طبيب مالديفي أكد السن القانونية ل«الورافي» والياباني والماليزي أنجزا المخطط تعود فجر اليوم بعثة المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم إلى صنعاء قادمة من العاصمة الأوزبكية طشقند بعد تحقيقه أفضل النتائج على منتخبات الامارات وماليزيا واليابان، 3/صفر و1/1و2/1 على التوالي مما جعله يتصدر المجموعة الرابعة ضمن بطولة اسيا للناشئين التي تجرى خلال الفترة من 491اكتوبر الجاري. وتعرض الأحمر الصغير للاقصاء المتعمد من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، ومورست أنواع التمييز ضد ناشيئنا بدءاً بطلب اعادة فحص لاعبين قد تم منحهم الأرقام الاسيوية التي تجعلهم مؤهلين لخوض المنافسات دون الحاجة إلى اعادة فحصهم ثانية.. إلا أن التمييز استمر من اللجنة المنظمة بحق منتخب الناشئين فطلبت اخضاع أربعة من اللاعبين للفحص الطبي وهم: محمد الشمسي وليد الحبيشي محمد جريف أحمد صادق الخمري فيما اكتفت باخضاع لاعب واحد من كل منتخب للفحص الطبي، ولما أتت النتائج سليمة بحق اللاعبين الأربعة، عادت اللجنة المنظمة وأرادت فحص اللاعب وسام الورافي رغم أنه حاصل على بطاقة اسيوية وتم تسجيله بناء على تعليمات الاتحاد الآسيوي بتاريخ 81ديسمبر 7002م «مرجع 12» ورسالة الاتحاد الآسيوي بتاريخ 52يوليو8002م المتعلقة بتسجيل اللاعبين حيث تنص أن اللاعب الحاصل على بطاقة اسيوية لاداعي لأن يخضع للفحص مرة ثانية وباعتبار وسام الورافي حاصل على البطاقة الاسيوية برقم«82751» وصدرت في فبراير 6002م. ومع ذلك فقد أشرف على فحصه ثلاثة أطباء جنسياتهم تشير إلى وجود شبهة ورغبة في إقصاء المنتخب اليمني فالأول ياباني مشيكو دوحي والثاني ماليزي شاهرين ماليكان، والثالث من جزر المالديف وهو الذي أشار إلى أن اللاعب لم يتجاوز السن القانوني، فيما أوضح الياباني والماليزي أن اللاعب اليمني وسام الورافي متجاوز بستة أشهر.. مع أنها هي الفترة التي تفصل بين مشاركته في التصفيات التمهيدية وبين النهائيات في طشقند، كما أنه مصنف برقم اسيوي ويشير إلى سنه القانوني، ولايعطى هذا الرقم إلا بعد اجراء كل الفحوصات الطبية له للتأكد من عدم تجاوزه ومن أهليته للعب في فئة الناشئين. وتأخر موعد تسليم القرار للمنتخب اليمني إلى قبيل انطلاق لقائهم مع الأخضر السعودي ليصاب الجميع بالصدمة ويتم ذبح الفرحة اليمنية من الوريد إلى الوريد بسكين التمييز والتآمر من أطراف تضررت من بلوغ الناشئين اليمنيين ربع النهائي. وعم الحزن والغضب الشارع الكروي والجماهير اليمنية التي طالبت بمحاكمة مرتكبي مثل هذه المذابح الكروية ومقترفي الظلم على المنتخب اليمني الذي كانت نقطة ضعفه أنه لايمتلك ممثلاً له في أية لجنة من لجان الاتحاد الآسيوي يستطيع المدافعة عن حقوقه المصادرة والفرحة المسروقة حيث اجتمع عليه أولو القربى والأبعدون، وتآلبت عليه قوى الشر في اللجنة المنظمة خدمة للمنتخبات الأخرى التي نالها بعض الحظ في بلوغ النهائيات على حساب الانجاز اليمني.