لا أظن أن نجماً رياضياً في الكرة الطائرة يتفق حول نجوميته على صالات اللعبة ومهاراته وتميزه وخلقه الذي يتسم بالبساطة كماهو حال اجماعنا على الكابتن عادل محمد اللداني قائد المنتخب الوطني وفريق الحرس الجمهوري ونجم الاندية اليمنية. - ونحن نعيش اجواء الاعداد لمهرجان تكريمه بعد مشوار طويل يمتد قرابة «23» عاماً من العطاء والألق مع الكرة الطائرة بدءاً من وحدة صنعاء ومروراً بالأهلي الصنعاني والشرطة واتحاد سيئون واليرموك والشعلة عدن ليستحق شرف حمل شعار المنتخب واستلام القيادة ومابينهم من مشوار مع الحرس الجمهوري، فإن الأمل ان تبادر قياداتنا الرياضية وعشاق فن «اللداني» إلى تكريمه بمايليق بعطائه وحضور مهرجان توديعه لصالات الكرة الطائرة كلاعب فنان سينتقل إلى عالم التدريب. لنجعل من مهرجان اعتزال وتكريم «اللداني» مهرجان احتفاء بالوفاء والتقدير ولنتسابق لحضور المهرجان غداً الثلاثاء على صالة الرواد بالنادي الأهلي بصنعاء والذي سيقام برعاية كريمة من العميد ركن أحمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة وفي تلك الرعاية دلالات كثيرة على مكانة نجمنا الخلوق والتقدير الذي يقطن قلوب مسئوليه. - شخصياً أشعر بحزن بالغ لوداعيته باعتباره «أفضل معد» لأكثر من عشر سنوات ونتمنى ان نرى في صالاتنا من يسير على نهجه بفنون أدائه وأخلاقه قبل كل شيء. وإذ نؤكد أن «اللداني» يظل المميز دائماً فأننا بقدر اعتزازنا بدور الاتحاد العام للكرة الطائرة برئاسة المخلص محسن صالح والاعضاء الأكثر من رائعين فالأمل عليهم في الاستفادة من نجمنا في عالم التدريب ومنحه فرصة التأهيل الخارجي ونتمنى ان يلقى الرعاية المستحقة من الوزارة واللجنة الاولمبية وستظل ياكابتن عادل في قلوبنا دائماً.