افتتحت بعدن ورشة العمل التدريبية الإقليمية لإدارة مياه التوازن في السفن وبحضور 03 مشاركاً من بلادنا والدول المطلة على البحر الأحمر «مصر ، الأردن ،السعودية، السودان ، وجيبوتي » وفي حفل الافتتاح استعرض وكيل محافظة عدن وحيد علي رشيد الدور التاريخي لميناء عدن في تموين السفن واعتباره نقطة اتصال وتواصل بين الشرق والغرب.. وقال: إن سلامة البيئة البحرية تتطلب تكاتف الجهود من قبل كافة الدول المطلة على البحر الأحمر من خلال تأهيل الكوادر البشرية وتوفير إمكانيات ووسائل المراقبة والإشراف على مدى التزام السفن بالقواعد والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية وسلامة البيئة البحرية .. وأضاف: أن ماتتعرض له الملاحة العربية من مخاطر وأعمال قرصنة تستدعي من الدول المعنية أن تعمل سوياً لإيجاد حل جذري للمشكلة..وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات من قبل الكابتن عبدالله إبراهيم أبكر رئيس الهيئة العامة للشئون البحرية والدكتور محمد بدران مدير إدارة المشاريع والبحث العلمي في الهيئة الإقليمية للحفاظ على البيئة في البحر الأحمر وخليج عدن والدكتور جوس ماثيكال مدير مشروع مياه التوازن العالمي للسفن بالمنظمة البحرية الدولية تطرقوا فيها إلى أهمية أهداف ومحاور الورشة التي ضمت نخبة من الكوادر الفنية والبحرية وذوي الاختصاصات في الدول المطلة على البحر الأحمر وذلك بغية رفع قدراتهم في مجال الحفاظ على البيئة البحرية في ضوء الاتفاقيات الدولية وكيفية تنفيذ الإجراءات الفنية اللازمة سواء في عملية ضبط السفن والناقلات البحرية المخالفة أو فيما يتعلق بعملية الإشراف والمتابعة لها وإلزامها بعدم رمي وإلقاء مخلفاتها من الزيوت والمواد الأخرى في البحر والتي تفتك بالحياة والبيئة البحرية.. وأكدت الكلمات ضرورة عكس ماستخرج به الورشة من نتائج على الواقع العملي تحقيقاً لحماية وضمان سلامة البيئة البحرية في البحر الأحمر.