عملاً بمبدأ «قليل من الكلام وكثير من العمل» تجري الاستعدادات في جهات إدارية ذات علاقة بالتنمية والاستثمار والنقل الجوي في محافظة عدن،لاستقبال شهر اكتوبر القادم للبدء بتطبيق مشروع تجديد النقل الجوي اليمني «سماء بلا حدود أجواء بلا قيود» في نطاق «برنامج تحرير النقل الجوي العربي» الذي فتح حقوق النقل الجوي بين الدول العربية بشكل تدريجي إلى مختلف المؤسسات العربية المعنية بالنقل دون تمييز وتحرير ممارسة النقل الجوي بين الدول العربية من القيود بشكل تدريجي على أربع مراحل هي:- تحديد النقل الجوي للبضائع والنقل الجوي غير المنتظم من نوفمبر 0002م وحتى أكتوبر 2002م،بحيث ترفع كل القيود المفروضة على البضائع والشحن الجوي. ابتداءً من 3002م انطلاق حرية النقل الجوي الثالثة والرابعة لخدمات النقل الجوي المنتظم وذلك بتوزيع السعة بين «04» % من عام 4002م إطلاق حريات النقل الجوي الثالثة والرابعة بشكل كامل. إطلاق الحرية للنقل الجوي المنتظم بين الدول العربية 7002م. وعلى ضوء نتائج مراحل تحرير النقل الجوي العربي والذي كانت المبادرة الأولى بإعلان مراكش العام 4791م شهر مايو وماتلاها من ترتيبات فنية وإدارية وقانونية،نتجت عن برنامج «الدار البيضاء 92 سبتمبر 9991م» بعد اجتماع مشترك للجهات ذات العلاقة عربياً.. حتى تم الوصول إلى مشروع اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية والذي تم التوقيع عليها في اجتماع وزراء النقل العربي ورؤساء الطيران المدني في البلدان العربية في دمشق في ديسمبر4002م. وقد صادقت على هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 81 فبراير 7002م في عدة دول عربية بينها اليمن. ومن أجل تنفيذ ما اتفق عليه في دمشق العام 7002م أتخذت الجمهورية اليمنية حزمة من الإجراءات ممثلة بصدور القرارات التالية:- قرار مجلس الوزراء رقم «861» لعام 4002م القاضي بفتح جميع المطارات أمام حركة الشحن الجوي. القانون رقم «84» لعام 5002م الذي قضى بالمصادقة على اتفاقية تحرير الأجواء بين الدول العربية. قرار مجلس الوزراء رقم «661» لعام 6002م باعتماد الجدول الزمني الذي تقدمت به هيئة الطيران المدني لتحرير الأجواء أمام حركة الركاب في مطاراتنا الدولية يتم البدء فيه بمطاري عدن والحديدة الدوليين وبحسب مصادر ذات علاقة بالموضوع فإن تنفيذ إجراء تحرير النقل الجوي وخاصة في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية سيكون له أثر إيجابي يجعل بلادنا مركز استقطاب اقليمي ودولي لحركة الطيران العالمية خاصة وأن عدن قد سبق وأن شهدت حركة نقل جوي متطورة في السابق .. وكذلك توفر مقومات البدء بمثل هذه الخطوة في الوقت الراهن بعد أن شهد مطار عدن الدولي مؤخراً تطوراً ملحوظاً من خلال إعادة تأهيله وتنفيذ المشاريع التي تجعله جاهزاً ملاحياً وفنياً وأمنياً.. بالإضافة إلى توفر الكادر المؤهل ورفع جاهزية المطار من ناحية تأميم السلامة والأمن للطائرات وتقديم الخدمات والتسهيلات المميزة للمسافرين ولشركات الطيران العاملة من وإلى مطار عدن الدولي في ظل سياسة الأجواء المفتوحة،وسيكون لذلك آثار اقتصادية ستنعكس من جراء تحرير الأجواء تتمثل في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام ودعم السيادة وبنيتها التحتية ودعم التبادل التجاري وخلق فرص عمل جديدة. فهل سيعود مطار عدن إلى سابق عهده خاصة وإنه جاهز لذلك،وبالأمس قيل «ياطائرة طيري على بندر عدن».