سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب الرئيس يدعو حماة الوطن إلى تحمل مسئولياتهم تجاه الخيار الديمقراطي والمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة حضر حفل تدشين العام التدريبي العملياتي 2009م
حضر الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس فعاليات حفل تدشين العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م، الذي أقامته قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في قاعدة الشهيد الديلمي. وفي الحفل، الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم، ألقى نائب رئيس الجمهورية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - إلى المقاتلين الأبطال بهذه المناسبة، واعتزازه الكبير بالدور المهم الذي تضطلع به القوات الجوية والدفاع الجوي والقوات المسلحة بشكل عام، وتسهم فيه بحيوية وشجاعة وبسالة دفاعاً عن الوطن والسيادة الوطنية، وفي أداء وإنجاز المهام العسكرية المختلفة حفاظاً على الأمن والاستقرار وترسيخ أسس السلام الاجتماعي. وأشاد بدور صقور الجو ورجال الدفاع الجوي، الذين كانوا وسيظلون مثالاً ونموذجاً مشرفاً في أداء الواجبات العسكرية، وفي تنفيذ مختلف المهام التي جعلت أبناء شعبنا يقدرون عالياً كل مواقفهم المشرفة المسئولة، ويجلُّّون أعمالهم ومهامهم المدافعة عن قيم الثورةاليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعن كل المكاسب والأهداف والقيم النبيلة. وقال نائب الرئيس مخاطباً المقاتلين: لقد شهدت القوات المسلحة والأمن تحولات كبيرة، وواكبت بروح المسؤولية الوطنية، الأحداث التي شهدها الوطن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل اهتمام القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - الذي حرص بأن تكون هذه المؤسسة العسكرية والأمنية مواكبة لجميع التطورات في عملية البناء العسكري الحديث من خلال تنفيذ البرامج والخطط والمشاريع التكتيكية والمناورات العسكرية وفقاً لمضامين البناء العسكري والأمني تدريباً وتنظيماً وتسليحاً، والحفاظ الدائم على الجاهزية القتالية والفنية والمعنوية للدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته. وأضاف قائلاً: لقد أصبح معلوم أن أعمالاً كبيرة ومهام جسيمة تحققت طوال عام تدريبي كامل، أكسبت المقاتلين الكثير من الخبرات والمهارات والمعارف النظرية والعملية التي تمكنهم من إنجاز أصعب الأعمال والمهام.. وبقدر ما أنجز في السابق نحن نصر على مواصلة إنجاز المزيد من المهام والنجاحات والانتصارات والاضطلاع بالواجبات والمسؤوليات بكفاءة عالية وبروح وثَّابة إيجابية نحو الجديد والمستمر. ودعا نائب رئيس الجمهورية حماة الوطن إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه الخيار الديمقراطي للشعب اليمني، والمشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ال27 من إبريل القادم، وتوفير الظروف الملائمة لنجاحها بعد أن حرصت القيادة السياسية على تمكين كل شرائح المجتمع، ودعت كل الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى المشاركة الفاعلة بما يعزز من النهج الديمقراطي، ويحافظ على هذا المكسب العظيم، الذي يتطلب من الجميع الاحتكام للعقل والمصلحة العليا لليمن، ورفض كل المحاولات الهادفة إلى القضاء على الديمقراطية تحت شعار الديمقراطية. وقال: إن وطنكم وأمتكم يعوِّلون عليكم كثيراً في حماية الديمقراطية من الانحراف عن مسارها الصحيح حتى تظل أداة بناء وتعمير، لا معول هدم وتدمير. قوة ضاربة وأكد نائب رئيس الجمهورية أن القوات المسلحة والأمن، ومن ضمنها القوات الجوية والدفاع الجوي، قوة ضاربة في وجه من تسول له نفسه المساس بالمنجزات والوحدة المباركة، أو يسعى إلى إيجاد الاختلالات داخل الصف الواحد، فهي لهم بالمرصاد.. مقدماً الشكر لكافة منتسبي هذه المؤسسة العملاقة الذين يوفرون المناخ الملائم لتحقيق التنمية والاستقرار. كلمة قائد قاعدة الديلمي وكان قائد قاعدة الشهيد الديلمي قد ألقى كلمة، رحب من خلالها بالأخ نائب رئيس الجمهورية.. مشيراً إلى جملة النجاحات والإنجازات التي حققتها القوات الجوية والدفاع الجوي خلال العام التدريبي المنصرم 2008م. كلمة المقاتلين كما ألقيت كلمة عن المقاتلين، جدد من خلالها صقور الجو العهد للشعب وقيادته الحكيمة، ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - بأن يظلوا حراساً أمناء لسماء الوطن، واليد الطولى ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادته وأمنه واستقراره. استعراض عسكري هذا وقد نفذ منتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي استعراضاً عسكرياً مهيباً، جسَّد من خلاله المقاتلون الروح المعنوية والمستوى التدريبي المتطور الذي وصلت إليه مؤسسة الوطن الدفاعية بمختلف صنوفها البرية والبحرية والجوية. قصيدة شعرية كما ألقيت في الاحتفال قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين. حضر الاحتفال نائب رئيس الأركان للعمليات اللواء الركن علي محمد صلاح، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء عبدالرحمن البروي، وقائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء طيار ركن محمد صالح الأحمر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية. الدفاع والداخلية تواصلان الزيارات الميدانية إلى ذلك واصلت قيادتا وزارتَي الدفاع والداخلية، ورئاسة هيئة الأركان العامة، أمس، زياراتها الميدانية التفقدية لعدد من القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية، ومشاركة المقاتلين الميامين المرابطين في مواقع الشرف والكرامة والاستبسال دفاعاً عن سيادة وأمن واستقرار الوطن، احتفالاتهم بتدشين فعاليات العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م. المنطقة العسكرية الوسطى حيث زار اللواء الركن محمد ناصر أحمد - وزير الدفاع، ومعه العميد الركن محمد علي المقدشي - قائد المنطقة العسكرية الوسطى - عدداً من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المنطقة العسكرية الوسطى. ناقلاً في مستهل كلماته للمقاتلين تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - وتبريكات قيادتَي وزارتَي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة، وهم يودعون عاماً مضى، ويستقبلون عاماً تدريبياً جديداً، يتطلب المزيد من الثبات في ميادين التدريب المواكب لمقتضيات البناء العسكري والأمني النوعي، ومضاعفة الجهود، واستيعاب مجمل مستجدات الحروب الحديثة، ومعطيات المرحلة الوطنية الجديدة.. مشيداً بالأدوار الريادية لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين كانوا وسيظلون دوماً في مقدمة الصفوف، صانعين انتصارات شعبهم، ومحققين تطلعاته وأمجاده العظيمة. وأضاف مخاطباً المقاتلين: إن المرحلة الوطنية الجديدة التي يقف على أعتابها شعبنا وقواته المسلحة والأمن، ومقتضياتها التي في مقدمتها الاستعدادات الجارية للاستحقاق الديمقراطي والمتمثل بإجراء الانتخابات البرلمانية في إبريل القادم، تتطلب من الجميع الحرص على إنجاح الانتخابات الديمقراطية في موعدها المحدد دستورياً، وفي أجواء ومناخات آمنة ومستقرة، وباعتبار منتسبي القوات المسلحة والأمن هم المعنيون بتأمين مراحل العملية الانتخابية فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم تتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بمصالح الوطن العليا ومقدرات الأمة، والضرب بيدٍ من حديدٍ ضد عناصر التطرف والغلو والتخريب والإرهاب، وبكل حزم وقوة ودون رأفة أو رحمة، لأن الأمن والاستقرار بقدر ما هو الضمانة الحقيقية للتنمية والتطور والتقدم والازدهار في الوطن، بالقدر ذاته يتطلب عدم التهاون مع ضعاف النفوس وخفافيش الظلام وعناصر الجريمة والإرهاب، هذه الآفة التي يتوجب على كل المخلصين لدينهم ووطنهم وثورتهم ونظامهم الديمقراطي التعددي اجتثاثها وتجفيف منابعها من على تراب الوطن واستئصال شأفتها من جذورها. وحيَّا وزير الدفاع في ختام كلمته جهود المقاتلين الأبطال حماة الوطن وحراس أمنه واستقراره في سبيل تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي والأمني والإعداد المعنوي. المنطقة العسكرية الجنوبية وفي المنطقة العسكرية الجنوبية قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول، يرافقه نائب رئيس الأركان للقوى البشرية اللواء الركن سالم علي قطن، ووكيل وزارة الداخلية المساعد اللواء حسين علي هيثم، والوكيل المساعد لمحافظة أبين أحمد علي البراشي، بزيارات تفقدية لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور أبين بالمنطقة العسكرية الجنوبية، شاركوا خلالها المقاتلين احتفالاتهم ببدء تنفيذ مهام وواجبات العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي الجديد 2009م. وألقى وكيل وزارة الدخلية كلمة، نقل في مستهلها تحايا وتهاني محقق منجزات الوطن وصانع انتصارات شعبنا المجيدة، فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - وتبريكات قيادتَي وزارتَي الدفاع والداخلية، ورئاسة هيئة الأركان العامة، بالنجاحات التي حققتها المؤسسة الدفاعية والأمنية خلال العام المنصرم، وبمناسبة تدشين مهام العام التدريبي الجديد 2009م. مشيراً إلى أن ما تشهده ميادين ومعسكرات ومواقع وثكنات القوات المسلحة والأمن، وما يرافقها من جاهزية قتالية عالية واستعداد رفيع لتنفيذ خطط وبرامج التدريب للعام التدريبي الجديد، يعكس نموذجية منتسبي هذه المؤسسة الريادية في أداء واجباتها الوطنية بتفانٍ وصدقٍ وإخلاصٍ ونكران ذات، لأن ولاءها المطلق لله ثم الوطن والثورة والوحدة المباركة التي ترفرف راياتها خفاقة في سماء يمن ال22 من مايو العظيم، وفي كل جبل ورابية وسهل، وعلى التلال والصحاري والجزر، تحرسها سواعد قوية وإرادة شامخة لاتلين، لا تتوافر إلا لدى من نذروا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة لتكون ملكاً للوطن والشعب. المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وفي ذات السياق شارك اللواء الركن علي محمد صلاح - نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات، ومعه اللواء عبدالرحمن البروي - وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة، واللواء الركن علي محسن صالح - قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع - مقاتلي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع احتفالاتهم المهيبة بتدشين مهام العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م في المنطقة الشمالية الغربية. وألقى نائب رئيس الأركان كلمة نقل في مستهلها إلى جند الثورة والوحدة تهاني وتبريكات القائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وهم يباشرون تنفيذ خطط وبرامج التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي للعام 2009 بعد أن حققوا نجاحات وانتصارات كبيرة في مضمار الواجبات المسندة إليهم خلال العام التدريبي المنصرم 2008م. وقال في سياق كلمته مخاطباً المقاتلين: لقد حققتم، يا حماة سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو المجيد، نجاحات متميزة ونوعية خلال العام التدريبي الماضي، وهذه الإنجازات والانتصارات هي دون شك محل اعتزاز الشعب وقيادته الحكيمة ممثلة بالمناضل الوحدوي الجسور فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.. ولكنكم اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالارتقاء إلى مستوى المهام الجديدة، والتحلي بدرجة عالية من اليقظة والحذر، والالتزام بمضامين العقيدة الإسلامية ومثل وقيم الثورة اليمنية والوحدة المباركة. كما ندعوكم إلى المزيد من بذل الجهود والعمل المتفاني والمخلص في تنفيذ الواجبات المسندة اليكم، وفي مقدمتها خلق أجواء آمنة ومستقرة تمكن جموع الناخبين من ممارسة الاستحقاق الديمقراطي القادم بصورة مطمئنة وهادئة، والاضطلاع بدوركم في ممارسة حقكم الدستوري في الانتخابات النيابية، وبما يرسخ دعائم النهج الديمقراطي في بلادنا. منوهاً إلى أن عملية تدشين العام التدريبي الجديد في القوات المسلحة والأمن تشكل في جوهرها وبعدها الاستراتيجي محطة هامة في مسارات بناء وتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية، وبما يواكب طبيعة المهام الوطنية المقدسة التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم وعاماً بعد آخر في سبيل الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار اليمن. . وقال: إن قواتنا المسلحة والأمن لن تسمح لأي كان إقلاق أمن واستقرار الوطن أو النيل من مصالحه العليا.. إنكم حماة الوطن والركيزة القوية للتنمية. كلمات هذا وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات قادة القوى والمناطق والمحاور والألوية ووحدات الأمن، رفعت من خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير والإجلال للقائد الرمز فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعبرت عن العرفان لما يوليه فخامته من دعم ورعاية مستمرة لأوضاع مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن. وجددت الكلمات العهد للشعب وقائده الفذ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، على التضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل حماية سيادة اليمن وأمنه واستقراره، وفي سبيل الحفاظ على مكاسبه ومنجزاته، ومحاربة التهريب والتخريب، والتصدي الحازم والقوي للإرهاب بكل أشكاله. قصائد كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن الروح المعنوية العالية للمقاتلين وهم يقفون على أعتاب عام جديد، يتطلب منهم العطاء والتضحية والفداء. كما شهدت ميادين الاحتفالات عروضاً عسكرية مهيبة، جسَّدت في مضامينها العزة والمجد والشموخ لرجال القوات المسلحة والأمن، وما وصلوا إليه من تطور واقتدار عاليين في مضمار البناء العسكري الحديث والمتطور. شارك في الفعاليات الاحتفالية عدد من مديري الدوائر والقادة العسكريين والأمنيين وممثلي السلطة المحلية في المحافظات.