بهدف نظيف خرج الصقر فائزاً أمام فريق شعب حيث تمكن اللاعب المنتقل من الشعب إلى الصقر فكري الحبيشي من حسم النتيجة في “د44” من زمن الشوط الأول من اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الجمعة على ملعب الشهداء ضمن لقاءات الجولة السابعة من جولات الدوري العام لأندية النخبة .. اللقاء الذي سبقه السلام الوطني في ملعب الشهداء كغيره من اللقاءات سارت أحداثه بحذر كبير من الفريقين إلى درجة أن الفريقين حصرا حالهما في زاوية من الملعب ولم يغادراها إلا بعد مرور أكثر من عشر دقائق من صافرة البداية مع أفضلية مبكرة للصقر حيث كان محمد المنج في استقبال كرة محولة إليه “د4” استقبلها بعدم ثقة ولعبها في يد حارس الشعب ،وبحثاً من الفريقين عن منفذ لكل منهما إلى مرمى الآخر كانت محاولات الصقر الأفضل ففي “د9” يتحصل الصقر على كرة ركنية لعبت باتجاه المنج الذي لعبها إلا أن أيمن الهاجري أبعدها عن مصدر الخطر ..الشعب كانت له هجماته والتي كانت أيضاً تشكل خطورة من خلال التوغل في أكثر من جهة خاصة عن طريق”المايو” وعلايه والهاجري وتحصل الشعب في “د10” على فاول قرب منطقة الصقر الخطرة لعبها نجيب أحمد قائد مقوسة نحو المرمى إلا أنها تتجاوزه إلى الآوت ، ليعاود الصقر الهجوم ويتحصل على ركنية “د13” بعد أن ابعد “المايو” كرة صقراوية من منطقته ، ليشن الشعب هجمة مرتدة عبر “المايو” إلا أنه يلعب بتسرع عند وصوله إلى منطقة الصقر الذي كانت له أخطر كرة في “19” عندما لعب علي حسين العولي كرة نحو فكري الحبيشي المتواجد قرب منطقة ال18 إلا أنها أبعدت من قبل الحارس ، الفريقان قدما في الشوط الأول مستوى متكافئاً إلى حد كبير من حيث اللعب والهجمات المتبادلة وكادت المباراة تدخل في متاهة بسبب الاحتكاك الذي وقع بين محمد ناجي “الشعب “ ، ومنير عبده احمد “الصقر” إلا أن الحكم سرعان ما تعامل بحزم معهما ، وأمام الهجوم الصقراوي الذي كان واضحاً في الشوط الأول تحصل الصقر على كرة فاول “35” من الناحية العرضية اليسري لعبت باتجاه اللاعب : منير عبده أحمد “ فوضعها في الشباك والكل عبر عن فرحته بالهدف إلا أن رجل الخط لم يجعلهم يكملوا الفرحة حيث كان قد رفع إشارة عن تسلل اللاعب منير فما كان من الحكم الرئيسي إلاّ إلغاء الهدف الأمر الذي أثار الصقر من تصرف رجل الخط .. الشعب بدأ في ترتيب فريقه فأخذ يلعب الكرات المتنوعة “القريبة والبعيدة “وكان محمد علاية “43” قد وصلته كرة إلا انه اعتلى لها بشكل افقد فرصة التهديف لو كان ركز قليلاً .. ومع اقتراب زمن الشوط الأول على النهاية كانت اللحظة الحاسمة والمفرحة لجماهير تعز والصقر عندما لعب الأثيوبي يوردانوس كرة عكسية إلى داخل منطقة جزاء الشعب حيث كان فكري الحبيشي ليستقبل الكرة بأريحية كبيرة ويهيئها لنفسه ومن ثم يوقع باسمه هدفاً أصفر ..أصفر ..أصفر لينتهي الشوط الأول بتقدم الصقر بهدف نظيف .. وفي الشوط الثاني واصل الفريقان البحث عن منفذ وخاصة من الشعب الذي يريد تعديل النتيجة بعد هدف الحبيشي فكانت المحاولة المبكرة عن طريق محمد علاية إلا انه لعب الكرة بتسرع ، ولذلك فقد ظهر التراجع للصقر إلى الخلف في معظم زمن الشوط الثاني واعتمد على الكرات المرتدة التي كانت تعود من منطقته باتجاه مرمى الشعب لكي يعزز النتيجة ومع أن هناك ضعف كان واضحاً في دفاع الشعب إلا أن الصقر لم يستغل ذلك الضعف فقد اكتفى بما سجل ولذلك كانت هناك توغلات خطيرة للشعب إلا أن الدفاع الصقراوي كان في أفضل حالاته ، ومن الكرات التي كانت محط جدل الكرة التي سجل منها الشعب هدفاً في “26” بعد كرة سددها رضوان عبد الجبار لتعود من العارضة مع الشك بتجاوزها حدود المرمى إلا أنها تعود ويحاول جاعم السيطرة عليها إلا انه يتعرض لاحتكاك من قبل فيصل علوان بعد أن لعب الكرة برأسه إلى المرمى ليعاقب بفاول وإلغاء الهدف ، وهنا كان تراجع الصقر إلى منطقة الدفاع سبب ضغط الشعب عليه كثيراً .. وسرعان ما تبعد الكرة من منطقة الصقر إلى الأمام حيث يتقدم سولومون بكرة ويسدد من العرض تحول إلى ركنية ، فيما وقف هجوم الشعب عاجزين عن تعديل النتيجة بالرغم مما كان أمامهم من محاولات لينتهي اللقاء بفوز صقراوي كبير يعيدها إلى الواجهة من جديد ويرفع رصيده إلى “9 نقاط” فيما توقف الشعب عند التسع النقاط .. أدار اللقاء في الساحة / مختار صالح ، وساعده أحمد الشريف ، محمد احمد نعمان ، وراقبها إدارياً : عبد الخالق شمسان ، وفنياً / ناجي أحمد حسن ومن الفرع محمد طه حسين .