- سيكون لاتحاد كرة القدم في اليمن شأن عندما تكون له السطوة والقرار في محاربة شجرة القات ومضغه واقتلاعه من جذوره من أرض السعيدة. - وسيبدأ هذه الخطوة عندما يطهر مقره العام من عادة مضغ القات واستنشاق الدخان، ومن ثم عكس ذلك على الأندية وفرض غرامات على المخالفين من الإداريين واللاعبين. - الرياضة اليمنية لايمكن أن تتطور ولازال الثالوث المخيف يخيم عليها الجهل والقات والأنانية وإذا كان لابد من ثورة على العادات السيئة في الرياضة اليمنية فإن لزاماً ان نطهر مجتمع الرياضيين من الأوراق الخضراء الساحرة والمهلكة للجسد والعقل والإبداع. - البنية الضعيفة للاعبي اليمن سببها الأول جيني ويساهم القات في ذلك بدرجة كبيرة جداً، لذلك نجد لاعبي المنتخبات يتساقطون أمام خصومهم في الملاعب.. !! - وعلى طريق إعداد اليمن لاستضافة منافسات خليجي 20فإن علينا خلال الفترة القصيرة أن نعمل حملة واسعة لمنع ظاهرة تعاطي القات بين الرياضيين ولابد أن يتحمل أحد المناصرين للفكرة وللرياضة على عاتقه مهمة قيادة حملة وطنية للاقلاع عن القات بين الرياضيين والشباب حتى العام 2010 - وبالمناسبة فإن الجماهير تطالب خلال هذه البطولة بأن يكون فريقها منافساً قوياً ونداً كبيراً لامجرد ضيف عند الفرق الضيوف.. - ولذلك فاتحاد كرة القدم ليس مسئولاً عن العملية التنظيمية لكنه مسئول تماماً عن إعداد المنتخب وإعداد «22» لاعباً ليكونوا ابطالاً في خليجي 20فهل يعجز عن ذلك؟! - أكيد إذا عجز فإن الجماهير والتاريخ معاً لن يرحموهم.