اختتم فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس زيارته الرسمية إلى جمهورية طاجيكستان، التي دامت يومين. وقد ودع فخامة الاخ الرئيس بمثل ما استقبل به من حفاوة، حيث كان في مقدمة مودعيه فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، وعدد من كبار المسئولين الطاجيك.. وقبيل مغادرته من مطار العاصمة دوشنبه وجه فخامته برقية شكر الى فخامة الرئيس الطاجيكي قال فيها: "فخامة الأخ العزيز إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الشقيقة: يطيب لي ونحن نغادر من أرض بلدكم العزيز أن أبعث اليكم أجمل التحايا وبالغ الشكر والتقدير والامتنان، على ما احطتمونا به والوفد المرافق لنا من حفاوة الاستقبال ودفء المشاعر الأخوية الصادقة والحميمة والتي تعبر عن عمق ما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات وأواصر اخوة عميقة وتأريخية". وإننا لعلى ثقة بأن هذه الزيارة لبلدكم الشقيق كما هي زيارتكم التي قمتم بها الى بلدكم الثاني اليمن سوف تعزز مسيرة العلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك وتفتح أمامهما آفاقاً كبيرة وواسعة، بما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا الشقيقين. ولقد أتاحت لنا زيارتنا لبلدكم العزيز طاجيكستان الاطلاع على ملامح النهضة والتطور التي حققها هذا البلد الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة متمنين لبلدكم الشقيق دوام التقدم والازدهار، وللعلاقات الاخوية بين بلدينا اضطراد النمو والتطور. وتقبلوا أسمى اعتباري..، أخوكم/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية