حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المياه الإقليمية اليمنية آمنة من أعمال القرصنة وما يحدث في المياه الدولية
رئيس مصلحة خفر السواحل يؤكد :


العميد راصع :
لا تواجد لخفر السواحل في الجزر اليمنية وتوجيهات بقوارب سريعة لخليج عدن
تمتلك اليمن شريطاً ساحلياً واسعاً يبلغ طوله أكثر من 2500كم يمتد من حدود عمان شرقاً الى ميدي على حدود المملكة العربية السعودية غرباً.. ويشرف على أهم ممر دولي للتجارة العالمية..
هذا الامتداد بقدر ما مثل ثروة وميزة بحرية لليمن إلا أن قلة الامكانات اليمنية للاستفادة منه مثل عبئاً اضافياً.. وأصبحت كثير من الاخطار التي تتهدد اليمن تأتي من البحر سواء التهريب للسلع والبضائع والادوية غير الصالحة للاستخدام الآدمي أو التهريب للمخدرات او الهجرة غير المشروعة أو الاعمال الارهابية وأعمال القرصنة.. وبعد ان تعرضت المدمرة الامريكية كول عام 2000م وناقلة النفط الفرنسية لمبرورج عام 2001م لهجومين ارهابيين انشأت اليمن مصلحة خفر السواحل عام 2002م لحماية المياه الاقليمية اليمنية من الاعمال والانشطة الارهابية وغير المشروعة.. إلا ان الآونة الاخيرة خاصة العام الماضي شهدت مياه خليج عدن تزايداً خطيراًَ في اعمال القرصنة ما يهدد مستقبل باب المندب والتجارة الدولية.. فيما تتزايد شكاوى الصيادين في البحر الاحمر من تعرضهم للاحتجاز من قبل السلطات الارتيرية ومصادرة قواربهم.. حول قضايا انجازات المصلحة منذ انشائها وجوانب الاخفاق ومهامها في الجزر اليمنية والصيادين ومكافحة الاعمال غير المشروعة من تهريب وإرهاب وقرصنة أجرت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» هذا الحوار مع رئيس المصلحة العميد على احمد راصع.. فالى نص الحوار.
- منذ انشاء مصلحة خفر السواحل عام 2002م وحتى الان ماهي الإنجازات التي تحققت؟
لازالت خفر السواحل في طور إنشاء بنيتها الأساسية وفي إطار توفير متطلباتها الأساسية وهذا العام حقيقة هناك كثير من الإنجازات تتعلق باستكمال البنية الأساسية خاصة في خليج عدن الذي يبلغ طوله 500 كم ويمتد من الخوخة على البحر الأحمر حتى شقره بمحافظة أبين وهناك مجموعة من المراكز تم استكمال بنائها في المخا بمحافظة تعز، ومركز في لحج و مراكز اخرى في رأس عمران وأبين وشبوة .. وهذه المراكز تم استخدامها وأصبحنا نعمل فيها عدا مركز المخا لم يتم تسليمه حتى الآن إلينا وهذا المركز جاهز منذ منتصف العام الماضي ، وهناك مركز قيد الإنشاء في جزيرة ميون ومن المتوقع أن نستلمه من المقاول منتصف العام الجاري 2009م .. وهناك مركز في الخوخة متوقع استلامه أيضاً منتصف العام الجاري وبذلك تكون خفر السواحل قد أنشأت بنية تحتية ل 500 كم لأن أحد الصعوبات التي تواجهنا هي أن الساحل اليمني مناطقه نائية بالكامل وعدم وجود بنية تحتية.. ولهذا سعينا منذ بداية إنشاء المصلحة إلى إنشاء بنية تحتية الى جانب التأهيل والتدريب والذي نوليه أهمية كبيرة وقد تم إنشاء معهد في عدن وقطعنا شوطاً كبيراً جداً فيما يتعلق باستكمال البنية الأساسية للمعهد وهناك دفعة تخرجت هذا العام قوامها 100 فرد وتم ابتعاث مجموعة من الضباط والصف للدراسة في الكليات والمعاهد الأجنبية في المملكة المتحدة وباكستان والولايات المتحدة وأيضاً تم عقد دورات تدريبية مع كثير من الدول الصديقة وتنفيذ برنامج تدريبي مع الجانب الفرنسي والبريطاني وإن شاء الله نتائج هذا العمل سوف تستكمل العام القادم.
شرعنا في عمل منظومة الرقابة الساحلية ال ( في. تي. إس ) وخلال الشهر القادم سيكون مركز صنعاء ومركز عدن جاهزين للعمل ومن المتوقع الإنتهاء من مشروع الرقابة الساحلية نهاية العام الجاري 2009م.
- كم تبلغ تكلفة مشروع الرقابة الساحلية ؟
حوالي 20 مليون دولار
- ماهي ماهية والية عمل هذه المنظومة ؟
المنظومة عبارة عن أجهزة رادار مزودة بكاميرات مراقبة ستكون في الموانئ وفي المراكز التي تم إنشاؤها في قطاع خليج عدن وهذا المشروع هو مشروع وطني سوف تستفيد منه خفر السواحل وستستفيد منه وزارة الدفاع والثروة السمكية ووزارة النقل .
وسيلعب هذا النظام دوراً في مكافحة القرصنة والعمل يحتاج إلى جانب تكاملي ولا يكتمل إلا بتوفير الزوارق للمراكز لأنه عندما تكتشف المنظومة الهدف الذي يمثل خطراً تحتاج إلى الزوارق للإنطلاق إلى الهدف للقبض عليه.. وفخامة الرئيس حفظه الله وجه الحكومة بتوفيرها كما أن رئيس الوزراء وجه وزارة المالية بتوفير 10 زوارق لقطاع خليج عدن لكي تعمل في هذه المراكز بحيث يكون النظام مكتملاً من حيث البينة التحتية والإتصالات ونكون غطينا مساحة 500 كم .
لغط اعلامي وصيادون بلا حماية
- القرصنة خطر يتهدد المياه الاقليمية اليمنية والتجارة الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب خاصة ان بعض الشركات الملاحية الكبرى اعلنت تحويل طريق الملاحة لسفنها إلى رأس الرجاء الصالح.. جهود المكافحة في العام الجاري كيف تنظرون إليها وهل تتوقعون أن تتقلص هذه الاعمال ؟
الحقيقة أن كثيراً من وسائل الإعلام تتناول في اخبارها بأن القرصنة في البحر الأحمر وهذا كلام غير دقيق القرصنة في خليج عدن وليس في البحر الأحمر لأن خليج عدن منطقة بحرية واسعة وبالتالي مطل على اليمن والصومال وجزء من جيبوتي وإشكالية القرصنة هي في خليج عدن وليس البحر الأحمر.. والبحر الاحمر منطقة آمنة ولايوجد فيه تقريباً أي قرصنة.
- روجت بعض وسائل الإعلام ان من بين القراصنة الصوماليين اشخاص يمنيين ما حقيقة ذلك ؟
هذا للأسف الشديد تناولته وسائل الإعلام بطريقة خاطئة لأن الذي حصل أن قاربين مملوكين لصيادين يمنيين تمت القرصنة عليهما في خليج عدن في المنطقة القريبة من المياه الصومالية من قبل قراصنة صوماليين وتم استخدام القاربين وطاقميهما لأعمال قرصنة وأحد القوارب تعرض للاعتداء من قبل القوات البريطانية وقتل أحد الصيادين اليمنيين وثلاثة قراصنة صوماليين وتم تسليم القارب إلى اليمن بعد هذه الحادثة.. والقارب الثاني الذي تم القبض عليه من قبل القوات الهندية أكدت القوات الهندية بشهادة موثقة أن الصيادين اليمنيين معتدى عليهم من قراصنة صوماليين وأن اليمنيين هم الذين ساعدوا القوات الهندية في الحصول على مخابئ السلاح الخاص بالقراصنة وأيضاً اعترافات القراصنة الصوماليين بعد أن تسلمتهم خفر السواحل والتحقيقات لدينا تؤكد أن اليمنيين كانوا ضحية للقرصنة الصومالية وهؤلاء القراصنة سبق أن تم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات التحالف في أعمال سابقة .
- الصيادون اليمنيون في البحر الأحمر خاصة في حنيش يشكون من الاعتداء عليهم من الارتيريين و احتجاز و مصادرة قواربهم ما هو دور خفر السواحل في حماية الصيادين اليمنيين؟
خفر السواحل كما يعلم الجميع لاتتواجد في الجزر اليمنية -حتى الآن ولا يوجد لديها أي تواجد في كثير من المناطق ولديهم تواجد في الموانئ اليمنية وفي بعض المحافظات الساحلية وفقا للخطة الأمنية ومسؤولية حماية الجزر وأغلبية البحر الأحمر على وزارة الدفاع .
صحيح أن اليمنيين يتعرضون لمشاكل وهذه الإشكالية يجب حلها عن طريق الدبلوماسية اليمنية .
وضع طارئ
النشاط الدولي لمكافحة القراصنة وتواجد الاساطيل والبوارج الاجنبية الحربية قرب المياه اليمنية الإقليمية ألا يثير أي تخوف لديكم؟
المياه الإقليمية بشكل عام لكل دولة من الدولة هي محددة ب 12 ميلاً بحرياً خارج هذه المنطقة تعتبر منطقة بحرية مفتوحة ولانستطيع أن نقول للقوات والبوارج الحربية الاجنبية أنها لاتتواجد فيها.
- هل هناك تخوفات ؟
الوضع الحاصل وضع طارئ ومؤقت إلى أن تزول الإشكالية في الصومال وتحل ،سوف تزول معها اشكالية القرصنة وسوف تحل معها مشكلة تواجد القوات الأجنبية في خليج عدن أو البحر الأحمر وبالتالي هذا وضع طارئ ولانستطيع أن نقول أن هناك كما تتناول بعض وسائل الإعلام تهديدات أو مخاوف نحن في اليمن لسنا قلقين من هذا الجانب .
- طرح اليمن قبل سنوات مقترحاً بانشاء مركز لتبادل المعلومات تم اقراره من قبل المنظمات المعنية.. ترى ما سبب تعثر هذا المشروع؟
المراكز التي تناولتها وسائل الإعلام وتبنتها وزارة النقل هي إنشاء مراكز إقليمية للقرصنة أسوة بالمراكز الموجودة في ماليزيا وهذه المراكز هي عبارة عن جمع معلومات حول القرصنة ولا تحل مشكلة القرصنة وما يحل هذه المشكلة هو وجود خفر سواحل قوية لديها من الإمكانيات ما يجعلها أنها تنفذ دوريات وتقوم بالحد من كل الأنشطة الإرهابية الموجودة في البحر .. أما هذه المراكز فهي مراكز جمع معلومات وجمع المعلومات عندما تحصل قرصنة يتم التواصل مع هذه المراكز وموافاتها بالبيان وأيفادها بالمعلومات.. والكلام ليس صحيحاً أن تقوم هذه المراكز بمكافحة القرصنة ، وهناك مفهوم لدى وسائل الإعلام أن هذه المراكز ستحل هذه المشكلة .
في آخر اجتماع في نيروبي الذي كان على المستوى الوزاري وشاركت فيه وزارة النقل ممثلة بالأخ وكيل وزارة النقل للشئون البحرية وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها هناك شبه إتفاق لإقامة مركزين مركز في اليمن ومركز في كينيا وهناك لقاء واجتماع وزاري في جيبوتي وأتوقع أن وزير النقل سوف يحضر هذا الإجتماع ومن خلاله سوف يتم حسم هذا الموضوع.
دور اقليمي ودعم محدود
- ما مستوى التعاون بين اليمن وجيبوتي في إطار تجمع صنعاء ، في مجالي مكافحة القرصنة والهجرة غير القانونية ؟
علاقتنا بجيبوتي مميزة جدا سواء على المستوى الرسمي أم على المستوى الشعبي وهناك تبادل معلومات وتبادل آراء ولقاءات وما إلى ذلك ولكن تظل مشكلة القرصنة مرتبطة بالإمكانيات واليمن وجيبوتي إمكانياتهما محدودة وبالتالي متى ما توفرت الإمكانيات للدولتين سوف تلعبان دوراً كبيراً جداً في مكافحة القرصنة.
بالنسبة للهجرة غير القانونية هي تأتي من الصومال وليس من جيبوتي وبالتالي ضبط عملية الهجرة غير القانونية مرتبطة بالوضع في الصومال و اليمن هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي وقعت على اتفاقية حماية اللاجئين وبالتالي نحن ملتزمون بالتنفيذ .
- وفقاً للاتفاقية الدولية البحرية يحق للدول النامية التي تمارس في مياهها الاقليمية او قربها اشطة قرصنة، ان تطلب من الدول الكبرى دعما ومساندتها بالامكانيات اللازمة لمكافحة القرصنة واليمن تشرف على أهم منفذ تجاري وممر دولي والقرصنة في خليج عدن قد تؤثر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر هل طلبتم أي مساعدة من أية دولة كبرى؟
مشكلة القرصنة أصبحت مشكلة تؤرق ليس اليمن فحسب وإنما دول العالم بشكل عام وأعتقد مالم يكن هناك تعاون دولي جاد من قبل دول الإقليم وأيضاً من قبل المجتمع الدولي وأخص بالذكر الدول الصناعية والدول الصناعية الناشئة لأنها أكثر تضرراً في حالة ما لو تغير الخط الملاحي من خليج عدن مروراً بباب المندب ثم البحر الأحمر وقناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح سوف تكون هناك كلفة إضافية كبيرة ومن المهم جداً إيجاد حل لموضوع تفعيل دور دول الإقليم وخصوصاً اليمن لأنها أكثر دولة مطلة على خليج عدن بما تحمله من تعداد سكاني ومساحة كبيرة على خليج عدن .. واعتقد لو تفهمت هذه الدول وتم الجلوس معها لمعالجة هذا الموضوع وحل إشكالية توفير الإمكانيات اعتقد أنه بإمكان اليمن أن تلعب دوراً كبيراً فيما يتعلق بهذا الجانب .
المصلحة بأموال وطنية
- هناك تعاون قائم مع فرنسا وامريكا وكثير من الدول الكبرى في مجال التدريب لقوات خفر السواحل ولكن مجالات احتياجات اليمن للزوارق السريعة والتجهيزات الاخرى ما مستوى هذا التعاون؟
خفر السواحل تملك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا و فرنسا ومع كل الدول لكن ظل دعم هذه الدول لخفر السواحل متعلقاً بدعم محدود قد لا يذكر وبالتالي وسائل الإعلام تبالغ في هذا الجانب .
خفر السواحل أنشئت بأموال وطنية ومعداتها وأجهزتها وطنية .. وما قدم من الأصدقاء يتعلق بجوانب التدريب وبعض المساعدات البسيطة.
- ماهي خطتكم للعام الجاري 2009م سواء فيما يتعلق بتوفير الإحتياجات في خليج عدن أو مكافحة أعمال القرصنة ؟
نحن نتابع الحكومة فيما يتعلق بتوفير المعدات والتجهيزات الخاصة بالزوارق لقطاع خليج عدن ولدينا توسع في انشاء بنية تحتية لمنطقتي شبوة وحضرموت من خلال إنشاء نظام الرقابة الساحلية وأيضا من خلال إنشاء الأرصفة وتوفير المعدات المتعلقة بالورش وأيضا توفير المباني وأيضا تفعيل وتشغيل نظام الرقابة الساحلية في مرحلته الأولى.
المخدرات والهجرة غير المشروعة
- بوجود الشواطئ الساحلية الكبيرة لليمن تزداد عملية تهريب المخدرات لليمن ومنها إلى دول الجوار ما دوركم في مكافحة هذه الانشطة ؟
الحقيقة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها خفر السواحل في هذا المجال يكفي أن نشير إلى أن ماتم القبض عليه خلال العام الماضي 2008م يتجاوز واحداً وعشرين طناً من مادة الحشيش وتم القبض على عدد من الحبوب المخدرة.. وبالتالي خفر السواحل لعبت دورا كبيرا في هذا رغم محدودية إمكانياتها ومن المهم جدا الجلوس مع دول الإقليم وخصوصا السعودية وسلطنة عمان والإمارات ، لأن هذا النوع من المخدرات يتخذ من اليمن ترانزيت للعبور إلى الدول الخليجية خاصة وأن لديها أعداداً كبيرة تتعاطى هذه المادة.
- اليمن نقطة عبور .. فما مستوى ماتتلقاه اليمن من الدعم من دول الخليج لمكافحة هذه الأفة قبل وصولها إليهم. ؟
يجب على هذه الدول أن تتفهم المشكلة هناك حالات مماثلة سواء كان في تهريب المخدرات أو الهجرة غير القانونية من شمال أفريقيا إلى أوروبا وبالذات أسبانيا وبريطانيا والإتحاد الأوربي يبذل جهوداً كبيرة جدا ويقدم دعماً كبيراً جدا لأسبانيا وإيطاليا ومن المهم جدا أن يتم الجلوس مع دول مجلس التعاون الخليجلي لدراسة دعم اليمن لكي تتمكن من الحد من هذه الإشكالية.. ونحن بصدد عقد مؤتمر لمكافحة المخدرات والقرصنة والهجرة غير المشروعة ومن المقرر ان ينعقد في شهر فبراير القادم.. وسوف نطرح هذه المشكلة ونتوقع أن تتفهم دول مجلس التعاون الخليجي هذه الاشكالية ويتعززالتعاون من اجل مواجهة هذه المشاكل.
- كم يستمر؟ وماذا يناقش ؟
المؤتمر يتعلق بالاساس بقضايا الامن البحري ابرزها ظاهرة القرصنة ومكافحة المخدرات على وجه الخصوص وسوف توجه الدعوة لحضور المؤتمر لدول كثيرة وعلى رأسها المملكة العربية - السعودية وسلطنة عمان وباكستان وجيبوتي الى جانب فرنسا على اعتبار ان لها تواجداً في جيبوتي والولايات المتحدة على اعتبار أن لها تواجداً في المنطقة.. ونحن لازلنا في طور الاعداد والتحضير للمؤتمر ولم يتحدد بالضبط مدة انعقاده.
- ماهو مستوى التعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات ؟
هناك إدارة عامة مسؤولة عن مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وهي مختصة بهذا الجانب .. ومهمتنا في خفر السواحل جانب بحري وأي كمية مخدرات يتم ضبطها من قبل قوات خفر السواحل يتم تسليمها الى الادارة العامة لمكافحة المخدرات .
تقرير أممي وتهمة باطلة
- آخر تقرير للأمم المتحدة حول القتال في الصومال..اتهم اليمن أنها مركز لتهريب الأسلحة للصومال وتزويد الصوماليين بالسلاح.. ما تعليقكم على ذلك؟
فريق مجلس الأمن زار اليمن خلال العامين الماضيين وأكد أنه لايوجد أي تهريب للسلاح من اليمن للصومال.. وسيلة الإتصال بين الأراضي اليمنية والصومالية هي زوارق صغيرة ليست مؤهلة لحمل أسلحة وفي المقابل يمتلك الصومال شريطاً ساحلياً كبيراً جداً مع دول أفريقيا ودول أفريقيا لديها ترسانه كبيرة من الأسلحة وأغلبية التهريب يأتي من دول تربطها جوار مشترك مع الصومال...
وفريق مجلس الأمن مقتنع جدا بهذا الشئ ولكن للأسف الشديد هناك من يحاول تلبيس اليمن هذه التهمة .. و دائما عندما نلتقي فريق مجلس الأمن يعرب عن تفهمه العميق واقتناعه بأن اليمن ليس لها علاقة بتهريب الاسلحة الى الصومال.. لكنه عندما يلتقي مع جهات ليست لها علاقة بالموضوع ويستقي منهما المعلومات تكون المعلومات مضلله.
- هل ضبطت خفر السواحل أسلحة خلال السنوات الماضية؟
هناك حالتان تم القبض عليهما.. حالة في البحر الأحمر وحالة في البحر العربي الذي في البحر الأحمر سفينة أجنبية وكانت لديها أسلحة وهي تأتي من دول أفرنجية وليست من اليمن .
أما حالة البحر العربي فهي عدد محدود من البنادق وتم القبض عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.