قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة بالإعدام تعزيراً بحق بسام عبدالله فضل محمد الحيدري المتهم الأول في قضية التخابر مع إسرائيل . جاء ذلك في الحكم الذي أصدرته المحكمة في الجلسة أمس برئاسة رئيس المحكمة القاضي محسن علوان، والذي أدان المتهم الأول بالتهمة المنسوبة إليه من النيابة، بأن قام بالاتصال غير المشروع لدى دولة أجنبية وبادر بنفسه لخدمتها وبعث رسالة عبر البريد الإلكتروني الخاص به إلى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي في إسرائيل تضمنت قوله: « نحن منظمة الجهاد وأنتم يهود ،ولكنكم صادقون ونحن مستعدون لأي شيء»، وبعد ذلك استلم الرد جاء فيه :" نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجرة عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعميل" .. كما قضى الحكم ,بالحبس ثلاث سنوات ل عماد علي سعد حمود الريمي ، المتهم الثاني بالقضية ، وخمس سنوات ل علي عبدالله العزي محفل ، المتهم الثالث ، وذلك لثبوت اشتراكهما مع المتهم الأول ، في نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي، وإعلام الغير بها عبر وسائل المحادثات السلكية واللاسلكية ومواقع الإنترنت لبعض الدول والسفارات العربية والقنوات الفضائية المحلية والعربية والأجنبية ، عن إحداث المنظمة تفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظة حضرموت ومدينة سيئون، وأنها تستهدف ضرب المصالح الحكومية والأجنبية مع علمهم بعدم صحتها وإدراكهم طبيعتها بقصد تكدير الأمن العام، وإثارة الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، إلى جانب ثبوت التهمة الموجهة للمتهم الثالث بأن قام بتزوير محررات رسمية .. وقضي الحكم بإلزام كلٍّ من المتهمين الأول والثاني بإعادة السيارة التي تحصلا عليها بطرق احتيالية أو دفع قيمتها المالية مع الأتعاب والتي قدرت بأربعمائة ألف ريال.