ناقش الاجتماع التربوي الموسع، الذي عقد أمس في أمانة العاصمة، برئاسة وكيل أول الأمانة محمد رزق الصرمي، ووكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم محمد هادي طواف، إشكاليات وأوضاع التعليم الأهلي والخاص في أمانة العاصمة.. وفي الاجتماع، الذي حضره وكيلا الأمانة عبدالملك الرضي ومحمد الوحيشي، أكد الوكيل الصرمي ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم الأهلي إلى المستوى المطلوب وتحقيق الأهداف المرجوة منه كونه رديفاً أساسياً وفاعلاً للتعليم العام.. وشدد الصرمي على أهمية انتقاء الكادر التعليمي المؤهل والقادر على العطاء وتحسين مخرجات التعليم الأساسي والثانوي في مختلف مدراس العاصمة. من جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم محمد هادي طواف، أهمية تطوير التعليم الأهلي الذي يعتبر رافداً للتعليم الحكومي ويجب أن يكون تعليماً نوعياً. هذا وناقش الاجتماع جملة من القضايا المتصلة بالتعليم الأهلي من حيث تدني مستوى التعليم وأسبابها وعدم الالتزام بمواصفات المبنى المدرسي، وكذا ما يتعلق برفع الرسوم المدرسية على الطلاب، إلى جانب نوعية الكادر التعليمي والفني والإداري في هذا المجال.. وأكد الاجتماع ضرورة عدم منح ترخيص لفتح أية مدرسة خاصة إذا لم تكن مستوفية الشروط القانونية التي تؤهلها لعملية التعليم من حيث مواصفات المبنى وتوافر المرافق والملحقات الهامة مثل المعامل والمكتبة وتوفر الكادر التعليمي المؤهل والمتفرغ. حضر الاجتماع مدير عام مكتب التربية والتعليم في الأمانة محمد الفضلي، ومدير عام التعليم الأهلي أحمد الطيري، ونائب مدير عام مكتب التربية حميد قطران، ومديرو المناطق التعليمية ومديرو عموم المديريات في الأمانة.