أصيب اثنان من رجال الشرطة المصرية أمس الأحد بالقرب من الحدود مع قطاع غزة بشظايا صاروخ إسرائيلي أطلق على المنطقة . ونقل عن مسئول أمني مصري قوله: " لقد أصيبا بشظايا صواريخ عندما قصف السلاح الجوي الإسرائيلي المنطقة الحدودية " بين مصر وقطاع غزة، دون أن يحدد مدى خطورة إصابتيهما . وزعم المسئول المصري أن الضربات الجوية استهدفت أنفاقاً للتهريب على بعد 400 متر من الحدود المصرية . من جانبه قال الجيش الإسرائيلي: إن قواته في مرتفعات الجولان تعرضت لنيران أسلحة من سوريا أمس الأحد وإنه رغم عدم إصابة أحد شكا لقوة الأممالمتحدة التي تراقب خط المواجهة. وقال متحدث باسم الجيش: "بعد الظهر أطلق عدد من الرصاصات من سوريا على قوة إسرائيلية تقوم بعمل هندسي قرب السياج." وتشن إسرائيل حملة عسكرية في غزة أثارت غضب الكثير من العرب. وأضاف المتحدث: "لم يصب أحد لكن لحقت أضرار بعربة، تتحرى القوات في الميدان عن الحادث وتم إرسال شكوى إلى قوة الأممالمتحدة التي أوفدت فريقاً إلى هناك.. هذا وما زالت ملابسات الحادث غير واضحة." ولم يصدر تعليق فوري من سوريا أو من القوات الدولية المتمركزة لمراقبة وقف إطلاق النار هناك. واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في حرب 1967 وضمت المنطقة في وقت لاحق في إجراء لم يلق اعترافاً دولياً. وتريد سوريا استعادة أراضيها وبدأت محادثات غير مباشرة برعاية تركية مع إسرائيل العام الماضي. وقالت سوريا: إنها قطعت تلك المحادثات بعد الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 ديسمبر كانون الأول. وتقول إسرائيل :إنها كثفت التدابير الأمنية بطول حدودها منذ بدء الهجوم على غزة. وأطلقت ثلاثة صواريخ من لبنان وأصابت شمال إسرائيل يوم الجمعة الماضي على الرغم من أن مسئولين إسرائيليين ولبنانيين وصفوا الأمر بأنه حادث معزول وأن الصواريخ على الأرجح مصدرها جماعات اللاجئين الفلسطينيين وليس حزب الله.