تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة - رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة . جرى خلاله بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.. كما تم بحث تطورات الأوضاع في الصومال في ضوء نتائج قمة دول الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في أديس أبابا. وأكد الرئيسان حرص البلدين وتنسيق مواقفهما للوقوف إلى جانب الصومال ودعم الجهود المبذولة من أجل إحلال الأمن والاستقرار والسلام في الصومال ومساندة جهود الرئيس الصومالي الجديد من أجل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية.. مؤكدين بأن أمن واستقرار الصومال أمر يهم الجميع في المنطقة.. وطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئوليته من أجل دعم جهود إحلال الأمن والاستقرار في الصومال ومساندة الرئيس الصومالي الجديد من أجل ترجمة تطلعات أبناء الشعب الصومالي في إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وإعمار ما دمرته سنوات الحرب والصراعات في الصومال . كما تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد - رئيس جمهورية الصومال الشقيق، الذي أطلع فخامته على تطورات الأوضاع في الصومال والجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار والسلام وتحقيق المصالحة الوطنية في الصومال. كما أطلع الرئيس أحمد فخامة رئيس الجمهورية على نتائج اجتماعات مؤتمر القمة لدول الاتحاد الأفريقي الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وما اتخذه من قرارات بشأن الصومال. وعبّر الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره لمواقف الأخ الرئيس وتحركاته المساندة للصومال ولإحلال الأمن والسلام فيه وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وإعمار ما دمرته الحرب. وأكد فخامة الأخ الرئيس مجدداً دعم بلادنا للصومال ووقوفها إلى جانب قيادته من أجل إحلال السلام وتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية في الصومال وبما يترجم تطلعات أبناء الشعب الصومالي في الاستقرار وإعادة بناء الدولة والإعمار.