دشن يوم أمس فعاليات المؤتمر الثاني للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بمحافظة ذمار الذي انعقد تحت شعار «من أجل تعزيز العمل النقابي والارتقاء بالمستوى المهني والمعيشي للتربويين». وفي مستهل كلمته الافتتاحية نقل يحىى علي العمري - محافظ المحافظة - رئيس المجلس المحلي تحيات وتهاني فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية للأعضاء بهذه المناسبة. وقال: نبارك لكم عقد هذا المؤتمر الذي ضم كوكبة من التربويين والتربويات بعد النجاحات التي تحققت في مؤتمر اللجان النقابية وقيادات الفروع بالمديريات. مشيراً إلى أن يكون العمل النقابي بمنأى عن الولاءات السياسية والحزبية الضيقة تحت أي ظرف من الظروف وليكن الهم الأول والأخير هو خدمة المعلم ومتابعة حقوقة ومصالحه لتوفير الجو المناسب لأداء رسالته. داعياً أعضاء المؤتمر الثاني إلى حسن اختيار من هم أهل للثقة لما من شأنه توحيد صف العمل النقابي والتربوي بالمحافظة والجمهورية. منوهاً إلى أن قيادة المحافظة لن تألو جهداً في دعم أنشطة ومهام النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية. مشدداً على ضرورة الانضباط والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للشأن النقابي. من جانبه استعرض محمد ضيف الله الهروجي، رئيس فرع النقابة بالمحافظة انجازات النقابة للفترة الماضية والتي من أهم ثمارها إصدار قانون المعلم والمهن التعليمية التي يأتي تلبية لمتطلبات المعلم وتحسين وضعه المعيشي وإصدار قانون الاستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات وإخراجه إلى حيز التنفيذ إلى جانب متابعة بدل طبيعة العمل ولازالت إجراءات المتابعة قائمة. مشيراً إلى أن عدد العاملين في الحقل التربوي بمحافظة ذمار16 ألفاً و278 منهم 12 ألفاً و679منتسباً للنقابة حيث شارك في المؤتمرات الانتخابية السابقة «11093» عضواً لتصل بذلك نسبة المشاركة 80.43%. وخلال اللقاء الذي تخلله قصيدة شعرية للشاعر عصام محمد الهروجي نالت الاستحسان ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة وممثل الأمانة العامة للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية عصام العابد وممثل الاتحاد حمدي الثلايا أشادت جميعها بالروح الديمقراطية العالية لأعضاء المؤتمر المشاركين والانجازات التي حققتها النقابة في خدمة المعلم وحقوقه ومصالحه. بعد ذلك بدأت عملية الاقتراع السري والمباشر لانتخاب قيادة جديدة لفرع النقابة بالمحافظة بحضور جمال السنباني،نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية وحسن محمد عبدالرزاق، عضو مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس النواب.