أعلن البنك المركزي في زيمبابوي أمس ان ورقة نقدية جديدة من فئة 100 مليار دولار زيمبابوي ستطرح للتداول الاثنين في محاولة لمعالجة الشح في السيولة مع وصول التضخم في البلاد الى 2،2 مليون في المائة. ونقلت صحيفة “ذي هيرالد" واذاعة الدولة بيانا للبنك المركزي جاء فيه ان الورقة النقدية الجديدة من فئة 100 مليار دولار زيمبابوي - ما يعادل نحو دولار أمريكي واحد في السوق السوداء في هذه الايام - ستدخل في التداول الاثنين. والإصدار هو الاخير في سلسلة من المحاولات العبثية التي تقوم بها السلطات النقدية في زيمبابوي لمعالجة نقص السيولة مع ست اوراق نقدية جديدة طرحت للتداول منذ بداية العام. ففي يناير/ كانون الثاني، طرحت ورقة نقدية من فئة 10 ملايين دولار زيمبابوي ثم طرحت في ابريل/ نيسان ورقة الخمسين مليون دولار زيمبابوي وفي مايو/ أيار الماضي طرحت للتداول ورقتان نقديتان من فئة 100 و250 مليون دولار زيمبابوي ثم ورقة من فئة نصف مليون. وزيمبابوي تغرق أكثر فأكثر منذ ثمانية اعوام في انكماش اقتصادي يضاف اليه مأزق سياسي منذ اعادة انتخاب الرئيس روبرت موغابي المثيرة للجدل والتي تخللتها وتلتها اعمال عنف التضخم المرتفع جدا بلغت نسبته السنوية 2،2 مليون في المائة، كما اعلن البنك المركزي هذا الاسبوع.