خطت يدي فاسترسلت أبياتي وكأن ماء البحر حبر دواتي أنا لم أعد مثل القديم متيماً عصفور شعرٍ مغرماً بفتاتي أنا لم أعد متفائلاً متبسماً ضحك الطفولة غادرته شفاتي فإذا جلستُ إلى ظلال حديقة حتى الطيور تمل من جلساتي من بعدما كانت تُغرد إن رأت قلمي وترقص إن هوت كلماتي أنا لم أعد حتى أُنازع خاطري وأظنه قد مل من خطواتي يرنو إلى حُلمي وقد غادرته فيضيق ذرعاً من صدى حسراتي يبكي ويرسم دمعه مُتبسماً مثل الذي في الليث من بسماتي وكأنما في خاطري أسطورةً أبحرت فيها حائر النظراتي أبكي وأضحك شوق الحب يسألني وأظنني ياشوفى سكراتي طوبى لمن ملك الفؤاد تربعاً وبنى على جسر الهوى بسماتي