عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني عن استنكارها البالغ وإدانتها الشديدة للعمل الارهابي الجبان والشنيع الذي ارتكبته العناصر التخريبية الارهابية التابعة للارهابي عبدالملك الحوثي ضد المصلين في جامع بن سلمان بصعدة والذي راح ضحيته 12 شهيداً و45 جريحاً من المصلين الابرياء الذين استهدفهم هذا العمل الاجرامي البشع والغادر. وقالت تلك الفعاليات في بيانات تنديد واستنكار اصدرتها أمس "ان هذا العمل الاجرامي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية ،والاخلاقية والانسانية ويكشف حقيقة تلك العناصر الاجرامية والارهابية التي لم تراع حتى حرمة بيوت الله واستمرأت ارتكاب اعمالها الارهابية الاجرامية الدنيئة واعتداءاتها المتكررة ضد المواطنين الابرياء الآمنين وافراد ا لقوات المسلحة والامن واقتراف جرائم الاغتيالات والتصفيات للمشائخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة صعدة وكل من يقف في وجهها وأعمالها الشريرة والمستهجنة من قبل الجميع ، بالاضافة الى ما تقوم به تلك العناصر الارهابية من اثارة للنعرات العنصرية والمذهبية لاشعال الفتن في الوطن ، فضلاً عن قطع الطرقات الآمنة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتعمد تخريبها وإقلاق الامن والسكينة وإعاقة عملية البناء والتنمية في محافظة صعدة، كما طالت تلك العناصر الاجرامية بأعمالها الشنيعة الغادرة حتى المصلين الآمنين وهم يؤدون شعائرهم الدينية في بيوت الله. وأشارت تلك الفعاليات في بياناتها إلى أن تلك العناصر الارهابية التخريبية التابعة للارهابي الحوثي ظلت على الدوام تضمر نوايا سيئة وشريرة ضد الوطن وابنائه وأمنه واستقراره وسكينته العامة، كما ظلت ترفض الاستجابة للجهود والمساعي الخيرة المبذولة من جانب الأشقاء في دولة قطر من أجل انهاء فتنة التمرد ووقف نزيف الدم وإحلال الهدوء والسلام في محافظة صعدة وهو ماتجلى في رفضها الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء التمرد وبنود الآلية التنفيذية للاتفاق الموقعة مؤخرا بالدوحة من أجل تحقيق تلك الغاية رغم ما أبدته الدولة من حسن نوايا والتزام بتنفيذ ما جاء في ذلك الاتفاق وتقديم التعويضات للمتضررين من تلك الفتنة حرصاً منها على إخمادها وعدم إراقة الدماء اليمنية وترسيخ الأمن والاستقرار في تلك المناطق التي تتمترس فيها تلك العناصر الإرهابية المتمردة و الخارجة عن الدستور والنظام والقانون. وطالبت البيانات الدولة باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بردع تلك العناصر المتمردة ووضع حد لأعمالها الارهابية الإجرامية وتحقيق الأمن والإستقرار والسكينة العامة ولما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين. وفي هذا الصدد أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن واتحاد نساء اليمن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي تعرض له المصلون في مسجد بن سلمان بمدينة صعدة أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة وسقوط عشرات الضحايا شهداء وجرحى جراء ذلك الجرم الغادر والشنيع. وقال بيانان صادر عن الاتحادين ان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن وكافة مكوناته النقابية واعضائه يدينون هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية. وحمل البيان المدعو عبدالملك الحوثي وجماعته الإرهابية الخارجة عن القانون مسؤولية هذه الجريمة.. معتبراً ان هذا العمل الإجرامي وما يخفيه منفذوه من مخططات إنما تستهدف المساس بالسلم الاجتماعي وما تشهده اليمن من تنمية اقتصادية واجتماعية على كافة الأصعدة. من جانبها استنكرت المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن هذا الحادث الإرهابي واعتبرته الاكثر وحشية والذي من خلال اختياره للمكان والزمان ليؤكد النوايا الشيطانية لمرتكبيه الذين باعو انفسهم رخيصة لأطراف حاقدة على اليمن ارضاً وإنساناً من خلال الإجراءات الميدانية لانتخاب المحافظين وأمين العاصمة في السابع عشر من مايو الجاري. وقال البيان الصادر عن المنظمة ان المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن إذ تدين هذا العمل البشع لتدعو الجميع مؤسسات عسكرية وأمنية وعلماء ومثقفين إلى وحدة الصف واتخاذ موقف جاد لوقف العابثين والمغامرين بأمن الوطن ووحدته.. معربة عن أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى. واستنكرت قيادات وأعضاء فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة صعدة العمل الإجرامي البشع الذي وقع عقب صلاة الجمعة أمام بوابة مسجد بن سلمان والذي أدى إلى استشهاد 12 شخصاً. معتبرة في بيان لها هذا الحادث بالعمل الإرهابي الجبان الخارج عن قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقيات المجتمع اليمني، وأنه يمثل سابقة إجرامية خطيرة لم يشهد لها اليمن مثيل على مر العصور. من جانبه أدان المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني الزراعي وفروعه بمختلف محافظات الجمهورية العمل الإجرامي الذي استهدف الأبرياء عقب صلاة الجمعة بمسجد سلمان في مدينة صعدة. وقال المكتب " إن تلك العملية الإرهابية الجبانة نفذتها فئة ضالة خارجة عن القيم الإسلامية والقيم الإنسانية والأخلاقية بهدف زعزعة الأمن والإستقرار وإرعاب المواطنين الآمنين. من جانبها أدانت نقابة المحامين اليمنيين فرع صنعاء الحادث الاجرامي الذي وقع امام بوابة مسجد بن سلمان بمحافظة صعدة وأدى الى استشهاد عدد من الأشخاص بينهم طفلان وامراة وإصابة 45 اخرين اثناء خروج المصلين من الجامع. وقال بيان صادر عن النقابة "ان هذا العمل الاجرامي الجبان والشنيع الذي تقف وراءه عناصر ارهابية اجرامية تجردت من كل القيم الدينية والأخلاقية وتطبعت أنفسها بالإجرام والإرهاب وسفك الدماء. كما استنكرت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني هذا الاعتداء الوحشي الذي تعرض لها المصلون بمسجد بن سلمان بمدينة صعدة. وقالت المؤسسة "ان هذه الفئة الباغية أكدت بجريمتها إثم أفكارها الضالة التي تحل قتل الأبرياء وإقلاق أمن وسكينة الآمنين .. داعية الأجهزة المختصة إلى سرعة القبض على الجناة وإنزال اشد العقوبات على مرتكبي هذا الحادث الأليم ليكونوا عبرة لمن تحاول أنفسهم المساس بأمن المواطن والوطن. من جانبها استنكرت منظمة التضامن الإنساني لمكافحة الثأر والإرهاب هذا الحادث المؤلم الذي تدينه كافة الأعراف والأديان السماوية. وقالت المنظمة في بيانها " إن هذا العمل الشنيع لايستهدف النيل من حياة المواطنين فحسب بل يستهدف النيل من أمن واستقرار اليمن بجميع مقوماته. مهيبة بكافة أبناء الشعب اليمني وبمختلف انتماءاتهم السياسية توحيد الجهود للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية. وطالبت المنظمة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينال المجتمع اقتصاصه العادل منهم. إلى ذلك أدان المجلس المحلي وهيئته الادارية والمكتب التنفيذي والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت واستنكروا بشدة هذا العمل الاجرامي الارهابي الذي تعرض له المصلون الآمنون في جامع بن سلمان بمحافظة صعدة والذي ادى الى مقتل عدد من المصلين وجرح العشرات. ودعت في بيان تنديد اصدرته بهذا الشأن الاجهزة الامنية إلى ضبط المجرمين الذين يقفون وراء هذا العمل الدنيء وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة لينالوا جزاء مارتكبوه من جرم تدينه كل الاديان والاعراف الانسانية بحق اناس كانوا في امن يؤدون شعائرهم الدينية وفي يوم مبارك. من جانبها استنكرت النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي أودى بحياة عدد من المواطنين الأبرياء عقب أدائهم صلاة الجمعة بجامع بن سلمان بمحافظة صعدة.. وقالت النقابة في بيانها الصادر أمس " ندين ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين والأبرياء، والإضرار بالمصلحة العليا للوطن وضرب الاقتصاد الوطني ونعلن وقوف جميع منتسبي النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات إلى جانب الدولة للتصدي لمثل هذه الأعمال الجبانة".. كما أدانت نقابة المهندسين الزراعيين اليمنيين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المقدسات والمحرمات الدينية من قبل الشرذمة المتمردة في محافظة صعدة .. واستنكر أصحاب الفضيلة العلماء بمحافظة صعدة العمل الإجرامي الشنيع الذي وقع عقب صلاة الجمعة أمام بوابة مسجد بن سلمان بمدينة صعدة وأدى إلى استشهاد 12 شخصا بينهم طفلان وامرأة كانوا متواجدين أمام بوابة الجامع وقت الانفجار، فضلاً عن إصابة 45 آخرين.. واعتبر أعضاء فرع جمعية علماء اليمن بصعدة و أصحاب الفضيلة العلماء بمدينة ضحيان خلال لقائهم أمس محافظ المحافظة مطهر رشاد المصري، هذا التفجيرعملاً إجرامياً وجباناً وغادراً استهدف قتل الأبرياء في ساحة أحد بيوت الله وبدم بارد دون مراعاة لحرمة بيوت الله وحرمة دم المسلم أو الاعتداء عليه. كما استنكر علماء صعدة و ضحيان في ذات الوقت الحادث الإجرامي والاعتداء الغادر الذي استهدف جنودا عزلاً من السلاح وهم ذاهبون الى أعمالهم يوم الثلاثاءالماضي في منطقة ضحيان وما نجم عنه من استشهاد سبعة جنود وإصابة مجموعة آخرين . وأكد أصحاب الفضيلة العلماء أن هاتين الجريمتين البشعتين تعدان خروجا سافرا عن الشرع والقانون وتتنافيان مع قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحرم وتجرم قتل النفس البشرية، كما انهما لايمتان بصلة لأخلاق شعبنا وأمتنا وعاداتها وتقاليدها النبيلة ولكل المبادئ الإنسانية.. مشددين على ضرورة قيام الجهات المعنية بملاحظة مرتكبي الجريمتين والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة لإنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة للآخرين.. وكان محافظ محافظة صعدة مطهر رشاد المصري قد ناقش مع أصحاب الفضيلة العلماء بمدينتي صعدة وضحيان آخر التطورات والمستجدات والأوضاع بالمحافظة.. وتحدث محافظ المحافظة خلال لقائه بالعلماء عن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في جامع بن سلمان أمس وماتتسبب فيه من قتل وسفك دماء عشرات المواطنين الأبرياء دون مراعاة لحرمة بيوت الله، فضلا عن الجريمة الأخرى التى ارتكبتها عناصر التمرد والإرهاب قرب مدينة ضحيان واستهدفت جنوداً عزلاً لا يملكون أي نوع من الأسلحة وذلك أثناء عودتهم لمواقع عملهم الأمر الذي أدى إلى استشهاد سبعة منهم وإصابة عدد من الجنود الآخرين. وأكد المحافظ ان مرتكبي هذين الحادثين الإجراميين لن يفلتوا من يد العدالة وسيتم مواصلة تعقبهم حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة.. وتناول المحافظ المصري الجهود المكرسة لإحلال الأمن والسلام في المحافظة والخروقات المستمرة من قبل عناصر التمرد والارهاب التي تواصل اعتداءاتها وجرائمها الغادرة ضد أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وضد الممتلكات العامة والخاصة في محافظة صعدة. وقال :" رغم الفرص العديدة التي منحتها الدولة لتلك العناصر لإيقاف أعمالها التخريبية والإجرامية ، وكذا تسامح فخامة رئيس الجمهورية معهم وحكمته وعفوه عنهم أكثر من مرة إلا أن تلك العناصر لم يستفيدوا من كل تلك الفرص ولم يوقفوا جرائمهم ويسلموا أسلحتهم ومواقعهم بالجبال و لم يلتزموا بأي اتفاقية معهم.. وتطرق المحافظ المصري الى أهمية دور العلماء في تحصين الشباب ضد افكار التطرف والغلو وإرشاد الناس بالمبادئ العظيمة والتعاليم السامية لديننا الاسلامي الحنيف التي تحثنا على انتهاج الوسطية والاعتدال وتجرم مثل هذه الأعمال الإجرامية وكافة الأعمال التي تسعى إلى إقلاق السكينة العامة وإذكاء نار الفتن في الوطن. السلطة المحلية: العصابة الإرهابية لا ينفع معها الحوار على نفس الصعيد وقفت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة صعدة في اجتماع استثنائي موسع عقد أمس برئاسة المحافظ مطهر رشاد المصري، امام مستجدات الحادث الاجرامي الذي وقع امام بوابة جامع بن سلمان بمدينة صعدة اثناء خروج المصلين، اثر تفجير عبوة ناسفة وضعت على دراجة نارية من قبل عناصر إجرامية تابعة للإرهابي عبد الملك الحوثي وأدت إلى استشهاد 12 شخص بينهم طفلان وامرأة وإصابة 45 آخرين من المصلين
