شيبان:867 مليون يورو حجم المساعدات الأوروبية لليمن خلال 2011-2007م أشاد مجلس الشورى بالتوجهات العامة للسياسة الخارجية لليمن ، والتي تحظى بدعم واهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خصوصاً تجاه الاتحاد الأوروبي ، حيث كان لها الأثر في توطيد العلاقات اليمنية الأوروبية وانعكاسات إيجابية على دعم جهود التنمية في بلادنا.. وشدد المجلس في ختام مناقشته أمس- برئاسة عبدالعزيز عبدالغني رئيس المجلس -موضوع اليمن والاتحاد الأوروبي على أهمية مواصلة تلك الجهود لفتح قنوات جديده مع الاتحاد الأوروبي، والعناية بالأوجه المختلفة لعلاقات التعاون الثنائي بين الجانبين لشمل مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الثقافية والعلمية، بالإضافة إلى أهمية استمرار الجهود من أجل الدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي بين الجانبين بما يعود بالفائدة على بلادنا واقتصادنا الوطني. وتناول المجلس في مناقشته الأولويات التي ينبغي أن تنصرف إليها المساعدات الأوروبية لليمن وفي مقدمة تلك الأولوياتاستكمال مشاريع البنية التحتية والمساهمة في تعزيز السياسات والإجراءات الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي. ولفت إلى أهمية تأسيس مناخ ملائم على المستوي الداخلي والذي من شأنه أن يشجع على توافد السياح وكذلك المستثمرين في الاتحاد الأوروبي وذلك من خلال الحيلولة دون استمرار بعض الممارسات التي تسيء إلى المناخ العام والتي تقدم عليها بعض العناصر غير المسئولية. وفي الجلسة أجرى أعضاء المجلس مناقشات مستفيضة، تمحورت حول التقرير المقدم من اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين حول الموضوع، وركزت بشكل خاص حول الدفع بالعلاقات اليمنية - الأوروبية بما يحقق المصلحة الوطنية لليمن، ويعزز من فرص البلاد في الحصول على الأوجه المختلفة لبرامج التنمية. وأشادت المناقشات بالتوجهات العامة للسياسة الخارجية لليمن، التي تحظى بدعم واهتمام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، وخصوصاً تجاه الاتحاد الأوروبي، حيث كان لها الأثر الكبير في توطيد العلاقات اليمنية - الأوروبية، وانعكاسات إيجابية على دعم جهود التنمية في بلادنا. كما أشادت المناقشات بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية - الأوروبية، والتي تتجلَّى في أكثر من مجال من مجالات التعاون. ودعت إلى التركيز على العلاقات التجارية بما يفسح المجال للسلع اليمنية للنفاذ إلى السوق الأوروبية الكبيرة. وشددت في الوقت نفسه على أهمية مواصلة الجهود لفتح قنوات جديدة مع الاتحاد الأوروبي، والعناية بالأوجه المختلفة لعلاقات التعاون الثنائي بين الجانبين، لتشمل مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الثقافية والعلمية، بالإضافة إلى أهمية استمرار الجهود من أجل الدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي بين الجانبين إلى ما يعود بالفائدة على بلادنا واقتصادنا الوطني. وتناولت مناقشات أعضاء مجلس الشورى الأولويات التي ينبغي أن تنصرف إليها المساعدات الأوروبية لليمن، وفي مقدمة تلك الأولويات استكمال مشاريع البنية التحتية والمساهمة في تعزيز السياسات والإجراءات الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي. وتحدث أمام مجلس الشورى كل من: رئيس دائرة أوروبا بوزارة الخارجية السفير عبدالملك عبدالله الإرياني، ومدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي نبيل علي شيبان، ومدير إدارة الاتحاد الأوروبي، الوزير المفوض عبدالوهاب العمراني. وقد تحدث السفير الإرياني، الذي أثنى على ما جاء في تقرير اللجنة المختصة بالمجلس، ولفت إلى التطورات التي شهدتها علاقات اليمن بالاتحاد الأوروبي، ومن أبرزها دعوة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي اليمن للمشاركة كعضو مراقب في الاجتماع المشترك، الذي يعقده الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي لمناقشة مسائل تمويل الإرهاب، والمقرر عقده يومي 4 و5 من شهر مايو القادم. من جانبه تحدث شيبان عن موقع الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في خارطة المانحين لليمن وحجم المساعدات الأوروبية وتصنيف دول الاتحاد حسب حجم المساعدات التي تقدمها لبلادنا، بالإضافة إلى آفاق التعاون المستقبلي بين اليمن والاتحاد الأوروبي. وأكد شيبان أن العلاقات بين اليمن والاتحاد الأوروبي شهدت تحسناً نوعياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية. مشيراً إلى أن حجم المساعدات الأوروبية التي رصدها الاتحاد لليمن للأعوام بين 2007 و2011م تصل إلى 867 مليون يورو، 85 بالمائة منها على شكل هبات. فيما تحدث العمراني عن المعايير التي تحكم علاقات الاتحاد الأوروبي مع اليمن، والتي قال: إنها تركز على منظومة القيم الديمقراطية التي تلقى اهتماماً وتقديراً من الجانب الأوروبي. هذا وقد قرر المجلس في ختام مناقشاته تشكيل لجنة لصياغة التوصيات من اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين بالمجلس، وممثلين عن وزارتَي الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي. وكان المجلس قد استعرض في مستهل الجلسة محضر جلسته السابقة وأقره.