ثمة أمور كثيرة وعوامل ومؤثرات جعلت الحصيلة النهائية لصقور الحالمة مع نهاية القسم الأول من الدوري العام لكرة القدم غير موائمة وملبية لطموحات الجماهير الصقراوية التي كانت تمني النفس بأن يكون فريقها الأصفر أحد فرسان الرهان. وأهم العوامل والمبررات المذكورة عدم الثبات على تشكيلة متناغمة جراء التغييرات التي حدثت في الأجهزة الفنية والذي أدى إلى تغيير ملحوظ في مستوى الأداء وصحيح بأن المواجهات الأخيرة شهدت بعض التطور الملحوظ في عملية الانتشار داخل الملعب وفي الأداء الخططي إلا أن أهم عوامل النجاح المتمثلة بالتجانس والانسجام كانت غائبة بشكل ملحوظ بين كثير من اللاعبين وفي عديد من الخطوط ومع هذا وذاك فإن الكثير من مناصري الفريق وحتى بعض عناصره كانوا على ثقة كبيرة بأن المواجهات المقبلة ستكون كفيلة بايجاد ذلك التجانس مع مزيد من التدريبات وخوض بعض اللقاءات.. وعموماً يمكن القول بأن كل هذه العوامل تشكل بمجملها أهم سبل الاستقرار . - ولكي لاتذهب كل المجهودات الصقراوية أدراج الرياح ينبغي ان تتضافر كل الجهود الصقراوية لمؤازرة الاستراتيجيات الجديدة للصقور والتي أفصح عنها الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري ابراهيم يوسف ابراهيم في حديث استطلاعي تم معه لا أحبذ الخوض فيه كثيراً حتى تطالعونه في الملاعب بعد غد السبت لتتعرفوا على أهم ماأوضحه مع بعض عناصر الكتيبة الصفراء. - لم تتح لي فرصة مشاهدة الفريق الكروي للنادي الأهلي بتعز قبل مواجهته الأخيرة مع السلام سوى دقائق معدودة في المباراة التي فاز فيها بالسبعة على ضيفه سلام الغرفة وهي المباراة التي نسفت فيها جدران الغرفة حتى أضحت غير صالحة للسكن. وحقيقة بأن فرسان الأهلي في تلك المباراة عزفوا أجمل المقطوعات الكروية وشتان مابين تلك المباراة ومباراتهم أمام السلام. ولكي يعود الأهلي إلى مكانته الطبيعية ضمن فرق النخبة ينبغي على فرسانه الأشاوس وجهازهم الفني وإدارته وجمعيته العمومية وكل عشاقه ومناصريه أن يستهلوا المواجهات القادمة اعتباراً من لقاء الغد بروح متجددة والا يلتفتوا إلى الخلف البتة أو يتكلوا على رصيدهم الحالي من النقاط وعلى الأحمر العريق ان يتعامل مع المحطات القادمة ابتداءً من الغد بنفس الكيفية التي يتعامل معها عشاق الكؤوس في لقاءات خروج المغلوب. - يتجه زملاء الحرف والكلمة ابتداءً من اليوم وغداً الجمعة صوب العاصمة صنعاء لممارسة حقوقهم الديمقراطية في اختيار مجلسهم الاداري الجديد وكم كنت أتمنى أن تضم تشكيلة الناخبين بعض الاسماء الرائعة من فرسان الاعلام الرياضي الذين تخلفوا عن الالتحاق بهذا الكيان كما تخلف العبدلله رغم تجهيزي وإعدادي لملف حافل بكل أشكال العمل الصحفي كنت قد دخلت على ضوئه آخر انتخابات فرعية في تعز وحصلت فيها على بعض الأصوات رغم عدم ترشحي آنذاك للهيئة الإدارية وعموماً يظل عزائي الوحيد انخراط عديد من الاسماء ضمن هذا الكيان الذي أأمل ان يظل نقيا في استراتيجيات التوصيف.