فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاعتداء على السياح.. جريمة تمس مستقبل الأجيال
قيادات حزبية وشخصيات اجتماعية تؤكد:


- محمود:
- الحادث يأتي ضمن حملات تستهدف استقرار اليمن
- العتواني:
الحادث الإرهابي يضر بأمن وسلامة المجتمع
- العنسي:
- على رجال الأمن الاسراع بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة
- قحطان:
- الإرهاب مدان ودم الإنسان له حرمة وكرامة
- علماء اليمن يدعون الشعب إلى التوحد لمواجهة الإرهاب
واصلت الفعاليات السياسية والاجتماعية شجبها وإدانتها للأعمال الإرهابية التي تستهدف المصالح الوطنية العليا وتلحق الأضرار بالاقتصاد الوطني والإساءة لسمعة اليمن على الصعيد الدولي.. وأكد عدد من قيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني أن ما تعرض له الفوج السياحي البلجيكيي بحضرموت من اعتداء إرهابي يتنافى مع أخلاقيات المجتمع اليمني والإسلام الذي يحثنا على نبذ الغلو والتطرف والحفاظ على أمن المعاهدين.
أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والنقابات المهنية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية،العمل الإرهابي البشع الذي تعرض له أمس الأول فوج من السياح بمدينة الهجرين محافظة حضرموت وأدى الى مقتل سائحتين بلجيكيتين ومواطن يمني واصابة ثلاثة آخرين بإصابات مختلفة.
وأكدت البيانات الصادرة عن هذه الفعاليات أن هذا العمل الإجرامي لا يمت بصلة إلى عادات وتقاليد وأخلاق الشعب اليمني ويعكس النفسية الإجرامية لدى بعض الأشخاص الذين انحرفت أفكارهم وباتت تحركهم نوازع إجرامية، ويتعمدون الإساءة للدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين في كل مكان من خلال مثل هذه الأعمال الإجرامية والجرائم اللإنسانية وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإزهاق الأرواح البريئة وإشاعة الخراب والدمار خدمة لأهداف ومخططات خبيثة معادية للوطن والأمة .
واعتبرت أن من يقومون بمثل هذه الأعمال لايعكسون الطبيعة السمحاء للشعب اليمني الذي تعايش مع الآخر وانفتح عليه منذ القدم.. مشيرة الى أن المتضرر بالدرجة الأولى من مثل هذه الأعمال الاجرامية هو الوطن والمواطن باعتبار ان هذه الأعمال موجهة لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة وعرقلة النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها البلاد والإضرار بعلاقات اليمن بالعالم الخارجي والإساءة الى سمعته وسمعة أهله الطيبين المسالمين ..
لافتة إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تلحق أفدح الأضرار بالسياحة والاستثمار في الوطن ، وتسبب خسائر فادحة لا تشمل اقتصاد البلد فحسب بل تؤثر بشكل سلبي على مصادر الدخل لشرائح واسعة من أبناء المجتمع الذين تمثل السياحة مصدر رزقهم.
وأكدت بأن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع قيم الدين الاسلامي الحنيف ومبادئه السمحة ، وأن من يرتكب مثل هذه الجرائم والأعمال المشينة باسم الدين إنما هو جاهل بحقائق الدين وأحكامه ومفاهيمه الصحيحة القائمة أساساً على المحبة والتراحم والسماحة والاعتدال .
ورأت تلك الفعاليات والمنظمات في هذا العمل الإجرامي الغادر استهدافاً للنجاحات الكبيرة التي حققتها السياحة اليمنية في الفترة الأخيرة متجاوزة كل تداعيات الأعمال الإرهابية السابقة،ومحاولة لزعزعة الثقة التي استطاعت السياحة في اليمن أن تبنيها خلال الفترة القليلة الماضية،وخصوصاً بعد أن تبين لهؤلاء الإرهابيين أن السياح أنفسهم باتوا أكثر تصميماً على إفشال مخططات الإرهابيين التي تستهدف ضرب السياحة في اليمن من خلال إصرارالسياح على إتمام رحلاتهم السياحية إلى هذا البلد والاستمتاع بمخزونه الهائل من التراث الثقافي والطبيعة الجميلة..
ودعت البيانات كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية الى استشعار مخاطر اللحظة وقراءة ما يحيط بالوطن ومسيرة نمائه من تهديدات، بالاتفاق على كلمة سواء والوقوف صفاً واحداً ضد أولئك المارقين وقطع السبل ومجابهة كافة النزعات الشريرة التي تضر بالوطن وتستهدف النيل من أمنه واستقراره ومقدراته ومصالحه.. مشددة على ضرورة تكاتف كافة الجهود والطاقات الوطنية للتصدي الحازم لمثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة وإفشال مخططاتها الرامية زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكنية العامة للمواطنين والإضرار بالاقتصاد الوطني عبر التأثير على حركة السياحة التي تمثل أحد أهم موارده من خلال ارتكاب مثل تلك الأعمال لإخافة وترويع السياح القادمين إلى اليمن.
وعبرت تلك الفعاليات في بياناتها عن أصدق التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي المشين..وطالبت الجهات المعنية بسرعة القبض على المجرمين الذين أقدموا على ارتكاب هذا العمل الإجرامي ومن يقف وراءهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم وعقابهم الرادع جراء ما اقترفت أياديهم الآثمة.
مشددة على ضرورة الضرب بيد من حديد وعدم التهاون أو التسامح مع كل من تسول له نفسه الحاقدة المساس بأمن وأمان واستقرار وسكينة المجتمع اليمني والنيل من انجازاته وإعاقة مسيرته التنموية والديمقراطية في سبيل تحقيق التطلعات المنشودة نحو التقدم والازدهار والنهوض الحضاري الشامل.
وأهابت تلك الفعاليات بكافة أبناء شعبنا اليمني الوقوف بكل مسئولية والتعاون مع الأجهزة الأمنية في رصد كافة المحاولات العبثية المشبوهة والتي تحاول استهداف الوطن والنيل من أمنه ومقدراته ومصالحه.
من جهتهم استنكر علماء اليمن الاعتداء السافر الذي تعرض له السياح البلجيكيون ومرافقيهم اليمنيون في مدينة الهجرين مديرية دوعن محافظة حضرموت أمس.
وأدان علماء اليمن واستهجنوا بشدة في بيان صادر في ختام اجتماع طارئ عقدته جمعية علماء اليمن أمس بصنعاء،ذلك العمل الإجرامي الشنيع الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة .. مؤكدين أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حرم قتل النفس أياً كانت وبأية صفة كانت بقوله تعالى: (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) صدق الله العظيم.
وقال علماء اليمن في البيان :" ولكون السائح وكل من دخل إلى اليمن قد أعطى ذمة الدولة وذمة كل مواطن يمني وأصبح آمنا بأمان الله، فلا يجوز التعدي عليه بأي وجه كان امتثالاً لقول رسول البشرية عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة) ولقوله صلى الله عليه وآله سلم ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)".
وشدد علماء اليمن على ضرورة اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مرتكبي تلك الجريمة الشنعاء وإنزال أقصى العقوبة الرادعة عليهم
على نفس الصعيد عقدت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت اجتماعاً لها أمس في سيئون برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد .
وناقشت اللجنة جملة من القضايا المتصلة بتعزيز الأمن والاستقرار في مديريات وادي وصحراء حضرموت.
واتخذت اللجنة عدداً من التدابير والإجراءات الأمنية الاحترازية الهادفة إلى تأمين النشاط السياحي في مديريات الوادي والصحراء ،إثر الحادث الإجرامي الذي أقدمت على ارتكابه عناصر ارهابية يوم أمس الأول بمدينة الهجرين في وادي دوعن واستهدف فوجاً من السياح البلجيكيين وأودى بحياة سائحتين واستشهاد يمني وإصابة آخرين.
وأهابت اللجنة الأمنية بكافة الإخوة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ بالمعلومات التي تساعد على الوصول إلى الجناة في أقرب وقت، مؤكدة بأن الأجهزة الأمنية ستظل تتعقب الجناة حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم إلى يد العدالة لإنزال العقاب الرادع بحقهم.
حادث مؤلم
عبدالوهاب محمود عبدالحميد - عضو هيئة رئاسة مجلس النواب قال: في الحقيقة حادث مؤلم جداً وندين بكل قوة هذه الجريمة البشعة التي أساءت كثيراً إلى الشعب اليمني المعروف بحضارته وتسامحه وحبه للآخرين استناداً لحضارته التي كانت تربطه بعلاقة كبيرة مع شعوب أخرى مختلفة وبالتالي عُرف الشعب اليمني منذ القدم بهذا التسامح.
أهداف خارجية
وأضاف: لذلك فإن ما حدث في الحقيقة لا يمكن في اعتقادي إلا أن يكون ضمن حملات خارجية وأهداف خارجية تسيء لليمن كثيراً وتستخدم مثل هذه العناصر سواء كانت هذه العناصر مرتبطة بتيارات معينة معروفة أو بشكل انفرادي.
حزينون
وزاد محمود على ما سبق بالقول: نحن حزينون جداً لأن يتعرض السياح الذين يأتون لمعرفة حضارات اليمن وإنجازات العهد الديمقراطي، وهذه الأحداث المؤلمة جريمة يفترض أن يدينها كل الناس وأن يتعاون كل الناس مع الأجهزة الأمنية لملاحقة منفذي هذه الجرائم التي تسيء إلينا جميعاً.. وبالتأكيد فاليمن مستهدفة ومستهدفة كثيراً هذه الأيام وبالتالي نسمع فرقعات هنا وهناك ولذلك يجب على الجهات المختصة أن تتابع هذه الحالات وتدرسها بشكل واسع وجيد لمعرفة أبعادها وهل هي صدفة أم مخططة هل هي من عناصر إرهابية تابعة للقاعدة.. الخ. وذلك لمعرفة كيفية محاربة هذه الجرائم، فلابد من معرفة دوافع هؤلاء الناس ومن يدفعهم من الخلف لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
يتنافى مع كل الأخلاقيات
سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أدان من جانبه هذا الحادث وقال: نعتبر هذا الحادث حادثاً اجرامياً والذي يتنافى مع كل الأخلاقيات والقيم، وأدين مثل هذه الأعمال الاجرامية التي تستهدف أرواح الأبرياء وروح التسامح التي يحثنا عليها ديننا الاسلامي والتي تضر بأمن وسلامة المجتمع وباقتصادنا، كما أدعو كل أبناء الشعب إلى إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية وأن يقفوا صفاً واحداً لمواجهة مرتكبيها.
مدان من كل الشرائع
القاضي هزاع عبدالله عقلان اليوسفي القاضي بالمحكمة العليا من جانبه قال: حقيقة هذا الحادث تدينه كل الشرائع السماوية والوضعية أيضاً، كما أنه يتنافى مع الفطرة الانسانية، فهؤلاء السياح أتوا إلى بلادنا كضيوف ولايجوز ايذاء الضيف.. كما أن هؤلاء السياح آمنون على دمائهم وأموالهم وذلك لأنه يدخل إلى بلادنا عن طريق التأشيرة التي تمنح له، ثم إن الاعتداء عليه اعتداء على الانسانية كلها وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول: «ومن قتلها فكأنما قتل الناس جميعاً» أي النفس الانسانية أي نفس كانت سواء كانت تدين بالدين الاسلامي أوالمسيحي أواليهودي.
مدان ومرفوض
محمد قحطان المسئول السياسي بالتجمع اليمني للاصلاح الناطق الإعلامي للقاء المشترك تحدث من جانبه قائلاً:
الحادث مدان ومرفوض ويتنافى مع قيمنا وأخلاقياتنا وعاداتنا وتقاليدنا، كما أن دم الإنسان له حرمة وكرامة الذي يقتل يهدم بنيان الله وواهب الحياة هو من له الحق بأخذها وبالتالي فهذه الحرمة وهذه الكرامة لكل انسان لاتهدر إلا وفق شروط وفي ظل ضرورات تبيح المحظورات، وأعتقد بأنه لاتوجد مشكلة تحتاج إلى معالجة على صعيد الفتاوى بقدر ماتحتاج إلى معالجة على صعيد السياسات الأمنية.
نقدم أحر التعازي
وأضاف قحطان: أقدم أحر تعازينا لأسر الضحايا الأشقاء والأصدقاء الأجانب، كما أن اللقاء المشترك يدين هذا الحادث ومثل هذه الحوادث.
إجرامي بشع
عبدالسلام العنسي - عضو مجلس الشورى - قال: صُدمنا صدمة كبيرة بهذا الحادث الإجرامي البشع والذي يسيء لنا جميعاً، وما كنا نتوقع أن تصل الأيدي الغادرة إلى انتهاج هذا الأسلوب من الغدر وقتل النفس المحرمة، وعلى كل حال نعزي أسر الضحايا اليمنيين والأجانب ونطالب الأجهزة الأمنية بإحكام الطوق على منفذي الحادث والتسريع بإيجاد هؤلاء المنفذين.
ندين
وأضاف العنسي: ونحن نؤكد إدانتنا وشجبنا لهذا الحادث الإرهابي ونطالب قوى الأمن في كل المناطق وخاصة التي يرتادها السياح بأن تكون على أهبة الاستعداد حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث.
حادثة أليمة
أما د. عبدالعزيز الشعيبي - عميد كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء فقال: إن هذه الحادثة الأليمة التي أودت بحياة بعض السياح، وكذلك اليمنيين كانت فوق جزء غالٍ من التراب الوطني من قبل شرذمة إجرامية، لاتنتمي بأي حال من الأحوال لا إلى دين ولا إلى قيم ولا إلى وطن ولا إلى أي تعبير على المستوى الإنساني.
منفذوه لا ينتمون لقيم الوطن
وأضاف الشعيبي: إن استلاب الحياة من بشر شيء اختصه الله سبحانه وتعالى لنفسه، وليس من حق أي مخلوق كائناً من كان، سواء كان ملكاً أو مواطناً أو غيره أن يستلبها، فما بالنا بهذا الأسلوب الهمجي والذي لايمكن أن يشير إلاّ إلى أناس متجردين تماماً من العقل والأخلاق، واليمن منذ قديم الزمن دولة ومواطنين يؤمنون الغريب والزائر والضيف على نفسه وماله وعرضه، ولذلك فإن أي جرم أو إجرام من هذا النوع بالتأكيد لاينتمي لقيم هذا الوطن.
مدعوون جميعاً للوقوف ضدها
وزاد الشعيبي على ما سبق بالقول: والكل مدعو ليس فقط السلطات الرسمية ولكن نحن مدعوون كيمنيين أينما كنا للوقوف أمام هذه الممارسات والوعي بها وعياً كاملاً مطلقاً ومن يمشي بشرف هذا الوطن بمثل هذه الأعمال الإجرامية فبلا شك فإن من حق المجتمع اليمني وكل من موقعه ومكانه أن يكون أداة تقف أمام منفذيها، وبلا شك بأن تأثير هذه الأعمال الإجرامية على الوطن اليمني كله وامتدادها ليس لفترة محدودة ولكن لفترة ربما غير محدودة من الزمن.
إساءة بالغة
واختتم الشعيبي بالقول: مثل هذا التصرف الأحمق والأهوج بلاشك يريد أن يسيء ليس فقط إساءة محدودة لجماعة بعينها أو بعلاقة اليمن بدولة بحد ذاتها لكنها إساءة للوطن اليمني برمته ولا أبالغ إن قلت إنه يسيء للدين الإسلامي بأكمله وبحق كل القيم والأخلاقيات كلها.
أبناء إب يستنكرون الإرهاب والاعتداء على السياح إفساد في الأرض
القاضي يحيى المعمري - رئيس محكمة استئناف محافظة إب:
ما حدث من اعتداء آثم في محافظة حضرموت ليس حدثاً مؤلماً فحسب، بل إنه ليغضب الشيطان ذاته، فما بالك بعقلاء الناس، وبصريح العبارة فهذا العمل تخريبي يستهدف زعزعة أمن الوطن، ويجب أن يأخذ الفاعل أياً كان أخذ عزيز مقتدر لأنه مفسد في الأرض.
وفي رأيي الشخصي فإنه يجب أن يقدم ليس هؤلاء فقط بل وكل مشترك في أية عملية تقطع أو اختطاف إلى العدالة ويطبق عليهم عقوبة المحارب كما ورد في قوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم».
عمل جبان
والدكتور عبدالله محمد الفلاحي - جامعة إب: إن الحادث الإجرامي الذي تعرض له السياح البلجيكيون في محافظة حضرموت.. يعد عملاً جباناً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وباعتقادي لا يوجد في العالم كله ما يسوغ قتل إنسان بريء وضيف في الوطن ويبدو لي أن منفذي هذا الاعتداء الآثم أرادوا وبوجوه لصوص قبيحة أن يدمروا كل شيء في حياتا وتحقيق أكبر قدر من الإساءة إلينا.
ولا يوجد من يمكنه الاستفادة من هذه الجرائم سوى أعداء الوطن، ولهذا فأرجو أن تقوم الأجهزة المعنية باستخدام كافة الوسائل الكفيلة بمنع تكرار ما حدث لأننا نشعر من خلال تتبعنا لمسلسل الاعتداءات السابقة أن ثمة مخططاً محكماً تم إعداده بعناية فائقة من قبل أعداء اليمن.
ولابد من التأكيد على أن هذه الجرائم لن تفلح في مسعاها وستزيد شعبنا إصراراً على المضي قدماً في سبيل ترسيخ استقراره وبناء نهضته وليمت الحاقدون على تطور اليمن بغيضهم ولابد للشمس أن تشرق ولابد للفاعل الحقيقي من الظهور واستلام جزاءه العادل.
من جهة أخرى أدانت لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب الحادث الإرهابي الذي استهدف السياح البلجيكيين يوم أمس الأول بمدينة الهجرين التاريخية بمحافظة حضرموت، والذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين وسائقهما اليمني ،وإصابة ثلاثة آخرين هم بلجيكي ومواطنان يمنيان.
واعتبرت اللجنة هذا الحادث عملاً إجرامياً جباناً يفتقد إلى كافة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية ويتنافى مع المبادئ والعادات والتقاليد اليمنية الحميدة والفاضلة .
منوهة إلى أن ذلك العمل الشرير موجهاً بدرجة أساسية لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في البلاد ونهضتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الشاملة، وبدرجة أساسية شل الحركة السياحية والنشاط الاستثماري في هذا المجال، وكذا محاولة تأزم علاقات اليمن الخارجية مع أصدقائها وتشويه سمعة اليمن الخارجية .
وطالبت لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها، ومنظمات المجتمع المدني، وكل الشخصيات الوطنية والاجتماعية، وشرائح المجتمع قاطبة، بتعزيز اصطفافها الوطني في وجه الإرهابيين وأعمال الإرهاب بكل صنوفه وتجفيف بؤره وأسبابه .
وعبرت اللجنة البرلمانية عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذا العمل الإجرامي وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل .
معبرة في نفس الوقت عن ثقتها بقدرات أجهزة الدفاع والأمن على تتبع آثار المجرمين الذين خططوا وساعدوا ونفذوا هذا الجريمة الشنعاء، ليس بحق الضحايا فحسب، بل بحق الوطن والإنسانية جمعاء والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جراء ما اقترفوه عن اعتداء إجرامي جبان.
يجب تعقب الجناة
الأخ صالح مغلس.. مدير إدارة سكرتارية محافظة شبوة عبر من جهته عن إدانته واستنكاره للعمل الاجرامي الذي حدث يوم أمس الأول في محافظة حضرموت قائلاً: نحن هنا في محافظة شبوة ندين ونستنكر العمل الاجرامي الذي حدث يوم أمس في محافظة حضرموت وأدى إلى مقتل سائحتين بلجيكيتين ويمنيين مضيفاً: إننا إذ ندين هذا العمل نؤكد بأن اليمن وطن أمان وأن ماحدث من مثل هذه الاحداث من ضعاف النفوس المريضة ضد الوطن ومصالحه لايؤثر على اليمن ولكن سوف تكون الدائرة عليهم وسوف يلاقو حتفهم بإذن الله.
واضاف: إن هذا العمل لا يمت لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف بصلة ولا لأخلاقيات اليمنيين، داعياً جهات الاختصاص إلى ملاحقة وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة .
عمل غير إنساني وجبان
د. عارف عبدالرحمن بانافع -مدير مستشفى عتق -استنكر الحادث وبشدة معرباً عن أسفه الشديد لماحدث واصفاً العمل بأنه غير إنساني وجبان ولا يخدم الوطن أكثر ممايضره اقتصادياً وسياسياً، معتبراً أن من قام بهذا العمل الاجرامي جبان ويجب أن يقدموا إلى العدالة وتتخذ بشأنهم أقصى العقوبات حتى يكونوا عبرة لأمثالهم، منتهزاً الفرصة لرفع تعازيه الحارة لأسر الضحايا البلجيكيات واليمنيين.
عمل إجرامي لإعاقة التنمية
من جانبه قال الأخ عمير مبارك عمير وكيل المحافظة: إن هذا العمل الاجرامي لا يقره ديننا الاسلامي الحنيف ولامبادىء وأخلاقيات شعبنا اليمني المسالم والمسامح مع الجميع ودعا اجهزة الأمن إلى سرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة لينالوا جزاء ما ارتكبوه من عمل اجرامي يسعى من ورائه الاعداء إلى زعزعة أمن واستقرار شعبنا اليمني وإعاقة عجلة التنمية التي تشهدها اليمن في ظل القيادة السياسية بزعامة رائد التنمية والديمقراطية فخامة الأخ الرئىس وأكد الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المريضة المساس بانجازات شعبنا اليمني وأمنه واستقراره.
عمل يشوه الدين الإسلامي
أما الأخ أحمد سعيد الصويل - عضو مجلس النواب رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاعلام بالمجلس فقد ندد بالحادث وقال: إنه يقدم صورة مشوهة للاسلام ويهدد الموروث الثقافي والحضاري وقال: إن العقل الانساني يعجز عن فهم هذا السلوك المشين، معبراً عن ادانته لهذا العمل الجبان الذي نال من حياة أناس ابرياء ساقهم حبهم للحضارة اليمنية إلى قطع الملايين والكيلومترات للاطلاع على إبداعات الانسان اليمني وحضارته إلى دفع حياتهم دون وجه حق.
سرقة السجايا الحسنة
الأخ عوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل هو الآخر أدان هذا العمل الاجرامي وأكد أن من قام بهذا العمل المشين أراد إشاعة الفوضى وسرقة السجايا الحسنة التي عرفت بها حضرموت وأكد أن هذا العمل يكشف عن عمق الحقد الدفين لمرتكبيه على وطننا الحبيب داعياً المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية لالقاء القبض على المجرمين.
أعداء الحياة
نقابة الصحفيين اليمنيين ممثلة بالأخ سالم علي الشاحت نقيب الصحفيين بحضرموت، شبوة، المهرة أدان هذه الجريمة واستنكرها والتي اقدم علية الارهابيون اعداء الحياة الجمعة الماضية في مديرية دوعن واستهدف الفوج السياحي البلجيكي ونجم عنه وفاة سائحتين بلجيكيتين ويمنيين وقال نقيب الصحفيين: إن هذا الحادث يكشف عمق الحقد لمرتكبي الحادث الذين أرادوا وقف عجلة التنمية التي تدور في اليمن في المجالات كافة يبرهن على تجرد القتلة من أي انتماء للانسانية والحضارة داعياً إلى تعاون المواطنين مع الجهات الأمنية لالقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه في حق اليمن والانسانية.
استنكار جماهيري
أما الأخ حسين عمر باصالح -رئىس المنظمة اليمنية لحقوق الانسان والحريات الديمقراطية فرع حضرموت أوضح أن كل الشرائح تدين بشدة هذا الفعل الاجرامي الذي نفذه إرهابيون على فوج سياحي في مدينة الهجرين وطالب كل منظمات المجتمع المدني وابناء حضرموت كافة بالتنديد والشجب لهذه الممارسات الضارة بسمعة الوطن ودعا السلطات الامنية إلى تعقب الفاعلين والقبض عليهم وتطبيق العدالة جراء مافعلته أيديهم الآثمة.
أبناء الهجرين يدينون الحادث
الأوساط النيابية والشعبية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وأعيان ووجهاء مدينة الهجرين عبر عنهم الأخ محمد عبدالرب العمودي ومبخوت بن ماضي عضوا مجلس النواب وعمر بن يحيى البطاطي شيخ مشايخ الهجرين عن شجبها واستنكارها للعمل الجبان اللا أخلاقي الذي اقدمت عليه عصابة مارقة خارجه عن النظام والقانون وعن مبادىء ديننا الحنيف في قتلها للسياح البلجيك واليمنيين ووصفوا هذا العمل بأنه عمل ارهابي يهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الذي تشهده بلادنا بشكل عام ومدينة الهجرين بشكل خاص فعلى مدى تاريخ مدينة الهجرين الماضي البعيد والقريب والحالي لم تشهد مثل هذا العمل الاجرامي بل كانت تمثل المكان الآمن المتسامح الذي تجلى فيه التدفق الدائم من قبل السياح من مختلف انحاء العالم لهذه المدينة وبهذه المناسبة الحزينة فإننا نتوجه ببالغ الحزن والأسى وآيات العزاء لأسر الضحايا من جراء هذا العمل الجبان، كما ننقل تعازينا للشعب البلجيكي الصديق وإننا نشاطرهم أحزانهم.
ملاحقة الجناة
أخيراً الأخ أحمد عمر رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح قال: إن كافة قوى واحزاب اللقاء المشترك، تدين هذا الحادث، وتطالب الجهات الأمنية بتعقب الجناة اينما كانوا.
نتائج سيئة وإجرام وحشي
فضيلة الشيخ علي محمد مديحج خطيب مسجد عمر بالمكلا أوضح أن هذا الحادث المجرم سيكون له نتائج سيئة على سمعة الإسلام وأكد أن من قاموا بهذا العمل لم يراعوا حرمة دم السياح المعاهدين ولا حرمة الشهر الحرام ودعا جميع ابناء محافظة حضرموت إلى رفض مثل هذه الاعمال الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
ظاهرة غريبة على بلدنا الآمن
عن هيئة علماء محافظة الحديدة أدان الشيخ العلامة/عبدالرحمن عبدالله مكرم إمام وخطيب الجامع الكبير هذا العمل الإرهابي الجبان وقال: لقد طرق اسماعنا بكل أسفٍ شديد، نبأ مقتل سائحتين بلجيكيتين ومعهما أيضاً يمنيان من محافظة حضرموت يوم أمس الأول، وذلك نتيجة هجوم بالسلاح عليهم ولا يمكن أن يخلو الحادث من جرحى آخرين، بسبب ذلك العمل الإرهابي الإجرامي المقيت، كل اولئك وبكل أسف.. ذهبوا ضحية هذا العمل الإرهابي، الذي هو ظاهرة غريبة على بلدنا اليمن، الآمن المطمئن، والذي يعيش جميع أبنائه في تآخيَ ومحبة وسلام، وتآلف ومودة وانسجام بفضل وحدته الوطنية التي عمل بكل جهد وإخلاص على تحقيقها فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» والآن تحاول مثل هذه العناصر المأجورة والشاذة والدخيلة على مجتمعنا اليمني العربي الإسلامي الأصيل زعزعة أمن واستقرار ووحدة هذا البلد من خلال هذه الأعمال الإجرامية، ونحن بدورنا نستنكر ونستهجن هذا العمل المشين وندينه بكل ما نملك من وسائل، وذلك من أوجب الواجبات، لأن مثل هذا العمل القبيح لا يتلاءم مع الفطرة الإنسانية السليمة، ومع كل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية الفاضلة لديننا الإسلامي الحنيف دين المحبة والتسامح، والذي دعا بكل صراحة ووضوح إلى احترام قيمة النفس الإنسانية، وعدم الإقدام على قتلها وإزهاق روحها إلا بحق وبغض النظر عن دينها وانتمائها الاجتماعي، وقد أوضح القرآن الكريم قيمة وكرامة النفس وآدميتها، ونهى صراحة عن قتلها وإزهاق روحها وإراقة دمها إلا بحق، فقال تعالى في كتابه الخالد الكريم:[ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق] وقال أيضاً سبحانه وتعالى:[من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً].
ولفضاعة وشناعة هذا الجرم، أوجب الله القصاص والقود على من أقدم على مثل هذا العمل الشنيع، بأن يقتل وتزهق روحه، مثلما أقدم على قتل وإزهاق روح بغير وجه حق، عقوبة مستحقة له جزاء جرمه العظيم، وردعاً لمن تسول له نفسه الإقدام على قتل النفس البريئة بدون وجه حق، لأن الجزاء من جنس العمل.. فبالله ألا يعلم مثل هؤلاء الإرهابيين والمجرمين في نظر كل دين وقانون وعرف، وفي مقدمة ذلك ديننا الإسلامي الحنيف أن ديننا حرم مجرد ترويع الآمنيين وتخويفهم وإرهابهم فما بالك بمن يقدم على قتل الناس بغير حق، ضارباً بتعاليم الإسلام خلف ظهره، والتي تقضي بتحريم ذلك تحريماً مطلقاً وقاطعاً، فالقتل بغير حق جرم كبير، وظلم عظيم، ومن أكبر الكبائر فيأتى بعد الإشراك بالله من حيث عظم الجرم، يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم «لايزال المؤمن في فسحة من دينه، مالم يرق دماً حراماً» ودم النفس الإنسانية بغض النظر عن دينها أو جنسها دم حرام، مالم ترتكب جرماً تستحق بموجبه القتل جزاء.. فمابالك بسياح دخلوا بلادنا آمنين مطمئنين على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم منهم مستأمنون بحماية الدولة لهم، يفاجأون بالاعتداء عليهم بالقتل والترويع والتخويف.
وقد جاءوا يتعرفون على بلادنا وعلى حضارتها وثقافة أبنائها، وتقدمها وازدهارها فالاعتداء عليهم بالقتل والاختطاف أو الترويع والتخويف، والنهب والسلب لما يمتلكون لا يجوز شرعاً وقانوناً وعرفاً، بل يجب المحافظة على أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم من قبل الدولة وسائر المواطنين، لاسيما وأن بلادنا تستفيد من وجودهم مادياً وفيه أي زيارتهم لبلادنا سمعة طيبة أمام العالم وتشويق الآخرين لزيارة البلاد، وبالتالي تتحصل الدولة على مكاسب جمة تعود بالنفع والفائدة على البلاد.
وهؤلاء بأعمالهم هذه يسيئون إلى ديننا وإلى بلادنا وإلى كل شيء جميل نافع لأمتنا وبلدنا، وفي مقدمة ذلك الإساءة إلى أمن واستقرار ووحدة بلدنا، لذا يجب التصدي لمثل هؤلاء بقوة وبحزم، وبكل الوسائل الممكنة في كبح جماحهم، يجب أن تتضافر كل الجهود الوطنية المخلصة، للدفاع عن أمن واستقرار ووحدة البلد، وعدم التفريط في مقدرات هذا الوطن ومكتسباته السياسية والاجتماعية والثقافية والتنموية، وهذه أمانة في رقاب اليمنيين كافة حاكمين ومحكومين ولايستطيع مثل هؤلاء الإرهابيين، في ظل التلاحم الوطني مواجهتهم، لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً، لأنهم مفسدون في الأرض، والله لا يصلح عمل المفسدين نسأل الله أن يحفظ بلدنا ووحدته، وأمنه واستقراره، وأن يمد قيادته السياسية الرشيدة بزعامة الأخ القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» بكل عون وتأييد ونصر وتمكين للدفع بعجلة النماء والازدهار، وماذلك على الله بعزيز وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
استنكار جماهيري واسع في محافظة أبين
وفي محافظة أبين أدان عدد من الشخصيات الاجتماعية والجماهيرية والمواطنين العمل الإرهابي والإجرامي على السياح البلجيكيين في منطقة الهجرين بحضرموت وفي تحدث الشيخ عبدالرب اليزيدي أحد الشخصيات الاجتماعية بمديرية رصد حورة الحادث الإجرامي قائلاً: إن حضرموت أصل الحضارة والتاريخ والتقاليد والكرم والجود فهذا العمل الإجرامي والارهابي الذي أقدمت عليه حفنة من الذين فقدوا في تركيبتهم الانسانية الشعور الآدمي لايمكن أن ينتموا إلى حضرموت أو إلى اليمن بصلة، ولهذا علينا جميعاً أن نحارب هذه الجماعات وأفكارهم الخارجة عن الدين الاسلامي والقانون وأن نرفع من مستوى وقفتنا تجاه مثل هذه الأعمال المشينة وأن تقوم الأجهزة الأمنية بواجبها الأمني لمحاربة كل من تسول له نفسه بالقيام بمثل هذه الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار وحركة التنمية والسياحة لليمن من خلال قتلهم قتل السياح الآمنين الأجانب الذين يحبون اليمن ويأتون إليها لمعرفتهم بدماثة أخلاق اليمنيين وكرمهم وجودهم للضيوف.. فلن تستطيع مثل هذه الجماعة أن توقف حركة حياتنا وقدرتنا على القضاء عليها وكشفها أمام العالم لأنها لاتمت إلينا بصلة.
عناصر الشيطان
ويتحدث الأخ فخري محمد عمر أحد الشخصيات الاجتماعية بمنطقة المحزن عن الحادث الإجرامي حيث قال:
استقبل كل أبناء شعبنا اليمني في كل مناطق ونواحي البلاد باستنكار وإدانة بالغة ماتعرض له السياح البلجيكيون والضحايا اليمنيين الآخرين الذين كانوا معهم في منطقة الهجرين بحضرموت وكان وقع الحادث بالغ الأثر في نفوس الكثيرين منهم من الذين يعرفون تماماً أن الارهاب والإجرام سمة لايمكن أن تكون من سمات الشعب اليمني والعربي المسلم وهذا العمل الدنيء والمخالف لقيم الإنسان اليمني وديننا الاسلامي الحنيف يجب ردعه واجتثاث جذوره وأصبح يطيل الإنسان وحرمه البراءة الانسانية تلك الأعمال الوحشية التي يقوم بجرائمها الارهابيون هنا وهناك وعلينا الوقوف على محاربة هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا وأن تدرس كافة الإشكالات التي تؤدي إلى ظهورها بين الحين والآخر.
استنكار واسع
الاستاذ محمد خنفر عزلق رئىس فرع عمال اليمن بأبين تحدث قائلاً :
إن مثل هذه الأعمال الاجرامية الجبانة التي تقوم بتنفيذها عناصر إرهابية باعت نفسها رخيصة لأعداء الوطن والشيطان بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة وتوقيف عجلة التنمية التي يشهدها الوطن.. هاهم اليوم مجدداً عاد الإرهابيون يقتلون النفس البريئة التي حرم الله قتلها بالطريقة التي سنها نهجهم الدموي حيث قاموا بقتل سائحين ومواطنين يمنيين وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بلجيكي في منطقة الهجرين بمحافظة حضرموت حيث إن هذا العمل الإجرامي مخالف لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ومناف للقيم الإنسانية والعادات والتقاليد الحميدة التي تحلى بها شعبنا اليمني الموصوف بالحكمة اليمانية.. إن هذه الأعمال الإرهابية التي تعاد جراءها من جديد لتعتدي على ضيوفنا وتسيء لسمعتنا ولكن هيهات أن هذه الفئة الضالة الغادرة لن تحقق مآربها إلا شعبنا اليمني بمختلف أطيافه السياسية وشرائحه الاجتماعية ومنظماته الجماهيرية التي يتحلى بالمبادىء والقيم النبيلة والوسطية والاعتدال للدين الاسلامي الحنيف سوف يقف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإنجازاته الخالدة لأن الوطن ملك لنا جميعاً كوننا نبحر جميعاً على سفينته التي تسير باتجاه النهضة والبناء الذي يقودها الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله ورعاه» ولايمكن ان تقف مثل هذه الشرذمة في طريقنا !
عمل اجرامي لن يفلت من العدالة
أما الأخ أبوبكر مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي فقال :
اننا نشعر ببالغ الأسى والحزن ونحن نتابع الأحداث الإرهابية التي تقوم بها فئات ضالة لاتمت إلى اليمن واليمنيين بصلة حيث تعرض الأمن والأمان للمواطنين وضيوفنا وزوارنا الأمنين من السياح والأجانب إلى الخطر والموت وهي اعمال جميعنا ندرك تمام الادراك انها اعمال مدسوسة وأعمال شيطانية تحركها أيدي خفية تكره اليمن وتقدم اليمن ونهضة اليمن.
إن هذه الأعمال تسيء لحركة السلام العالمي ولن تضر اليمن بل ستعزز حراكته في محاربة الارهاب وان هؤلاء القتلة والمجرمين لن يستطيعوا ان يفلتوا من يد العدالة معهما تخفوا أو ضللوا وأجهزة الأمن ستكون لهم بالمرصاد.
الإسلام دين حق
اما المواطنة مريم علي محمد فعبرت عن إدانتها الشديدة لهذا العمل المشين قائلة :
إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف حياة مواطنين أجانب ويمنيين لايعتبر عملاً يصدر من انسان مسلم سوى فديننا الاسلامي الحنيف يرفض قتل النفس التي حرم الله سبحانه قتلها إلا بالحق وهو دين عظيم دين المحبة والسلام والإنسانية كلها.. وهذه الجريمة جريمة نكراء قبيحة لايمكن ان يقدم عليها ابن اليمن الذي جبل على المجد والوفاء وكرم الضيافة والمشهود له في ابين وحضرموت وصنعاء وعدن ومأرب وشبوة وكل محافظات اليمن وكل يمني معروف بمحبته وأخلاقه النبيلة كونه شعباً مضيافاً لايحب إلا الخير فهؤلاء ليس من البشر وعلى كل اجهزة الدولة ان تحاربهم وتصنع حداً لمثل هؤلاء المارقين المستهترين بالنظام والقانون وأرواح الناس وسكينتهم العامة.
وفي محافظة شبوة استنكرت وأدانت كل الفعاليات الرسمية والشعبية هذا العمل الإجرامي وفي هذا تحدث الأخ/محمد علي الرويشان محافظ محافظ شبوة قائلاً: ماحصل يوم أمس الأول من قتل سائحتين بلجيكتين شيء مؤسف ومحزن، وكلنا في المحافظة من المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وكافة الشخصيات الاجتماعية في المحافظة ندين ونستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي يسيء إلى الوطن وأبناء الوطن واقتصاد الوطن ولا يخدم إلا أعداء البلاد والحاقدين والمغرضين.
وأضاف: كان اليوم اجتماع اللجنة الأمنية وأدانت الحادث وتم اتخاذ الإجراءات وكافة التدابير الأمنية لتعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم.
سينالوا جزاءهم
الأستاذة/خلود محمد مديرة إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية م/شبوة استنكرت الحادث وبشدة قائلة عندما سمعت الخبر لم أصدق وأقشعر جسمي من هول الصدمة وإلى الآن وأنا أقول إننا نحن كيمنيين لا نقوم بمثل هذا العمل الإجرامي لأنه ليس من أخلاقنا وأن ديننا الإسلامي يحرم قتل النفس البريئة والشعب اليمني ينتظر اليوم الذي يرى هؤلاء المجرمين الإرهابيين ينالون جزاءهم كما أعزي أسر الضحايا في مصابهم ولا أرانا الله سوءاً.
هذا عمل وحشي
الأخ/مبارك القرموشي مدير عام مكتب الأوقاف في محافظة شبوة بدأ حديثه قائلاً: فعلاً من جانب إنساني أو من جانب ديني نستنكر كل الأفعال التي يقوم بها أي شخص ضد كل من يدخل اليمن معاهداً سواء كانوا سياحاً أو عمالاً أو غيرهم وهذا لايجوز والشريعة الإسلامية حرمت كل هذه الأفعال تحريماً قطعياً ولا يرتكبها إلا إنسان مخالف للنظام ومخالف للأمة الإسلامية وهناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من قتل معاهداً لا يجد رائحة الجنة وأن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً».
وديننا يقول:«من استجارك من المشركين فأجره حتى يبلغ مأمنه».
أعمال هدامة
وأضاف: إن هذه الأعمال تعتبر أعمالاً تخريبية تهديمية، تدخل اليمن واقتصاد اليمن في مالا يحمد عقباها، وهؤلاء الذين يقومون بالأعمال التخريبية خارجين عن الدين الإسلامي هذا برأيي وخارجين عن المبادئ الأرضية، ونحن في اليمن معروفون منذ الأزل بالكرم وحسن استقبال الضيف سواء كان منا أو نصرانياً أو مجوسياً أو غير ذلك فهؤلاء ليس لهم في الإسلام نصيب والإسلام بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
وأنا اعتبر من يقوم بهذه الجرائم كقتل السياح أو خطفهم خارج عن الملة ويعتبر مجرماً ويجب محاسبته.
واختتم حديثه بقوله: أحب أن أقول إنه يجب على الدولة أن تفرض هيبتها مع مثل هؤلاء.. طبعاً الدولة جيدة ووفرت المناخ الديمقراطي وتعطي الناس حقوقهم ولكن يجب أن يكون هناك حزم في بعض الأمور وخاصة مع هؤلاء الذين يشوهون سمعة اليمن واليمنيين، ونحن أصدرنا بياناً نستنكر فيه هذا الحادث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.