وافقت قيادة قوات الحرس الجمهوري أمس على تمديد فترة مخيم 22 مايو الطبي السابع التابع للحرس الجمهوري الذي بدأ أمس بالضالع وفق طلب محافظ الضالع وبحسب ما يراه خدمة لمواطني المحافظة . وأكد رئيس المخيم الدكتور ياسر عبد المغني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قائد الحرس الجمهوري - قائد القوات الخاصة - العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح وجه بتمديد فترة المخيم المجاني لأطول فترة ممكنة استجابة لطلب المحافظ علي قاسم طالب وفق ما تقتضيه مصلحة المرضى بالمحافظة، وذلك بعد أن كان مقرراً له أن يستمر ستة أيام فقط. وأشار الدكتور عبد المغني إلى أن المخيم المجهز لاستقبال أعداد كبيرة من المرضى في جميع الاختصاصات يهدف إلى استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين، مؤكداً الحرص على تجسيد شعار المخيم «معاً نرسم بسمة على وجه متألم، نمسح دمعة، نخفف ألماً». وأوضح رئيس المخيم أنه سيتم إجراء عمليات الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الأطفال وجراحة النساء وجراحة التجميل في مستشفى النصر بالضالع، مشيراً إلى أنه سيتم تسجيل الحالات التي تحتاج لعمليات نوعية مثل عمليات المخ والأعصاب والعظام والعيون التي لا يتسنى معالجتها في المخيم إلى أهم مستشفيات أمانة العاصمة والتكفل بكافة متطلبات العلاج. فيما أفاد الدكتور ياسر أن المخيم سيتكفل بمعالجة الحالات التي تحتاج لعمليات العيون البسيطة وجدولتها خلال فترة المخيم بحيث يتم التنسيق مع وزارة الصحة الصحة العامة والسكان لإجرائها بالنزول الميداني ضمن مخيم متخصص في هذا المجال. وكشف الدكتور ياسر عن مشاركة عدد من كبار الاستشاريين والأكاديميين في مجال الأمراض النفسية والعصبية والجراحة العامة، بالإضافة إلى مشاركة الكوادر الطبية العاملة بالمحافظة، واعتبر المخيم فرصة لتبادل التجارب وتنمية المهارات الطبية لدى الجميع. وأشار إلى أن الضالع تعتبر أول محافظة يتم النزول فيها من قبل الكادر الطبي التابع للحرس الجمهوري ويليها مخيمات مماثلة في محافظات لحج وتعز والحديدة وعدن.