دانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطراليمن، بشدة، ما وصفته ب"عملية اختطاف وإخفاء قسري" طالت القيادي البارز في الحزب الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية، ومرافقيه، وذلك في العاصمة صنعاء. وقالت القيادة في بيان، صدر الثلاثاء 5 اغسطس/آب 2025، إن الدكتور رامي اختفى عصر الأحد 3 أغسطس/آب الجاري، عقب خروجه من منزله بصنعاء متوجهاً إلى المقيل، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، مؤكدة أن أسرته فوجئت بإغلاق هواتفه وهواتف مرافقيه، ما أثار قلقاً واسعاً دفع شقيقه، الشيخ محمود عبدالوهاب، لإجراء اتصالات مكثفة كشفت عن احتجازه لدى جهاز الأمن والمخابرات دون إعلان رسمي أو توضيح للأسباب. وطالب الحزب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور عبدالوهاب ومرافقيه، محمّلاً السلطات القائمة في صنعاء كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامتهم، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في الواقعة. وأكد البيان أن ما جرى يمثل "خرقاً واضحاً للدستور وانتهاكاً صارخاً للقانون والتقاليد الوطنية والاجتماعية اليمنية"، محذّراً من التداعيات السلبية لمثل هذه التصرفات "غير المسؤولة" على التماسك الوطني في ظل الظروف الراهنة. ودعت القيادة القطرية جميع القوى الوطنية والسياسية، وفي مقدمتها حركة أنصار الله وتكتل اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام، إلى اتخاذ موقف وطني موحّد إزاء ما وصفته ب"الانتهاك الصارخ الذي يمس كرامة كل يمني حر"، بحسب البيان. وأكد البيان أن وعوداً سابقة بإطلاق سراحه لم تُنفذ حتى ساعة إصدار البيان، مطالباً بكشف ملابسات الحادثة وتقديم توضيحات للرأي العام. نص البيان تُعرب القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطراليمن، عن إدانتها واستنكارها الشديد لما تعرض له الرفيق المناضل الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية، ومرافقوه، من عملية اختطاف وإخفاء قسري، في انتهاك صارخ لأحكام الدستور، ومخالفة صريحة للقانون والأعراف والتقاليد الوطنية والاجتماعية اليمنية الراسخة. وإذ تؤكد القيادة القطرية أن هذا الإجراء يشكّل خرقاً واضحاً لمبادئ الدولة ومؤسساتها، ويتنافى مع التضحيات الوطنية الجسيمة التي قدمها أبناء الشعب اليمني منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، في سبيل ترسيخ مبادئ الجمهورية، والحرية، والديمقراطية، والعدالة، فإنها: 1. تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور رامي عبدالوهاب محمود ومرافقيه، بعد أن تبيّن أنه محتجز لدى جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء دون سند قانوني. 2. تُحمّل السلطة القائمة في العاصمة صنعاء كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والوطنية تجاه سلامته وسلامة مرافقيه. 3. تدعو إلى التحقيق العاجل ومحاسبة كل من تورط في عملية الاختطاف، بما يخالف الأصول القانونية والإجراءات النظامية. كما تناشد القيادة القطرية كافة القوى السياسية والوطنية، وفي مقدمتها حركة أنصار الله، وتكتل اللقاء المشترك، والمؤتمر الشعبي العام، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية والقومية في الداخل والخارج، إلى إبداء موقف وطني موحّد ومشرف تجاه هذه القضية التي تمس حقوق وكرامة كل يمني حر. وتُحذّر القيادة من التداعيات السلبية الخطيرة لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة، والتي لا تخدم المصلحة الوطنية العليا، بل تُسهم في تعميق حالة الانقسام، في وقت يتطلب التماسك الوطني، والاحتكام للقانون، والحكمة في معالجة القضايا ذات الطابع السيادي والإنساني. إن ما تعرض له الدكتور رامي عبدالوهاب محمود يُعدّ اعتداءً فاضحاً على المبادئ والقيم التي يجسدها حزب البعث العربي الاشتراكي، وعلى رأسها الدفاع عن الحرية، وسيادة القانون، وكرامة الإنسان اليمني. وفي هذا السياق، توضح القيادة القطرية للرأي العام الوطني، أن أسرة الدكتور رامي فوجئت بانقطاع الاتصال به ومرافقيه منذ عصر يوم الأحد، الموافق 3 أغسطس 2025، عقب خروجه من منزله بصنعاء عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر متوجهاً إلى المقيل، كعادته اليومية. وقد أثار هذا الانقطاع المفاجئ قلق أسرته، لاسيما بعد أن تبيّن أن هواتفه وهواتف مرافقيه كانت مغلقة. وعلى إثر ذلك، أجرى شقيقه، الشيخ محمود عبدالوهاب محمود، اتصالات واسعة مع عدد من الشخصيات والجهات المعنية بصنعاء، أسفرت عن التأكد من احتجازه لدى جهاز الأمن والمخابرات، دون أي إعلان رسمي أو إيضاح لملابسات الواقعة. وفي اليوم التالي، توافد عدد من أقاربه وشخصيات اجتماعية وسياسية إلى منزله في العاصمة، وتم التريث بناءً على وعود بإطلاق سراحه، لم تُنفذ حتى لحظة إصدار هذا البيان. وقد أثار انتشار الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي موجة تضامن واسعة، تمثلت بتوافد جموع من أبناء أسرته ومنطقته ومحافظته، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والقبلية والسياسية والثقافية من مختلف المحافظات، الذين عبروا عن استنكارهم لهذه الحادثة التي تطال شخصية وطنية تحظى باحترام واسع، وتُعرف بعقلانيتها واتزانها ومواقفها الوطنية والقومية المسؤولة، وبعلاقاتها الإيجابية مع مختلف القوى السياسية، بما في ذلك حركة أنصار الله. صادر عن: القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطراليمن صنعاء الثلاثاء 5 أغسطس 2025 تم نسخ الرابط