سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب الرئيس يحث على الاستفادة من التطورات العلمية في مجال الطب باعوم يؤكد تنسيق الجهود لإنجاح وثيقة إصلاح القطاع الصحي حضر المؤتمر العلمي الأول لنقابة أطباء الأسنان
حضر الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس المؤتمر العلمي الأول لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين، الذي ينعقد في صنعاء خلال الفترة من (26 - 28) من الشهر الجاري، ويناقش على مدى ثلاثة أيام القضايا المتصلة بطب الأسنان وتطوراته من خلال عدد من الدراسات والبحوث وأوراق العمل. وكان في استقبال الأخ نائب الرئيس وكيل أمانة العاصمة محمد الغربي عمران، ووكيل أول وزارة الصحة الدكتور ناصر باعوم، ورئيس نقابة أطباء الأسنان الدكتور محمد سالم بن حفيظ، والأمين العام للاتحاد العربي لطب الأسنان الدكتور محمد حسن الجشعي. وفي الحفل، الذي حضره عدد من المسؤولين ورؤساء الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة والوفود العربية المشاركة في هذا المؤتمر.. تحدث الأخ عبدربه منصور هادي، مرحِّباً بالضيوف المشاركين في أعمال هذا المؤتمر العلمي. وقال: أنا سعيد جداً لحضور حفل الافتتاح، وأحب في البداية أن أنقل إليكم تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، وتمنياته لمؤتمركم هذا التوفيق والنجاح. وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن المؤتمرات النوعية مثل هذا المؤتمر يجب أن تكون انعقاداتها من أجل الاستفادة القصوى من التطورات العلمية في مختلف مجالات البحوث والدراسات والجديد في عالم الطب، وتبادل الخبرات والاستشارات في هذه الجوانب، خصوصاً وأن التطورات العلمية الطبية منها وغير الطبية قد شكلت قفزات نوعية، وبلغت تطورات مذهلة في مجالات المعلومة وكل ما يتصل بالجديد في عالم الطب، ولم يعد الأمر كما كان عليه في الماضي من خلال الجري من بلدٍ إلى بلدٍ للبحث عن المعلومة أو الدراسة، ولكننا اليوم في عالم الكمبيوتر والانترنت يمكن الحصول على البحث أو المعلومة أو الدراسة بطريقة سريعة وعلمية. وأكد الأخ نائب الرئيس في ختام كلمته أن القرارات والتوصيات التي ستصدر عن هذا المؤتمر ستكون محل اهتمام كبير من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، وقال: ستترجم القرارات والتوصيات إلى الواقع العملي والتطبيقي الفعلي. بعد ذلك افتتح الأخ عبدربه منصور هادي معرض (كودك) الطبي لمستلزمات طب الأسنان والأدوية الخاصة بهذا الجانب، والتي تشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات التجارية والإنتاجية في قطاع الأدوية. وطاف الأخ نائب الرئيس - ومعه وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري، وممثلو وزارة الصحة والمؤسسات الإنتاجية - في أجنحة المعرض... واستمع إلى إيضاحات حول طبيعة تلك المعروضات المتنوعة وطبيعة مكانتها العلمية ومدى مواكبتها للتطورات الحديثة في هذا القطاع الطبي المهم. وأكد الأخ نائب الرئيس أهمية توخي نوعية الجودة وعراقة المؤسسات الصناعية وصلاتها العلمية بصورة حديثة... مشيراً إلى أن المواصفات العلمية الدقيقة توفر الكثير من الجهد والمال... وأشاد بقيادة وزارة الصحة لتنظيمها المؤتمر وهذا المعرض على أسس وترتيبات جديدة. من جهته أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم أن المؤتمر يكتسب أهميته من كونه يمثل ملتقى لتبادل الخبرات العلمية بين أطباء الأسنان اليمنيين وإخوانهم من الدول العربية... معتبراً المؤتمر يشكل اللبنة الأساسية في المجال البحثي لطب الأسنان، ومواكبة كل جديد ومتطور في هذا القطاع الطبي الحساس والهام. وأشار الدكتور باعوم إلى أهمية المشاركات الخارجية في المؤتمرات والندوات الطبية التي تنعكس إيجاباً على قدرات أطباء الأسنان اليمنيين... منوهاً بأهمية تنسيق الجهود بين الوزارة والنقابات الطبية التخصصية لإنجاح وثيقة إصلاح القطاع الصحي التي تسعى الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية الصحية إلى تحقيقها للنهوض بالعمل الصحي وتقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين... مؤكداً دعم الوزارة لمثل هذه المؤتمرات. وأُلقيت كلمتان من قبل نقيب أطباء الأسنان اليمنيين الدكتور محمد سالم بن حفيظ والمسئول العلمي بالنقابة الدكتور رضوان الأسلمي، أشارتا إلى أن المؤتمر يأتي تتويجاً للندوات العلمية ال12 التي عقدتها النقابة سابقا... لافتين إلى أن المؤتمر يهدف إلى اطلاع أطباء الأسنان بكل ماهو جديد في مجال المهنة وإكسابهم الخبرات اللازمة والحديثة والمتطورة، فضلاً عن كونه يمثل جسراً للتواصل بين أطباء الأسنان. فيما أشار أمين عام الاتحاد العربي لأطباء الأسنان الدكتور محمد حسن الجشعي، والممثل الإقليمي لاتحاد أطباء الأسنان في آسيا والباسفيك الدكتور منير عمر، إلى أهمية عقد المؤتمر العلمي الأول لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين، والفائدة العلمية التي سيعود بها عليهم وانعكاسه على رفع الكفاءة المهنية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين... داعيَين نقابة أطباء الأسنان اليمنيين إلى الانضمام للاتحاد الإقليمي لأطباء الأسنان في آسيا والباسفيك. ومن المقرر أن يتم في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلقاء العديد من المحاضرات العلمية التي تتناول جميع جوانب طب الأسنان، وإقامة دورات علمية تدريبية صغيرة خلال المؤتمر.