سارة السامعي..الشابة ذات الحضور الإبداعي المكثف..الرسامة التي تجيد الإمساك بالريشة جيداً لتطرز إبداعاً من شكل خاص يليق بها كشابة مغايرة.. تأتي عبر لوحاتها لتبث الأمل..والحنين..والإبداع.. وبقدرة عجيبة على الإبهار تأتي سارة..التشكيلية الشابة..وحين تزور معرضها المقام في مؤسسة العفيف الثقافية لا تمتلك سوى أن تقف متأملاً في تفاصيل لوحاتها العشر..ومن ثم تعاود الكرة مرة أخرى..لأنك لم تتشبع بعد ب”الرصاص”..قدرة كبيرة على التكثيف..والتعمق..الأسر..كل ذلك يأتي من لوحات سارة العشرينية..في ذات المساحة التي تقاسمتها والفنانة وهيبة الرعدي.. سارة وهي تتأمل الواقع بتداخلاته الكثيرة..ومفارقاته أيضاً..لا تنسى أن تكثفه على اللوحة..تفعل ذلك لإيمانها العميق بأهمية اللوحة في عكس تفاصيل الواقع المؤلم..إنها سارة السامعي..مستقبل الريشة.