منعت اسرائيل “سفينة العيد” التي جهزها فلسطينيو العام 48 (داخل اسرائيل) من التوجه إلى قطاع غزة صباح أمس انطلاقاً من ميناء يافا لكسر الحصار الاسرائيلي عن القطاع. واحتجزت شرطة البحرية الاسرائيلية السفينة التي كانت محملة بسبعة أطنان من المساعدات الإنسانية، واعتقلت ثلاثة أشخاص من منظمي الرحلة. وكان مئة شخصية فلسطينية من الداخل بينهم عدد من النواب العرب في الكنيست الاسرائيلي ونشطاء فلسطينيين بارزين يستعدون للوصول إلى غزة عبر السفينة. واعتبر البرلماني الفلسطيني جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار منع السفينة ومصادرة المساعدات الإنسانية “إكمالاً لحصار غزة” واستمرار منع التواصل بين أبناء الشعب الواحد، ومنع دخول حتى الأدوية والمساعدات الطبية. وأكد أن “انتفاضة السفن” مستمرة رغم هذا المنع وهذه المواجهة مع أعضاء كنيست عرب وقيادات فلسطينية عربية، لن تثنيهم هذه الاعتداءات عن مواصلة طريقهم لدعم الشعب الفلسطيني.