- شخصيات اجتماعية: ندعم توجهات الدولة لردع الخارجين عن القانون تواصلت إدانة العلماء والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ما حدث بمدينة الهجرين التاريخية بمديرية دوعن محافظة حضرموت من عمل إرهابي استهدف عدداً من السياح البلجيكيين وراح ضحيته سائحتان بلجيكيتان ويمنيان كانوا برفقة السياح أثناء زيارتهم لمدينة الهجرين..عدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأعيان وصفوا الذين نفذوا تلك الجريمة الإرهابية بأنهم أعداء الله. عناصر إرهابية مريضة أحمد الجنيد - وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء - قال : بداية باسم كافة أبناء وادي حضرموت أحزاباً ومنظمات مجتمع وشخصيات اجتماعية نعبر عن استنكارنا وشجبنا لهذا العمل الإجرامي. ونؤكد لكم أن مثل هذه الأعمال الغريبة على حضرموت لا يمكن أن تقوم بها إلا عناصر إرهابية مريضة.. افقدتها أفكارها المسمومة الرؤية العقلية والمنطقية للحياة وظلت طريقها الصحيح. واعتبر الأخ الوكيل أن هذا الاعتداء الآثم والبشع يعد خروجاً عن قيم الشعب اليمني وطيب أخلاقه النابعة من سماحة الدين الإسلامي. مضيفاً بأن أبناء حضرموت معروف عنهم طيبة قلوبهم. منوهاً في ختام حديثه بأن الأجهزة الأمنية تتعقب الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. فقدان التربية أما العلامة الشيخ أبو بكر المشهور تحدث لنا قائلاً : إن سبب إقدام الجناة على هذا العمل هو انعدام التربية ، حيث فقدان التربية في المجتمعات ساعد على انتشار الإرهاب إذاً لابد من إعادة التربية إلى بيوتنا. وأشار العلامة المشهور بأن الجناة عاشوا إرهابيين ومتمردين على أهاليهم ومجتمعاتهم. مشدداً على أن الجهاد في سبيل الله ليس له علاقة بالإرهاب وأن هناك فصلاً قائماً على الإفراط والتفريط. منوهاً بأن ما حدث في الهجرين بشكل عام هو عدم فهم قضية الآخر .. وإن قتل الأجانب مبني على دوافع غير واعية وأن عمل الإرهابيين لا يعود على الأمة بخير وإنما يؤدي إلى توسع الصراع بين الأمة. عمل إجرامي ووحشي أما الأخ صالح مبخوت العامري مدير عام مكتب السياحة بوادي حضرموت تحدث قائلاً: - إن ما حدث في الهجرين عمل إجرامي تشمئز منه النفوس لأن منفذيه ومموليه ومخططيه أناس تجردوا من الدين الذي يدينون به. منوهاً بأن السياحة بوادي حضرموت ستشهد تطوراً كبيراً في عهد اهتمام فخامة رئيس الجمهورية. وداعياً أجهزة الأمن إلى سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. عمل جديد لم تعرفه حضرموت في التاريخ أما الدكتور عوض سعيد الكثيري أجاب بأن ما وقع في الهجرين كان مؤلم ومحزناً ولم يسبق له نظير في حضرموت فهو جديد على أبناء حضرموت. وإن الذين قاموا بهذا العمل هم إرهابيون ،منوهاً في ختام حديثه بأن الذين يتآمرون على تقدم اليمن وازدهاره سيكون مصيرهم الفشل الذريع وإن علاقة بلادنا ببلجيكا مترسخة وحميدة وستظل في نماء وتطور والويل كل الويل للحاقدين وذوي النفوس والضمائر الميتة. عداء ضد الأمة سعيد باشميل المدير العام لمديرية دوعن قال: إن ما وقع في الهجرين إنما هو استهداف لمصلحة الأمة وعمل ضد الدين ودعا الدولة الى الضرب بيد من حديد على هؤلاء الخوارج الذين يسعون لشق العصا وزرع الفتن. منوهاً بأن أبناء مديرية دوعن مشائخ وشخصيات اجتماعية مع الدولة وأنهم منذ لحظة وقوع الحادث أدانوا الجميع هذا العمل الإجرامي .. وأكد الجميع الوقوف صفاً واحداً مع الدولة إزاء أهواء بعض الخارجين على القانون الذين لامبرر لهم أجارنا الله وإياكم من ويلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. واختتم مدير عام مديرية دوعن حديثه بأن أجهزة الأمن تتابع خيوط الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. علينا حفظ الدماء الشيخ صالح عبدالله باجرش خطيب مسجد الخير بمدينة سيئون تحدث قائلاً: - إن الاعتداء على السياح والرعايا الأجانب محرم شرعاً. مبيناً أن هذه الأعمال لايقدم عليها إلاّ جاهل غلب الجهل على مدارك عقله وإن الخطف والاعتداء لايقرها دين ولا عرف ولا يتقبلها عقل . منوهاً في ختام حديثه إلى أن أهل اليمن لهم مواقف الكرم ولهم حفظ الدماء وصيانة الأعراض وكرم الضيافة. إفساد في الأرض من جانبه قال الأخ أنور حسين منيباري مدير مكتب التربية بمديرية سيئون أن ما حدث يعتبر نوعاً من التقطع بصرف النظر عن المقتول جنسيته أو ديانته لأنه آمن في طريق متجه إلى بلاد ويسير بأمان الله فالاعتداء عليه هو نوع من الافساد في الأرض وحقيقة ما حدث لا يمت للإسلام بصلة. خارجون من كل الأعراف محمد عبدالرحمن السقاف مدير مدرسة النهضة الأساسية بسيئون للبنين أكد أن ما حدث من أحداث مؤسفة في الهجرين ليس من الإسلام ولا يرضاه الله ورسوله ولا يرضاه المسلمون. مضيفاً أن الذين قاموا بهذا العمل خرجوا عن الذمة وكل الأعراف. أما الشيخ عوض سالم الجابري مدير شئون القبائل بحضرموت الوادي والصحراء أدان من جانبه هذا العمل الإجرامي قائلاً: إننا في مصلحة شؤون القبائل بالوادي والصحراء نعبر لكم باسمنا وباسم كافة قبائل ومشائخ وأعيان وشخصيات وادي حضرموت والصحراء عن أسفنا واستنكارنا وإدانتنا الشديد لهذا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي تعرض له الفوج السياحي البلجيكي ظهر يوم الجمعة 18/1/2008م في مدينة الهجرين التاريخية من قبل مجموعة من الإرهابيين المجرمين الخارجين عن النظام والقانون والذي أدى إلى مقتل سائحتين بلجيكيتين وأحد أبناء قبيلة العوامر وإصابة آخرين. وإننا إذ نعرب لكم في بياننا هذا عن إدانتنا الشديدة هذا الفعل الإجرامي الإرهابي الجبان والمنبوذ الذي يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا القبلية ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ومع أخلاقيات شعبنا اليمني المسالم والمتسامح مع الجميع. وكما نؤكد لكم أن من قام بهذا الفعل الإجرامي الجبان ما هو إلا جاهل ، وغير مدرك عقله وهو ظالم ومعتدٍ وقد أنسدت منه منافذ الخير في نفسه فأجرم وأن هذا فعل إجرامي همجي لايقبله منطق ولا عقل. ومكتب مصلحة شؤون القبائل بوادي حضرموت والصحراء يجدد وقوفه إلى جانب السلطة المحلية في المحافظة والأجهزة الأمنية على متابعة وتعقب الجناة الإرهابيين حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى محاكمة عادلة لينالوا جراء ما ارتكبوه من عمل إجرامي يسعى من ورائه الأعداء الى زعزعة الأمن واستقرار اليمن وإعاقة التنمية التي يشهدها الوطن الغالي في كافة المجالات. وحتى يكون عبرة ورادعاً لمن تسول له نفسه المساس بأمن وسكينة هذه المحافظة والتي تعتبر أنموذجاً للأمن والاستقرار. موقف علماء تهامة من الإرهاب وعلى نفس الصعيد قال مفتي مدينة بيت الفقيه العلامة فضل محمد عبدالقادر الأهدل : ديننا الإسلامي يحرم قتل المعاهدين لأنهم مستأمنون وليسوا محاربين !! كما عبّر عن استيائه البالغ ونكرانه العظيم لهذا الاعتداء الإرهابي السافر معتبراً إياه بأنه لايمت إلى الإسلام بأية صلة وأن ديننا الإسلامي بريء من هذه الأعمال وممن يقومون بها لأنهم حد فتواه يقتلون أناساً بيننا وبينهم معاهدة فلا يجوز قتلهم أو إيذاءهم لأنهم مستأمنون وليسوا محاربين ، وطالب مفتي بيت الفقيه الدولة بالتصدي لمثل هذه الأعمال والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه القيام بهكذا عمل !! احترام العهود والمواثيق الفقيه الشاوش : الإسلام دين سلام لا دين إرهاب!! وفي ذات السياق أكد الفقيه العلامة أحمد قاسم الشاوش أحد علماء مديرية بيت الفقيه أن الدين الإسلامي هو دين سلام وأمن واحترام للعهود والمواثيق وأن مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لا يمكن لها ولا لأصحابها أن تلصق الإرهاب بديننا الإسلامي العظيم ، وأضاف الفقيه الشاوش بأن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإجرامية، مؤكداً ضرورة التعامل بحزم وقوة مع مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة حتى تبقى صورة ديننا العظيم ووطننا الحبيب زاهية وعظيمة أبد الدهور.. عمل إرهابي جبان وعلى الصعيد الرسمي فلم تخرج انطباعات المسؤولين في تهامة عن انطباعات علمائها ، إذ اتفقت جميعها على حرمة وإجرامية مثل هذه الأعمال الإرهابية لأنها تسيء إلى سمعة الدين والوطن. ففي هذا الإطار أدان الأخ الشيخ علي أحمد الغبري عضو مجلس النواب ما قامت به مجموعة إرهابية حاقدة في حضرموت من أعمال تخريبية إرهابية لا إنسانية لا تتفق بأية حال من الأحوال مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقيات وعادات وتقاليد شعبنا اليمني العظيم ، مؤكداً أن اليمن لايمكن أن تصبح حقلاً للإرهاب والإرهابيين مهما حاول الحاقدون النيل من سمعة وحضارة وتاريخ هذا الشعب العظيم. التوجه لمكافحة الإرهاب من جانبه أكد الأخ حسن مجلي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمديرية ضرورة تكاتف الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب والقضاء على عناصره الحاقدة التي لاتهدف سوى الإساءة إلى ديننا الإسلامي العظيم وخلق موجات من الفتنة بين بلادنا وبلدان العالم الأخرى. تنوير الرأي العام كما تحدث إلينا مدير أوقاف مديرية بيت الفقيه قائلاً: نحمل خطباء المساجد مسؤولية تنوير الرأي العام بمساوئ ومخاطر الإرهاب !! الأخ أحمد عبدالله محمد النعمي مدير مكتب الأوقاف والارشاد بمديرية بيت الفقيه أوضح لنا ما يمكن لأوقاف المديرية بالتعاون مع خطباء المساجد القيام به من دور كبير في عملية تنوير الرأي العام بمساوئ الإرهاب كونه يتعارض مع سماحة وعظمة وقيم ديننا الحنيف وبمخاطره الجسيمة في التشويه بسمعة الوطن والإضرار باقتصاده الوطني !! الفعاليات السياسية والاجتماعية تندد بالعمل الإرهابي !! هذا وكانت العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية في تهامة قد نددت بالعمل الإرهابي الخطير الذي قامت به عناصر إرهابية في محافظة حضرموت ظهر الجمعة الماضية والذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ويمنيين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم بلجيكي ، معلنين وقوفهم الكامل ضد هذه الأعمال الإرهابية التي تسيء للدين وللوطن ، داعين المجتمع اليمني العظيم إلى الالتفاف حول قيادته السياسية بزعامة المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في التصدي للإرهاب والإرهابيين في يمن الإيمان والحكمة. من جهة أخرى استنكرت قيادة وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمحافظة أبين وقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة شدة الحادث الإجرامي والإرهابي الذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ومواطنين يمنيين وإصابة عدد آخر في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت. وأدانت في بيانات لها هذا العمل الإجرامي الذي تقوم به العناصر الإرهابية ضد ضيوف اليمن من السياح البلجيكيين والمخالف لديننا الإسلامي الحنيف ومعتقداته وهو فعل إجرامي دنيء وحقير لا يسلكه إلا ضعفاء النفوس وقوى الشر التي تحاول تشويه سمعة بلادنا والإضرار بالاقتصاد الوطني وفي محاولة يائسة لتعكير العلاقات بين بلادنا والأشقاء والأصدقاء في بلدان العالم. وطالبت الأجهزة الأمنية بتعقب مرتكبي الحادث الأليم لينالوا عقابهم على ما ارتكبوه من جريمة شنعاء وبذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب وضبط العناصر الإجرامية التي استمرت في أفعالها البشعة. إلى ذلك أدانت اللجنة النقابية للصحفيين اليمنيين بمحافظة الحديدة الحادث المأساوي الذي تعرض له موكب السياح الأجانب بمنطقة دوعن محافظة حضرموت والذي راح ضحيته سائحتان بلجيكيتان ويمنيان. وأعربت اللجنة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه عن أسفها الشديد للحادث الذي يعتبر خارجاً عن العادات والأعراف اليمنية واعتبرت المنفذين له ممن لايحملون في قلوبهم الرقة واللين الذي عرف بها اليمنيون ووصفهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكد البيان أن تلك الأعمال الإرهابية لايمكن الاعتراف بها أو التهاون فيها وبمن قام بها باعتبارها إحدى منغصات السياحة وعاملاً أساسياً لزعزعة أمن واستقرار البلاد. وأدانت اللجنة تلك الأعمال التي تثير سفك الدماء وقتل الأنفس بدون ذنب أو وازع ديني كما أنها تسيء إلى البلد كموطن سياحي آمن يتوجه إليه العديد من السياح من مختلف البلدان الأوروبية بهدف الاستمتاع بأجوائه السياحية والتعرف على مناظره الخلابة التي حباها الله كل مناطقه والتعرف على ملامحها التاريخية والأثرية وممارسة العادات والتقاليد التي اشتهرت بها بين بلدان العالم . وأكدت اللجنة وقوفها جنباً إلى جنب إلى جانب الحكومة والجهات ذات العلاقة للحد من هذه الظاهرة ومحاربة تلك الأعمال والمشاركة الجادة والدائمة مع الجهات ذات العلاقة لمنع حدوت مثل تلك الأعمال التي تنعكس سلباً على السياحة وتضر بمصالح الوطن في مختلف المجالات
