ستعود وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس الى جامعة ستانفورد الذائعة الصيت لتدريس العلوم السياسية كما اكدت الجامعة.. وستعود رايس التي شغلت منصب مستشارة الامن القومي خلال الولاية الاولى للرئيس جورج بوش (2001 - 2005) ثم وزيرة الخارجية في الولاية الثانية (2005-2009)، الى جامعة ستانفورد (جنوب سان فرنسيسكو) في الاشهر المقبلة، كما ألمحت الى ذلك بإعلانها اواخر ديسمبر انها تبحث عن مسكن قريب من الجامعة.. واكدت رايس التي كانت نائبة العميد في ستانفورد في الثامنة والثلاثين من عمرها، انها لن تنصرف الى التدريس مباشرة؛ فهي تنوي تأليف كتب وإلقاء محاضرات والقيام بأعمال خاصة، وهي كانت عضواً في مجلس ادارة شركة شيفرون النفطية العملاقة.. وفي اطار "هوفر انستيتيوشن" وهي دائرة العلوم السياسية في الجامعة التي تأسست في 1891، ستعمل رايس الى جانب وزير الخارجية الاسبق جورج شولتز في عهد رونالد ريغان من 1982 إلى 1989م.. وعودة رايس الى ستانفورد ليست بالضرورة امراً مفروغاً منه، كما يتبين من رد فعل صحيفة "ذي ستانفورد بروغرسيف".. وكتبت الصحيفة التي تميل الى اليسار: "هل تستطيع ستانفورد بكل راحة ضمير الترحيب بعودتها من دون ان تعترف او حتى تحقق في امكان حصول أعمال تستحق اللوم؟!". وكانت رايس أحد مهندسي سياسة إدارة جورج بوش المثيرة للجدل.