أكد وزير النقل خالد إبراهيم الوزير إن تدشين اليمن سياسة الأجواء المفتوحة في مطار عدن الدولي سيتبع بخطوات خلال هذا العام تستهدف تحرير الأجواء فوق مدن المكلا وسيئون وتعز وفق جدول زمني فيما سيجري تحرير الأجواء فوق العاصمة صنعاء العام المقبل . وأوضح الوزير أن سياسة الأجواء المفتوحة التي دشنت أمس في مطار عدن الدولي بالرحلة بأول رحلة طيران منتظمة ومباشرة لشركة افريكان اكسبرس من مطار عدن إلى كل من دبي, نيروبي ومقديشو تقتضي ازالة كافة القيود المفروضة امام حركة النقل الجوي ومنح الطائرات حرية الهبوط في المطارات اليمنية المطبقة لهذه السياسة مشيرا إلى أن مكاسب عديدة ستجنيها اليمن جراء تطبيقها هذه السياسية وبخاصة في تلبية التوجهات الحكومية نحو تعزيز بيئة الاستثمار وتحفيز المستثمرين للاستثمار في اليمن. وقال " ستقود هذه السياسية إلى تحريك المنافسة بين الشركات ومن ثم تخفيض تكلفة النقل الجوي لصالح المسافرين والشاحنين الجويين". ولفت إلى ان اليمن يسعى من خلال هذه السياسة الى خلق مصادر جديدة للتنمية في مجال السياحة والطيران ، فضلا عن فتح المجال أمام الاستثمارات الاجنبية للدخول في مجال النقل الجوي بالقدر الذي تسمح به القوانين النافذه في الجمهورية اليمنية . وأكد أن هذه السياسة تهدف كذلك الى زيادة التشغيل في مطارات الجمهورية من قبل شركات الطيران والنقل الجوي ، وزيادة حركة الركاب والبضائع والشحن الجوي ، فضلا عن زيادة المنافسة بين الشركات .وأشار وزير النقل الى أن تطبيق سياسة الاجواء المفتوحة يجسد الانفتاح اليمني على المتغيرات العالمية المكرسة لمفهوم القرية الكونية ، لافتا الى أن اتفاقية تحرير النقل الجوي التي وقعها اليمن مع كل من سوريا والاردن والامارات ولبنان وفلسطين دخلت حيز التنفيذ في فبراير الماضي. سبا نت