قالت مصادر أمنية وطبية: إن 31 شخصاً قتلوا وأصيب عشرات آخرون أمس السبت في انهيار صخري ضخم، أدى لسقوط كتل من الصخور على عشرات البيوت بمنطقة عشوائية في القاهرة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن القوات المسلحة أرسلت عدداً من وحدات الإنقاذ إلى المنطقة للمساعدة في انتشال القتلى والمصابين من تحت الأنقاض، وإن السلطات أخلت بيوتاً من سكانها في المنطقة خشية سقوط كتل صخرية أخرى عليها..وذكرت المصادر أن الصخور المتساقطة- في عزبة بخيت بمنطقة الدويقة في حي منشأة ناصر في شرق القاهرة- دمرت كثيراً من المباني المتلاصقة التي تفصل بينها طرق ضيقة قرب طريق سريع..وفي وقت سابق أرسلت السلطات عشرات من قوات الشرطة ورجال الإنقاذ، بالإضافة إلى عربات الإطفاء والكلاب البوليسية، لكن السكان الغاضبين اشتكوا مما قالوا: إنها استجابة غير كافية من الحكومة في مواجهة الكارثة. وذكرت وزارة الصحة والسكان أن عدد المصابين بلغ 35 مصاباً، وقالت: إن عدد الجثث التي انتشلت بلغ 16 جثة.. لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط التي أذاعت بيانات الوزارة عادت لاحقاً ورفعت عدد الجثث إلى 30 جثة. وقالت المصادر الأمنية: إن عشرات الأشخاص مدفونون تحت الأنقاض، وإن عمليات الإنقاذ تلاقي صعوبة كبيرة بسبب استقرار كتل صخرية ضخمة فوق بيوت مهدمة. وأضافت: إن وعورة المنطقة القريبة من هضبة المقطم لا تسمح بدخول معدات كبيرة لرفع الصخور أو تفتيتها في بعض أنحاء موقع الحادث. لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت: إن السلطات استدعت رافعات من شركة مقاولات كبرى للمساعدة في رفع الكتل الصخرية. وقالت الوكالة: إن التقديرات المبدئية تفيد بأن عدد البيوت التي أصابها الانهيار الصخري بلغ 30 بيتاً.