في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين افتتح وزير الصحة العامة السكان الدكتور عبدالكريم راصع المعرض العلمي الذي نظمته النقابة بالتعاون مع مجلس أمناء جامعة عدن تحت شعار "الأفاق المستقبلية في طب الأسنان، واحتوى المعرض على المستجدات التقنيات الحديثة في مجال طب الأسنان . وأكد راصع في جلسة الافتتاحية للمؤتمر على اهتمام وزارة الصحة بطب الأسنان والصحة الفموية الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار بإضافة طب الأسنان الوقائي ضمن أنشطة الرعاية الصحية الأولية، مستعرضا مشاكل الأسنان التي لا تنتهي مع فترة عمرية معينة، مؤكدا " أنها تولد مع الطفل منذ مرحلة التسنين وحتى ما بعد الأربعين". وأشار وزير الصحة إلى أن الصحة الفموية تبقى تحديا صحيا مهما ويجب التعامل معها بجدية من قبل معدي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء، مضيفا أن صحة الأسنان عنوانا لصحة الإنسان والحفاظ عليها من الأشياء الهامة التي يجب مراعاتها، وأن أمراض الأسنان تحدث مضاعفات وارتباطات عديدة بكثير من الأمراض مثل الجلطات وأمراض القلب وسرطان الحلق وغيرها من الأمراض . وأشارت الكلمات التي ألقيت من قبل كل من رئيس نقابة أطباء الأسنان اليمنيين محمد سالم بن حفيظ والأمين العام للاتحاد العربي لأطباء الأسنان نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور بركات الجعبري والمسؤول العلمي لنقابة أطباء الأسنان اليمنيين رضوان الاسلمي وممثل المجلس العلمي لجامعة عدن عبدالكريم العزعزي، أشارت جمعيها إلى أهمية المؤتمر. وأكدت الكلمات أن المؤتمر يشكل فرصة لأطباء الأسنان تتعلق بالتأكيد على الالتزام المطلق بقواعد المهنة وإدخال عناصر التطور والتحديث إليها، إضافة إلى الاستمرار في بناء القدرات البشرية في مجال طب الأسنان،معرفة المؤتمر بأنه يعد مناسبة جيدة لتبادل الآراء والأفكار والاطلاع على احدث ما أنتجته الصناعة من جديد في عالم طب الأسنان وفتح الآفاق المستقبلية لطب الأسنان الحديث. ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن أطباء الأسنان بمختلف المحافظات وعدد من المعنيين في الجهات ذات العلاقة، احدث المستجدات والتطورات في تشخيص وعلاج أمراض الأسنان والتعرف على أحدث التقنيات العلمية في هذا المجال .