حين يولد الريح يعكر صفوة المارين على إطراف الشارع،وبلاده عاشق يتكلم عن الحب،ولايعرف معنى لانعكاس جبينه على غير مكانه فولد في عنقه فوضى مريرة تلقيه على رأسه..ولا يشعر بالألم إلا حين يريه التراب دمه.. الرجل المستقيم في مكان ما من العالم يستلم عمله كل صباح محاذيا لمرور النسوة اليافعات بهواية متسكع يسلط في وجوههم لفحت من التراب،حتى يتحاشى تحرشاتهم: الصوت الذي صفر في خلية نحل حرة أعطاه سراباً من الإناث.. لكنه يفتح شهوته في القاء النظرات المتكررة مع بغض الذكر على الشارع،يتأمل حين يبتز الريح الأطراف السفلية لثياب الفتيات ليكتشف جزءاً من عورتهم...ثم نجد المتسكعين يتفحصون ينحرون شغفا بتحديقهم على جدرانهم السفلية لتبتز صدورهم ملا بالهواة.. فيملئون غريزتهم بما ليس أكثر من الضحك..والبكاء أيضا..........والدعاء للخير والرزق لمثل هاذ...