أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التوجيه والإرشاد الشيخ حسين محمد الهدار أن العالم الذي يعاني اليوم كثيراً من الإشكالات والويلات بحاجة إلى أخذ الحلول لهذه المشاكل من منهج الله القويم والسنة النبوية المطهرة، باعتبارهما منهجاً كاملاً لحماية الأنفس والحياة .. ونوه الشيخ الهدار خلال لقاء للتعاون الدعوي والإرشادي بين اليمن والمملكة العربية السعودية عقد أمس بصنعاء إلى التوجه الكبير للتعاون بين اليمن والسعودية في المجال الدعوي الإرشادي، انطلاقاً من إدراكهما لرسالتهما في الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة «منهج الله وسنة نبيه الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم» بعيداً عن الغلو والتطرف.وأشار إلى اهتمام وحرص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتحقيق التعاون والاتفاق في مجال الدعوة والإرشاد بما يمثله من امتداد لدعوة الرسول «صلى الله عليه وسلم».. ولفت إلى أن اليمن والمملكة العربية السعودية قطعا شوطاً كبيراً في التعاون في هذا المجال من خلال العديد من البرامج وتبادل الخبرات والزيارات. كما تحدث في اللقاء مدير عام العلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية رئيس الوفد الإرشادي الذي يزور اليمن حالياً، الشيخ عبدالله بن علي العامري وعدد من المشايخ أعضاء الوفد السعودي والمسئولين في وزارة الأوقاف والإرشاد، لافتين إلى عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي، في مختلف المجالات وفي مقدمة ذلك المجال العلمي والدعوي وما يميزها من مآثر وسمات وتواصل تاريخي فاعل ومستمر . وأوضحوا أن هذا اللقاء يشكل حلقة هامة للتعاون في مجال الدعوة إلى الله تعالى وخدمة الدين، باعتبار الأمة الإسلامية أمة رسالة وحاملة لمنهج الرحمة والهداية وفق الطريق التي رسمها الرسول صلى الله عليه وسلم والتي من خلالها تستقيم الحياة.وأكدوا حاجة علماء الأمة للتواصل من أجل إزالة ما يحصل من شكوك وشبهات، وما يعتري حياة الأمة من إشكاليات وما يلتبس عليه من أمور دينها، إلى جانب أهمية دورهم وواجبهم في جمع الأمة ولم شملها وتوحيد كلمتها.وبينوا أهمية إرشاد الأمة للتمسك بمنهج الله القويم المتمثل بكتاب الله الكريم وسنة نبيه «صلى الله عليه وسلم» باعتبارهما سبيل العزة والعصمة والرخاء وسعادة الدنيا والآخرة.