وزير التعليم الفني والتدريب المهني: نؤكد أننا مع أي جهد لتدريب وتأهيل الكوادر التنمية التكاملية تقتضي المشاركة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص خليفة المحرزي : الدول العربية بحاجة إلى عرض الممارسات والتجارب الناجحة في المجال التسويقي أوصى المشاركون في الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي بإنشاء ملتقى يضم القيادات التسويقية اليمنية من أجل الارتقاء بالتسويق من الجانب التقليدي إلى الجانب الاحترافي ، وكذا تحويل الأفكار التسويقية إلى ثقافة وتطبيقها على الواقع العملي ، إضافة إلى تكرار مثل هذه الملتقيات واللقاءات في مجال التسويق الحديث وتحديث الدراسات التسويقية وزيادة عرض التجارب الواقعية الناجحة المحلية والعربية في استراتيجيات التسويق والبيع الاحترافي للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع . وكان الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي الذي نظمته قرطبة للتدريب والاستشارات على مدى ثلاثة أيام متتالية بالعاصمة صنعاء بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وعدد من شركات القطاع الخاص تحت شعار «نحو قيادة احترافية للسوق» شارك فيه نخبة من الخبراء في مجال التسويق من اليمن وعدد من الدول العربية والأجنبية إلى جانب مشاركة (200) متدرب من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة .. وعلى هامش أعمال الملتقى التقينا عدداً من الرعاة والمنظمين والخبراء المدربين إلى جانب عدد من المشاركين وخرجنا بالحصيلة التالية : التنمية تكاملية في البداية تحدث الدكتور إبراهيم عمر حجري وزير التعليم الفني والتدريب المهني قائلاً : }} شكراً لصحيفة (الجمهورية) لاهتمامها وتفاعلها مع فعاليات هذا الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي ، وسعداء أن نكون في هذا الملتقى الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء الأشقاء من الدول العربية ومن اليمن الذين قاموا خلال ثلاثة أيام بتدريب المشاركين الذين يمثلون كادر من مختلف المؤسسات والجهات المختلفة وبلغ عددهم قرابة (200) متدرب .. والملتقى بشكل عام كان طيباً وأوراق العمل والخبرات التي تم استعراضها وتقديمها في مجال التسويق بالتأكيد إن المتدربين استفادوا منها استفادة كاملة ونتمنى أن تنعكس على أعمالهم وأدائهم في الميدان ونكرر ونؤكد دائماً أننا مع أي جهد فيه تدريب وتأهيل للكوادر ، مع التأكيد على أهمية التدريب فلن نطور مؤسساتنا وبلدنا إلا بمزيد من التدريب في مختلف المجالات، وأيضاً نجسد مبدأ الشراكة ما بين الحكومة والقطاع الخاص وفقاً لبرنامج الأخ رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة التي تؤمن أن التنمية تكاملية ويجب أن تكون هناك مشاركة فاعلة ما بين الحكومة والقطاع الخاص ، ونتمنى أن تتكرر عقد العديد من هذه الملتقيات في المستقبل. عمل تكاملي أمين عبدالله العديني مدير عام قرطبة للتدريب والاستشارات ، المنسق العام للملتقى قال: }} نستهدف في هذا الملتقى أن تنجو مؤسساتنا من الأزمة المالية العالمية الخانقة التي تعصف بالبلدان ، لأن الشركة كلما كان لديها أساليب حديثة في التسويق وفي البيع وفي خدمة العملاء فإنها تكون قادرة على الحفاظ على عملائها وتحقيق إيرادات عالية والسيطرة على السوق وقيادة السوق كما يشير إليه شعار هذا الملتقى «نحو قيادة احترافية للسوق» .. فنهدف إن الشركات المحلية تستفيد من خبرات وتجارب الشركات العالمية والخبرات الخارجية من خبراء وشركات هدفنا أن يكون عملاً تكاملياً والاستفادة من خبرات الآخرين للحاق بركب المستقبل. بلغ عدد المشاركين في أعمال الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي (190) مشاركاً يمثلون عدة مؤسسات وشركات حكومية وخاصة وشركات نفطية. ويتابع العديني حديثه قائلاً: }} القائمون بعملية التدريب هم من الإمارات ومصر وتونس والأردن ومن اليمن ، وأوراق العمل المقدمة في الملتقى مختارة بعناية حيث تم في ا ليوم الأول من أعمال الملتقى تقديم أربع أوراق عمل ورقة العمل الأولى تضمنت عرض تجربة خليجية رائدة من خلال عرض للتسويق المباشر لمؤسسة الإمارات للتسويق والترويج قدمها الأستاذ أحمد تهلك من الإمارات. والورقة الثانية حول تسويق الخدمات الالكترونية قدمها الأستاذ هاني إدريس ، وكذا ورقة عن أسرار النجاح في عالم الإعلان المعاصر قدمها الدكتور حازم درع من الجمهورية المصرية للإعلان وغيرها من أوراق العمل وأدخلنا في هذا الملتقى أفكاراً جديدة حيث تم في الصباح تقديم أوراق عمل وفي الفترة المسائية تطبيقات عملية كورش عملية حديثة جداً. تفاعل كبير أحمد تهلك ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للتسويق والترويج قال: }} أعتقد أنه الملتقى االأول في اليمن الذي يختص في مجال التسويق بشكل عام والمبيعات بشكل احترافي ومشاركتنا في الملتقى تمثلت بورقة عمل بخبراتنا كمؤسسة الإمارات للتسويق والترويج متخصصة في التسويق والتسويق المباشر ، نستطيع أن ننقل هذه الخبرات إلى إخواننا في اليمن والتقاؤنا بهم كان جميلاً جداً وكان هناك تفاعل كبير في ورقة العمل التي قدمناها وتكلمنا عن أهمية التسويق المباشر ومدى انتشاره الآن وتوعية الشركات والمؤسسات باستخداماته ، فالحمد لله التجاوب كان ممتازاً من الحضور المشاركين ، وأتمنى أن تكثر المؤتمرات والملتقيات المماثلة لهذا الملتقى لأنها توعي قطاع العمل والأعمال في مجال التسويق والبيع الاحترافي. من خلال ورقة العمل التي قدمناها كان هناك حضور جيد سواء من البريد اليمني أو من القطاعات الخاصة والقطاعات الحكومية أيضاً وبصراحة هذه المشاركة فتحت عيوننا على أبواب كثيرة للتعاون خصوصاً مع البريد اليمني وكذلك مع الشركات والمؤسسات التسويقية الموجودة في اليمن ، وهذه سوف تعزز من علاقاتنا اليمنية ، وإن شاء الله هذه الزيارة أعطتنا الحافز لأن تكون لنا زيارات ثانية في العام القادم 2009م الذي نحن على أبوابه الآن. تعزز العلاقات ويضيف أحمد تهلك : }} لاشك أن هذا الملتقى يسهم في تعزيز العلاقات اليمنيةالإماراتية ، نحن إخواننا أهل اليمن ، والعلاقة هذه موجودة من زمان وليست من اليوم ، ولكن هذه الزيارات تعزز العلاقات بشكل أكبر وأكبر ، نحن دائماً نحب أن نتبادل الخبرات مع إخواننا سواء كان في مجال التسويق أو غير التسويق لكن هنا في هذا الملتقى كان تخصصنا أكثر بأن نتبادل خبراتنا في مجال التسويق والترويج. مرتاح جداً أما السيد (جوني لي) Johnny Lee (كوريا) مدير تسويق في مصنع هيونداي للسيارات للشرق الأوسط وأفريقيا ، ومخطط استراتيجي في شبكة هيونداي العالمية ، فقد أبدى انطباعه حول الملتقى بقوله : }} فرصة سعيدة أن أحضر إلى اليمن وأشارك في هذه اللقاءات وأعتقد أنها فرصة جيدة ومناسبة لتبادل المعلومات والخبرات في مجال التسويق وأنا مرتاح جداً من حضوري ومشاركتي في ملتقى التسويق والبيع الاحترافي وأتمنى أن أكون قد قدمت معلومات تفيد الجميع ، وبالطبع فإن تبادل الخبرات تساهم في التسويق الجيد وشركة هيونداي مهتمة بشكل كبير جداً بالجوانب التسويقية .. وكانت ورقة العمل التي قدمتها بعنوان (جودة المنتج والتسويق الناجح الطريق للعالمية) من خلال استعراض منهج تطبيقي لشركة هيونداي لصناعة السيارات. محاكاة النجاح خليفة محمد المحرزي ، مستشار الاستراتيجية بدائرة محاكم دبيالإمارات العربية المتحدة ، يقول : }} إن الملتقى خرج بجملة من التوصيات والتوجهات التي ساهمت بشكل بناء في إعادة صياغة العمل الاحترافي في الجانب التسويقي ، الدول العربية بحاجة ماسة جداً إلى عرض تلك الممارسات الناجحة والتي استقطبتها وحاكتها من بقية الدول التي كان لها الريادة والسبق في هذا المجال التسويقي .. مما لا شك فيه أن هذا الملتقى خرج بجملة من الممارسات والتجارب الناجحة التي اثبتت ريادة بعض القطاعات سواء كانت في القطاع الخاص أو القطاع الحكومي والتي نتمنى من بقية المؤسسات المشاركة أن تحذو حذوها وأن تحاكي نجاحاتها لكي تحقق ما حققته من نجاحات هي بحاجة ماسة إليها في عالم الآن يشهد صراعات ويشهد تحدياً كبيراً جداً ، يبقى المتميز هو الذي يظل صامداً وراسخاً ، وأيضاً تعمل على إيجاد منهجيات وممارسات إدارية تساعد على بقائها لمدة أطول لكي تقدم منتجاتها وخدماتها للمجتمع بصورة مثلى.. مواجهة الخطر وحول أهمية الملتقى وعلاقته بمواجهة الأزمة المالية العالمية يقول المحرزي : }} يأتي هذا الملتقى لكي يسلط الضوء على أبرز الممارسات التي تستطيع ان تحاكي بعض الصعوبات والمعوقات العالمية منها الأزمة المالية التي تطل بشبحها على جميع دول العالم والتي سوف تلقي بظلالها مما لاشك فيه على جميع الدول سواء كانت العربية أو العالمية الأزمة الحقيقة لم تأتِ إلى الآن وإنما لاتزال هي الآن بوادر بدأت تهب على المنطقة العربية ، لذلك نتمنى أن تستفيد كل المؤسسات المشاركة في الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي من أوراق العمل ومن التجارب التي تم إلقاؤها والتي حاكها خبراء في المجال التسويقي لكي تعيد صياغة منظومتها الإدارية وهيكلتها وطريقة تعاملها مع مواردها البشرية لكي تكون على استعداد وعلى تهيئة نفسية إدارية لمواجهة الخطر المحدق بالمجتمعات العربية. عقلية المؤسس وعن تقييمه لواقع التسويق في اليمن تحدث رائد السقاف مدرب مع البنك الدولي في مجال التسويق والمبيعات ، ومدير صحيفة الوسيط الإعلانية ، قائلاً: }} في هذا الملتقى قدمت تدريباً متخصصاً في تسويق الخدمات الاستراتيجية كسب العملاء ، المحافظة على العملاء ، وذلك خلال الورشة الأولى وفي الورشة الأخرى عن التسويق في بيئة تنافسية من خلال التطرق لكيفية بقاء الشركات في بيئة تنافسية . مضيفاً أن التسويق في اليمن يسير بشكل متدرج بطيء مشيراً أن هناك شركات رائدة تتواجد وتشجع وتشارك وتدعم هذه الملتقيات التي سوف تنعكس بشكل إيجابي على مستوى التسويق في اليمن .. لأنه الآن السبب الرئيسي لبقاء المنتجات أو الخدمات هو التسويق ، بمعنى أن العمل في هذا العصر بشروط قديمة أمر صعب ولا يتيح للشركات البقاء فهذه إشكالية كثير من الشركات في بلادنا لأنها تحب ان تشتغل اليوم بنفس الطريقة السابقة ، وعندما بحثنا في هذا الموضوع وجدنا أن السبب الرئيسي لهذه الإشكالية أن أكثر الشركات إلى الآن ومنذ ثلاثين سنة تدار بعقلية المؤسس أي لم تتوارث نجاحات وخبرات كثيرة سابقة فتدفع ضريبة كبيرة نتيجة ذلك وإن شاء الله يكون هذا الملتقى حلاً لهذه الاشكالية. فرصة متميزة عبدالحكيم الشرعبي اعتبر الملتقى فرصة متميزة يلتقي فيه رجال التسويق في اليمن لتبادل الخبرات بينهم ونقل التجارب والخبرات والاستماع إلى كل جديد في مجال التسويق والمبيعات أو البيع الاحترافي. وقال: إن أهمية التسويق من وجهة نظري كرجل تسويق ، فإنه يعتبر صمام أمان لأي شركة أو منظمة ، وبدون التسويق فإن الشركة تعمل في وضع تكتنفه المخاطر أي في وضع لا يمكنها من اقتحام المنافسة وخوض واقتحام السوق ، فأصبح التسويق ينظر إليه أنه صمام الأمان لأي شركة أو مؤسسة في العالم. تلاقح حضاري علي محمد الشاحذي قال : }} إن ماطرح في الملتقى من أوراق عمل يسهم كثيراً في تنمية الموارد البشرية. كما أن الملتقى يشكل فرصة عظيمة للتلاقح الحضاري والتبادل المعرفي من خلال تعدد جنسيات وثقافات المحاضرين إلى جانب ذلك فإن الملتقى يعد الأول من نوعه في مجال التسويق ويحظى باهتمام واسع من قبل المهتمين سواء في الجانب الحكومي أو القطاع الخاص.. فوائد جانبية عبدالقادر ردمان القباطي، كان له رأي مختلف عبر عنه بقوله : }} هناك ملاحظات حول الملتقى تتمثل في أن أهل العلم من حملة الدكتوراه لم يكونوا متواجدين ، فلم ألاحظ وجود أساتذة الجامعة إلى جانب ذلك لم تكن هناك خلاصة تجارب كما هو معمول به عادة في الملتقيات ، ويمكن القول إن الورقة التي قدمناها عرضت خطة التسويق بشكل عام حيث تطرقت لجانب عملي ، لكن بقية الأوراق معظمها كان نظرياً ، طبعاً هي مفيدة فهناك كثير من المشاركين مستوياتهم في التسويق متفاوتة وبالتأكيد إن الذين مستواهم في بداية التسويق أستفادوا استفادة كبيرة ، لكن ولأن الملتقى حمل اسم التسويق الاحترافي فإن المحترفين الذين شاركوا لم يحصلوا على فائدة كبيرة ، ولكن هناك فوائد جانبية أيضاً وأهمها الالتقاء بكثير من المشاركين من مختلف الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة. الفائدة من النقاش ويستطرد القباطي قائلاً : }} أهمية الملتقى تنبع من خلال تبادل الخبرات ، وذلك عن طريق أوراق العمل وكذلك المناقشات ، فعند وجود نقاش داخل القاعة طبيعياً سيكون هناك إثراء للموضوع نفسه. صحيح كانت هناك بعض أوراق عمل تتناول تجارب ، ولكن معظم الأوراق كانت نظرية وبشكل عام كملتقى ، والملتقى دائماً هو خلاصة تجارب فالملتقيات والمؤتمرات تتضمن خلاصات تجارب ، وفي الأخير فأنا أتحدث عن وجهة نظري الشخصية ، فنحن لنا خبرة كبيرة في ا لتسويق فلدي حوالي (15) سنة خبرة في التسويق وقد توقعت أن أجد آخر ماتوصل إليه العلم في التسويق ولكن كثير من أوراق العمل لم تكن كذلك ، لأن الكلام النظري وحده ليس كافياً أي ليس فقط ماذا نعمل ولماذا نعمل بل أيضاً كيف نعمل ، أي الكيفية التي عملت من خلالها أي شركة أو مؤسسة ووصلت إلى النجاح ، فكلنا نريد أن نحصل على خلاصة تجارب. ومع ذلك يعتبر الملتقى ممتازاً ويكفي أنه يعتبر خطوة أولى من قرطبة لأن تنظمه ، فلم يعقد ملتقى للتسويق في اليمن قبل هذا الملتقى ونحن بدورنا علينا جميعاً أن نشجعهم .. ونتمنى أن يتم تجاوز أي سلبيات في المستقبل لتعم الفائدة الجميع خاصة أن التسويق علم وفن متسارع يتطلب معرفة كل جديد. سابقة إيجابية ويقول رامي الحسناوي : }} يعتبر هذا الملتقى أول ملتقى تسويقي وبيعي احترافي يقام في اليمن ويمثل سابقة ايجابية جداً ، ونحن اهتممنا بهذا الأمر بشكل كبير وكنا من السباقين لأن نرعى هذا الملتقى رعاية رئيسية وذلك لطابع هذه الفعالية الجيد وأهميتها خاصة على مستوى السوق اليمني ، ومن خلال الملتقى يمكن القول أن موضوع الإحتراف في جانب التسويق والبيع في اليمن مايزال يعاني من نقص أو قصور ولذلك فإن هذه الفعالية تعتبر ايجابية جداً حيث إن الإخوة في قرطبة ركزوا على هذا الموضوع وحاولوا أن يميزوها واستقطبوا أهم الكفاءات التسويقية والبيعية الموجودة في اليمن ، نأمل أن تكون هناك استمرارية في عقد مثل هذه الفعاليات التي تهتم بالكفاءة التسويقية البيعية على مستوى السوق اليمني بالكامل وتستثمر الكفاءات اليمنية وبما يسمح بتعزيز نشاط مؤسساتنا وشركاتنا الخاصة والحكومية .. النتيجة النهائية للملتقى ستصب في مصلحة المنظمات والشركات الخاصة والحكومية اليمنية ، لأن وجود مدير تسويق ومبيعات وفريق تسويقي وبيعي كفء يعرف السوق ومنتجاته وكيفية استهداف الشريحة المستهدفة له ، سيصب مباشرة في ربحية المؤسة وانتعاشها على مستوى السوق. وكما تعلمون فإن السوق اليمني هو سوق مفتوح ويعد أكبر سوق على مستوى الجزيرة العربية لأن الجميع يستهدفونه سواء من قبل شركات سعودية وإماراتية وغيرها ما معناه أنه لو نكون مهيئين ومؤهلين على أساس أننا نعرف سوقنا ونازلين على مستوى السوق بمنتجات ذات كفاءة ونوعية ممتازة وبتقنيات تسويقية وبيعية متطورة سنقدر على أن نعزز تواجدنا كشركات يمنية على مستوى السوق اليمني وكذلك نوصل منتجاتنا على مستوى مختلف القطاعات السوقية وهذا في الأخير سيصب في مصلحة شركاتنا ومصلحة المستهلك اليمني.