الاتحاد الآسيوي والفيفا ل«الاتحاد اليمني»:«ياابويمن دعمِّم وبطِّل الصياح والنياح.. تعيش وتأخذ غيرها!!»يحق للأحمر الصغير أن يستقبل كبطل، ومن حقه علينا أن نحتفي به، لأنه كان كبيراً في إبداع صغاره، عظيماً في ميدان التنافس، فكتم بروعته أنفاس خصومه، وحطم بجرأته أسوار الرهبة وجدران أرباب الكبر أيضاً في أرضية المستطيل الأخضر، وصنع وليد الحبيشي ومحمد الشمسي وأحمد الخمري ومحمد جريف عناوين الأفراح الحمراء، وسطروا بإقدامهم ملاحم الامتياز، وروضوا الكرة بأقدامهم كأنما لديهم «ريمونت كنترول» يوجهونها فتطيعهم نحو المرمى المنيع فتنفذ إلى الشباك، ويتناقلونها ببراعة أربكت حسابات كمبيوتر اليابان العبقري، وتحطمت تحصينات الأبيض الإماراتي باختراقات الحبيشي وجريف، وتاهت كتيبة الماليزيين المدعمة بأسلحة الضغط والدعم اللوجستي، والتحفيز من ممارسي تكتيكات الطبخ والقص واللصق، غير أن مهارات الرباعي اليمني وزملائهم أوصلوا أرواح المنتخب الماليزي وجهازيه الفني والإداري إلى حلاقيمهم رغم التعادل المجاني من أحد لاعبينا. - هؤلاء الذين صاغوا للكرة اليمنية سمعة كروية طيبة، وبلغوا قمة المجموعة الرابعة، لم يكونوا يدركون حجم الكارثة التي أعد لها عدتها الحاقدون، واستقووا على منتخبنا الناشىء بأموالهم، وبرمجوا بإحكام الآلية والتوقيت المثالي لتفجير الفاجعة فداسوا القوانين، وسحقوا العدالة، ولم يكتفوا بذلك بل تواطأت معهم أجهزة إعلامية تنطق بلغة الضاد، من أجل إزاحة الناشئين اليمنيين عن منصة التتويج التي كانت قاب قوسين أو أدنى.. لكنها النفوس التي نفث فيها «الكبر المنفوخ»، ووقر في قلوبها «الكيد الأسود» واتخذ المتنفذون «تكتيكات المكيافيللية» فتحقق لهم الحلم، الذي كان قد تبدد وتحول هباءً منثوراً، وبنوا مجدهم على أنقاض الأمل اليمني». - النجاح لناشئي اليمن أغاظ الأقرباء والغرباء، فنسجوا حبكة درامية، لإقصاء الأحمر اليمني بهدف استرالي وبأسلحة إماراتية وبهذا النجاح الذي حققه صغار اليمن، زلزلت الأرض زلزالها في طشقند، وتحديداً في أروقة الغرف المغلقة للجنة المنظمة، وإذا أردنا التعيين والتحديد بدقة - في مكتب لجنة الانضباط والتربيط والإحباط.. - يستحق ناشئونا من جماهير الكرة اليمنية التقدير والاحترام، ولابد أن يحظوا بالرعاية والاهتمام العاليين، وبذات الوقت ينبغي على مسئولي اتحاد الكرة وأولهم رئيس الاتحاد أحمد العيسي والأمين العام حميد شيباني أن يسعيا للحصول على تفنيد لاباطيل القرار المجحف للجنة المنظمة من اتحاد محمد بن همام أو من الفيفا أو من لجنة القضايا الرياضية الدولية أو حتى من مجلس الأمن الدولي، أو يرفعا شكوى إلى الأمم المتحدة و «العاقل» العام لها الكوري الجنوبي لعله ينصف المنتخب اليمني من اللجنة، وإذا لم يتم شيء إيجابي، يمكن لاتحاد القدم أن يلجأ إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي والمهم إحضار كل الوثائق الرسمية الأصلية غير المزورة والشهود الذين لابد أن يحلفوا أيماناً مغلظة باللغتين العربية والإنجليزية.. وهلّم جرا. - أكيد أن اتحاد القدم ربما يتحصل بعد المشارعة لأشهر أو لسنوات على وعد شرف أو رعد أو سعد أو ثم أما بعد.. وطبطبة وطبع الوجه وجيهان بالعقالات العربية والبرنيطات الغربية.. وشهادة براءة للاعب وسام الورافي بخلوه من الأمراض ودواعي الموانع من اللعب في منتخب الناشئين حتى موعد البطولة القادمة، ويابخت من عفا وأصلح، وتعيش وتأخذ غيرها «ياابويمن».. وقدر الله ولطف، وكل واحد يصلح منتخبه، وأنتم إخوة وعاتسدوا.. ومن دخل مفارع حصل له مذارع.. ومالكم إلا توصلكم اللجنة الظالمة بقضها وقضيضها، وخلاص ياالله.. وفي نهاية المسلسل لمشارعة اتحادنا في كل المحافل والمحاكم والقضاة والاتحادات والخبيط واللبيج وتشكيل لجان للنظر، ولجان للفحص، ولجان للاستئناف ولجان للف والدوران، ولجان لتفسير مواد القانون الآسيوي، ولجان للاستماع إلى الأطراف، وبعدما تكمل لياقة الاتحاد اليمني تنتهي مباراة الاحتجاج والشكوى بتوقيع بن همام ودعم مباشر من الزعيم للفيفا جوزيف سيب بلاتر فيصدر حكم الانصاف وعلى «أبويمن» الانصياع، بأنه وبعد الديباجة، ونظراً لأن، وحيث إنه، وبما أن، وتأسيساً على ، وبناءً على المادة.. وتنفيذاً للبند رقم «...» الوارد ضمن الفقرة رقم «...» في اللائحة الصادرة عام «...» والتي تنص على أن المظلوم يتحمل قسوة القرارات الظالمة حتى تظهر براءته يعلن الاتحاد الآسيوي، وبرعاية ودعم مباشرين من السيد سيب بلاتر زعيم الاتحاد الدولي قرر 1- مادة أولى : لايسمح بالاستئناف في هذا القرار أو رفعه إلى المحكمة الدولية الرياضية أو الجنائية، كونه بات وينفذ من وقته وتاريخ إصداره. 2- مادة ثانية : يحق للمنتخب اليمني العودة إلى طشقند لمقابلة المنتخب السعودي مالم تكن المباراة قد جرت بين منتخبي السعودية واليابان. 3- مادة ثالثة : يتصدر منتخب ناشئي اليمن صدارة المجموعة بواقع سبع نقاط ويجوز له اللعب مع ثاني المجموعة الثالثة مالم يكن المنتخب السعودي قد خاض المباراة. 4- مادة رابعة : يستحق المنتخب اليمني جائزة أفضل منتخب مظلوم.. 5- مادة خامسة : ننصح اتحاد القدم اليمني بالتزام الصمت ومغادرة المحكمة إلى صنعاء. 6- المادة السادسة الزامية تنفيذها بصورة مباشرة «ياأبويمن» دعمموا... وادفعوا غرامات المحامين والقضاة وبطلوا الصياح والنواح !! 7- المادة السابعة : ينشر الحكم في الجريدة الرسمية للاتحادين الآسيوي والدولي.