مواطنون ورجال أمن وأكاديميون وعلماء دين يدينون ويستنكرون الأعمال الإرهابية بشدة التي تقوم بها فئة ضالة فقدت صوابها وتسعى إلى إقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن.. الإرهاب خيانة للدين والوطن في الوقت الذي تنعم فيه بلادنا بالأمن والاستقرار وتحقيق الإنجازات في ظل قيادتنا السياسية بزعامة رئيس الجمهورية إذا بفئة ضالة شريرة من العناصر الحاقدة تحاول بشتى الوسائل إقلاق الأمن والسكينة من خلال تنفيذها لأعمال تخريبية عكست مدى الحقد الدفين الذي يمتلكه هؤلاء الإرهابيون وأعمالهم الإرهابية ومنها ما حدث في حضرموت وصنعاء في شهر مارس 2009م الذي استنكره جميع أبناء الوطن اليمني الشرفاء الذين التقيناهم في المكلا.. وهاكم حصيلة اللقاءات: التصدي للمؤامرات محمد سعيد المشجري عميد كليه العلوم البيئية جامعة حضرموت قال: إن تلك العمليات الإرهابية والإجرامية التي تتعرض لها بلادنا وكان آخرها استهداف السياح الكوريين في شبام حضرموت ما هو إلا دليل على أن بلادنا تواجه تحديات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره، وهذا يتطلب من أبناء الوطن التصدي بحزم لتلك المؤامرات والوقوف صفاً واحداً إلى جانب أجهزة الأمن لملاحقة العناصر الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً، لأن الوطن وطن الجميع ولابد أن يتحمل الجميع مسؤولية حمايته والدفاع عنه والتصدي لهذه المؤامرات.. ونحن في حضرموت نستنكر مثل هذه الأعمال التي تسيء للإسلام وتسفك دماء الأبرياء الآمنين بدون وجه حق، ومثل تلك الأعمال إنما هي تعبير في حد ذاتها عن دناءة وقذارة من يقومون بها، فدماء الأبرياء ليس مباحاً لأحد، وأمن واستقرار الوطن لن تعبث به جماعات خارجة عن الدين والنظام والأعراف والتقاليد.. إن استهداف السياح الكوريين وإزهاق أرواحهم دليل واضح على دناءة واستهتار تلك الفئة الضالة بالدين الإسلامي دين الوسطية والاعتدال الذي يحرم الغلو والتشدد في الدين وقتل الأبرياء بدعوى الجهاد ومحاربة الكفر.. ترسيخ القيم النبيلة وحب الوطن إن ذلك ليس جهاداً إنما هو إجرام بحد ذاته وخروج عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.. وأدعو الجميع إلى المحافظة على الشباب وغرس المفاهيم الوطنية والانتماء الوطني وحب الوطن في نفوسهم وتربيتهم على الوسطية والاعتدال.. فنحن نريد شباباً معتدلاً بعيداً كل البعد عن ثقافة الكراهية. الإسلام بريء من الإرهاب ويقول العقيد ناصر سليمان علي: ندين ونستنكر أية أعمال إرهابية وتخريبية تستهدف الوطن وإزهاق أرواح الأبرياء، فاليمن وعلى مدار التاريخ لم ولن يقبل من يحاولون العبث به فنحن نعيش في ظل دولة لها كيانها ونفوذها ونظامها ولن تعمل تلك المحاولات على إفشال عملية البناء والتنمية، فالجميع في هذا الوطن ينشدون السلام ويعلمون واجباتهم تجاه الوطن، وأنهم سيقفون أمام كل من يحاول الإساءة إليه بالمرصاد. إن قتل السياح الأبرياء يؤثر تأثيراً سلبياً على علاقة بلادنا بدول العالم ويسيء لصورة اليمن ويخلق الخوف والقلق في حياة العامة، فنحن لا نريد أن تكون اليمن في نظر العالم دولة يوجد بها الإرهاب على الرغم من أن هذه مشكلة عالمية ولكن لن يعبث العابثون والحاقدون بهذا الوطن وستتصدى لهم قواتنا المسلحة ورجال الأمن وكل المخلصين من أبناء الوطن الحبيب. ليس من أخلاق اليمنيين إرهاب الناس الشيخ ناظم باحبارة إمام جامع عمر بالمكلا قال: الشعب اليمني معروف عنه أنه شعب مسلم وكريم يرحب بالضيوف ويكرمهم والتعرض للسياح الأجانب عن طريق الإرهاب لا يعبر عن هذا الشعب إنما يعبر عن المجرمين الذين يمارسون إجرامهم والإساءة للوطن البريء منهم، فليس من الإسلام والعروبة قتل السياح الأجانب وهم معاهدون وضيوف، وهذا ليس جهاداً، إنما هو إساءة للإسلام وللجهاد الذي قام به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فمن أباح لأولئك المجرمين القيام بالتفجيرات الإرهابية وقتل الأبرياء.. ومن هو العاقل الذي يرضى بهذا، وأي ثمن يقبضه أولئك الذين يبيعون دينهم وأنفسهم من أجل تحقيق أهداف دنيئة تستهدف الأوطان..؟ استهداف السياح ويرى عبدالباقي الحوثري عضو المجلس المحلي بحضرموت أن السياحة تعد أحد الموارد الهامة للبلاد والمعلوم أنها تعمل على جذب السياح الذين يمثل وجودهم في اليمن عائداً مهماً ويوفر فرص عمل مناسبة للشباب المؤهلين والحرفيين. فإن عناصر الإرهاب والتخريب تهتم بجانب السياح وتستهدفهم من خلال هذه التفجيرات الإرهابية، وهذا يعتبر إساءة للوطن فنحن ندين تلك العمليات الإرهابية وأي تستر على إرهابي يعتبر خيانة للوطن ومشاركة في القيام بمثل تلك الأعمال الإرهابية. الوسطية مطلوبة الشيخ عمر بن حفيط داعية إسلامي يؤكد أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال وليس دين التشدد والغلو، والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا الحب والمعاملة الحسنة للآخرين ولم يسمح الدين الإسلامي الحنيف لأي فرد ببث الرعب وإقلاق السكينة وإراقة دماء الأبرياء مثلما حدث في شبام حضرموت وصنعاء مؤخراً، وليس بالأمر السهل والهين أن يأتي السياح إلى بلادنا من أجل السياحة ثم يعودون إلى أوطانهم جثثاً هامدة فليس هذا من الإسلام ولا يجب أن يتم ذلك في أي بلد عربي ومسلم. حرام قتل الأبرياء ماهر حسن علي طالب بجامعة حضرموت قال: نحن في محافظة حضرموت ندين ونستنكر مثل تلك العمليات الإرهابية التي استهدفت الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وتشويه صورته لدى المجتمع الدولي، فليست اليمن مسرحاً لممارسة مثل تلك العمليات.. إن اليمن يواجه حالياً تحديات خطيرة يجب علينا جميعاً قيادة وحكومة وشعباً الوقوف أمامها ومواجهة تلك التحديات الرعناء والقضاء عليها في مهدها.. إن قتل الأبرياء محرم وقتل المعاهدين محرم والعبث بحياة الشعوب محرم، وبث الرعب والخوف والفزع في قلوب العامة حرام أيضاً، ونحن نستنكر أي عمل إرهابي يستهدف الوطن وأمنه ووحدته. الإرهاب عدو السكينة هدى علي أحمد مدرسة ثانوية عامة قالت: منذ قيام الثورة اليمنية ومن ثم الوحدة المباركة وقيادتنا السياسية تولي الوطن جل اهتمامها من خلال تسارع عجلة البناء والتنمية وتحقيق الأمن والاستقرار، غير أن مثل تلك المؤامرات الإرهابية تؤثر على الاقتصاد والسياحة والاستثمار وتكلف الدولة الكثير من أجل محاربة الإرهاب، بينما الوطن بحاجة إلى عملية البناء والتنمية، فالإرهاب عدو الأوطان والتنمية بحاجة إلى الاستقرار الأمني ولن يتحقق ذلك في ظل استمرار تلك المؤامرات القذرة التي يتعرض لها الوطن اليمني.