أكد الكابتن عبدالله ابراهيم أبكر رئيس الهيئة العامة للشئون البحرية اهتمام وحرص الهيئة في الحفاظ على البيئة البحرية على امتداد سواحل وشواطئ بلادنا، وأضاف في تصريح خص به صحيفة «الجمهورية» أن الاهتمام نابع من قناعة الحكومة والقيادة السياسية بضرورة إيلاء كافة الأولويات لحماية البيئة البحرية من أي تلوث حفاظاً على الحياة والثروة السمكية التي تمتلكها بلادنا، والتي تمثل مصدر إيراد ورافد اقتصادي كبير.. وقال: إن الهيئة بما تمتلك من إمكانيات وعبر فروعها في المدن الساحلية عدن الحديدة لديها كادر فني مؤهل ومن أفضل الكوادر على مستوى المنطقة يتولى عملية الإشراف والمراقبة على السفن القادمة من وإلى الموانئ اليمنية والتي تمر عبر مياه البحر الأحمر والخليج العربي وخليج عدن ومدى التزامها بعدم تفريغ أية نفايات تضر وتفتك بالحياة البحرية والثروة السمكية وذلك من خلال التفتيش المفاجئ على السفن ومعرفة وقت وأماكن تفريغها للنفايات كالزيوت وغيرها.. مشيراً إلى وجود زورقين تابعين للهيئة أحدهما في الحديدة والآخر في عدن يتوليان المراقبة وعملية الحفاظ على حماية البيئة البحرية.. مؤكداً أن انعقاد ورشة العمل التدريبية الإقليمية في إدارة مياه التوازن للسفن أو التي تبدأ اليوم بعدن وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة متدربين من الدول المطلة على البحر الأحمر السعودية ومصر والأردن والسودان وجيبوتي ويحاضر فيها خبراء من المنظمة الدولية للشئون البحرية تهدف في الأساس إلى اطلاع المشاركين على الاتفاقيات الدولية والتي صادقت اليمن عليها والتي تتعلق بالشئون البحرية ومنها اتفاقية إدارة مياه التوازن في السفن والناقلات لعام 4002م وتأهيل المشاركين في عملية الإشراف على التزام السفن بقواعد الاتفاقية وعدم رمي وتفريغ النفايات التي تضر بالبيئة البحرية.. مؤكداً أن الحفاظ على البيئة البحرية هي مسئوليات كل الدول المطلة على البحر الأحمر التي أبدت تفاعلاً في هذا الجانب وأرسلت مندوبها للمشاركة في ورشة العمل التي تنظمها موانئ عدن.