هراري - سبأ.. طرح البنك المركزي في زيمبابوي ورقة مالية فئة عشرة مليارات دولار زيمبابوي، وقيمتها في السوق السوداء 20 دولاراً فقط، وذلك وسط الأزمة الاقتصادية الطاحنة.. وقالت وسائل الإعلام الزيمبابوية التي أوردت النبأ ان هذا الإجراء هو محاولة من البنك المركزي لحل مشكلة نقص السيولة. كما طرح البنك المركزي في زيمبابوي أيضاً ورقة مالية فئة مليار دولار زيمبابوي وورقة أخرى فئة خمسة مليارات دولار زيمبابوي، كما زاد حد السحب النقدي خمسة أمثال إلى عشرة مليارات دولار زيمبابوي.. وقالت صحيفة «هيرالد»: "رفع حد السحب النقدي سيؤدي إلى تحسين حصول العمال على أموالهم". لكن اجراءات مماثلة سابقة لم تحسن أوضاع مواطني زيمبابوي الذين يعانون نقصاً في السيولة ويقفون بالساعات أمام البنوك ليسحبوا نقداً يكفي بالكاد احتياجاتهم من الخبز.. ويلقي منتقدون اللوم على سوء إدارة حكومة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي وتوزيعها أراضي المزارعين البيض على المواطنين السود مما أضرّ بالزراعة.. لكن موجابي الذي تولى السلطة منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1980 يحمّل العقوبات الغربية مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلاده.