تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل. وأطلع مشعل خلال الاتصال فخامة الأخ الرئيس على تطورات الأوضاع في فلسطين، في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والمجازر البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأهمية اتخاد موقف عربي موحد إزاءها. وقد جدد فخامة الأخ الرئيس إدانة اليمن وشجبها العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. كما جدد تأكيده أهمية توحيد الصف الوطني الفلسطيني وتجاوز حالة الخلاف بين حركتي فتح وحماس بما يكفل رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى الكفيل بمجابهة العدوان الإسرائيلي وردعه. وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني، أعطى الفرصة لإسرائيل لارتكاب جرائمها في ظل ما عكسه ذلك الخلاف في الساحة الفلسطينية من تأثيرات سلبية في الموقف العربي والتضامن الإسلامي والدولي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي وما تفرضه من حصار جائر على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. موضحاً بأن على أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله وفعالياته السياسية والاجتماعية تجاوز الخلافات وتحقيق الوفاق بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني العليا وقضيته العادلة.. مؤكداً وقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي همجي وفي كل ما يحقق له استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.