اري بعيدا غسلت رأسها معينا إلى الشمس أرسلت في الهواء حرائق أنفاسها أفتبكي لأن حبيبا..؟! مدت الريح مدت النار شكلت الغيم والرقص ما دخلت تفاصيل هذا الجنون مارأت لي.. وما بكت الهجرة يا الهجرة.. يا الهجرة. ياصخرة النفس علميني الوح إن لي رجلا وبلادا علقا بعصا الراعية ضحكت.. يالسخرية الصخر وضعت رأسها فوق صدر الفضاء مالت برأسي " عن أي شمس يحدث هذا اللهيب على رأس صفصافتي" حدقت في البعيد واجت شمسها آه.. كيف تغدو الفضيلة في حضرة الحب وهاجة نظرت إلى دمعها أتحسسه يتوهج عاشقها، كلما غسلته إغسلينيه إغسلينية شقشقتني ما بكت الهجرة ............ (( قصائد ناقصة )) لعبة المختلف سألعب معك أمومتي ( لأنني لم أكن يوما إما تامة) وستلعب معي رجولتك ( لأنك... ثم سنقلب الأدوار سيتضح لي أنك أم خالصة.. وسيتضح لك أنني رجل من الدرجة الأولى.. لعبة المغلق والآن.. هذان صندوقان سنلقي بهما في البحر صندوقي دخله البحر لأنه مفتوح وصندوقك جرفه الشاطئ لأنك لم تخرج منه.. لعبة السيل سأفترض أنني حبيبتك( مجرد فرض) ستقول لي: ياحبيبتي ( مجرد كلمة) سنذهب معا للنزهة.. في الوادي سنغمض عينينا وسيجرفنا السيل آخر النهار.. وقد تعبنا سنفتح عينينا مستغربين لماذا لم يحدث ذلك.. لعبة العقل سأدعي أنن عاقلة.. وستدعي أنك مجنون سألعب معك بعقلي وستعلب معي بجنونك.. ثم سأطاردك وأنت تجمع الحصوات وتعد مرات سقوطي.. لعبة الكتابه هذه اللعبة خطرة انا لم أجرب أن أكون شاعرة عمودية وأنت لم تجرب أن تصبح قصيدة مفتوحة لكنني لا أعرف ما الذي أكتبه إلا بعد مضي عمر لعبة السيرة سألعب معك ظمأي( مجرد لعبة) سأقول لك: قبلني..! ( مجرد كلام) في المرة الأولى ستذهل في المرة الثانية ستقترب سنتيما وتبتعد نارك في المرة الثالثة سينهرق ماؤك ونارك وحدهما وظمأي وحدة ............ (( الكنائس نائمة )) يدنا فوق أجراس روما سوف تصحو المدينة عما قليل وتسأل عمن يدق النواقيس أتخبأ فيك، وأهرب من حرس الكلمات الخطيرة لم أكن أستطيع السكوت أنا شاعرة تجر على عربات الكلام بيادرها والسنين العجاف ترش الكلام على حارس الموت ليفتح يوما جديدا شاعرة ورهاني الكلام أقطع اليم سيرا على شفتين وابحر في الرمل ليخضر يوم داخل يم النهار أخيم تحت حنان الكلام وآكل من خبزة أشرب غصته الكنائس نائمة لكن الراهبات.. النواقيس ترمقنني خبئ يدي في يديك يارفيقي الذي ليس يدري لماذا ............ (( عدن الغجرية )) هذه عدن.. هذا هو البحر.. سفائن عائدة من تهائمها شفق راكد وقلاع.. أو عرائس بحر مفصله على سعة الشبكة كيف أحبكما.. جرح أفتش في سرة عن نزيف يغايرني. هذه هي بحركما.. نون لماذا نفتش في البحر عن سرنا نزع البحر أزراره وتعرى هذا هو السر قاله البحر لي في الزرار الأخير في عروة البوح ماالذي لم أقله لها.. عدن لم تعد امرأة للبحار التي تتقرصن أسرارها خلعت قبضة الضجري من هنا قدما عدن حين مرت وهنا في دم الرمل دفء.. تركته زجاجتها كي يبجر العاشقون لماذا نفتش عن عدن في المرايا التي كسرتها الحروب قالت الغجرية: هذه عدن فاغرقوا حيث شئتم: ............ (( خزيما.. مجسدة النون)) طنين.. قلق وعجاف، ونون مشذبة بالصقيع، أزهر الخوف.. أنيابه أنبثقت ناطحت لماذا تقلمني نون.. آخر المهرجان.. ام خلا..؟ مهرج الشيخ سحنته الرجال، النساء، الكهرمان تصفف في عنق من طفح من زجاج تشظ... أيها الشيخ..! يمسح في عقده الانفراط.. أي أقبية انهدم تتبركنني نووون... ......... .......... تعبت وأنت تضجينني... انخمدي.. أم تقوم القيامة من سرة امرأة تتفجع تشد إلى سروها سيدا طوفنته سراباته يعشقان ولا عاصم لهما نون مصلوبة إلى ظهر جوديها.. وتمور ويصلبها إلى حبه.. سيدي أنت من صلبه وتؤلف من كل حيين موتا جديدا.. ماذا تريدين..؟ من ينزع أمرأة من جهنم أشواقها للحياة.. مرة أصرخي مثله وانزعيني. اقلعي من دمي دعيني إذا جاءني رجلي أتفردس.. تتصلصل في داخلي عرفات.. نمل يدب يموج يموت.. نووون أنت قبل السماء وبعد القصيدة.. أنت أولة.. أنت آخرة.. أنت جنية.. أنت... أنا نعلان فوقهما قبس من.. هشيم نون هل سقطت في خطاي " خزيما" كنت أنكئها وتفوز: أنا رحم تلد الجمر من طين أنفاسها أنا" بيجاس" يحملني وأحط على العرش أنا تاجي يشع ومملكتي..! أين مملكتي ..؟؟! أنين.. فوق نون.. تحت نون.. تبرزخ بيني وبيني الظلال الذي كان حلما سقى أمره ربه راودته، وفسرها أشتهته علانية، وقاد لها ... أجهضييييني..! خلخلتني خزيما ... أخرجي بدني حصوة.. حصوة.. أخرجي.. اندحري لعنة أنت نو و ون تحصحص ي أذني.. تبدد زلزلتي جسدي أول عاشقة حلمت في النهار: نون تتزوج ثانية في الظلام.. أو قظها وتثور.. دعيني..! تتبدل بي قشرتي، يهطل الغيث.. أمطره.. إنني إنني امرأة أو لظى أو أتون.. حنين. رحم تتصلصل فيه سيوف.. تفتح وردته معارك حاصدة.. ونون تفوز على حالها.. لماذا تخاتلني.. آخر امرأة.. خزيما تقوم قياماتها سيدي..! لمن تتزوج كل النساء من تفاخر بالميتين..
