اتهم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الغرب أمس السبت باتخاذ إجراءات استفزازية في البحر الأسود والمنطقة المحيطة به.. حيث تستخدم الولايات المتحدة سفنها الحربية في نقل المساعدات الإنسانية لجورجيا. وقال ميدفيديف: "ترى كيف سيشعرون لو أننا استخدمنا أسطولنا في إرسال مساعدات إنسانية الآن إلى منطقة الكاريبي التي تعاني من إعصار"، مضيفاً: إن أسطولاً كاملاً نشر لتسليم المساعدات. وتستخدم الولايات المتحدة سفنها الحربية في نقل إمدادات الإغاثة إلى جورجيا بعد الحرب القصيرة والضارية التي نشبت بين جورجيا وروسيا أوائل أغسطس /آب ،في خطوة استهدفت جزئياً إيصال رسالة إلى موسكو. ووصلت أكبر سفينة أمريكية حتى الآن وهي (يو اس اس ماونت ويتني) إلى قبالة سواحل ميناء بوتي الجورجي الذي تجري فيه القوات الروسية دوريات.. ورفض حلف شمال الأطلسي أيضاً الحديث عن توافد سفنه الحربية على البحر الأسود. وقال: إن وجوده في المنطقة في الآونة الأخيرة ليس سوى جزء من تدريب روتيني. وتتهم روسيا السفن الحربية الأمريكية بإعادة تسليح جيش جورجيا المهزوم وهو الاتهام الذي وصفته واشنطن بأنه "سخيف". وكان ميدفيديف يتحدث في اجتماع لمجلس دولة استشاري ينعقد بشكل منتظم ويضم قادة إقليميين روس.