أدان مجلس الشورى بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدف جموع المصلين في جامع بن سلمان بمدينة صعدة أمس عقب صلاة الجمعة وأدى إلى استشهاد 13مواطناً آمناً وجرح خمسين آخرين.جاء ذلك في البيان الذي صدر عن هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها الذي عقدته أمس السبت برئاسة رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالعزيز عبدالغني، ووقفت خلاله أمام هذا الاعتداء الذي وصفه البيان بالإرهابي والإجرامي الغادر والجبان. وقال البيان: إن هذا الاعتداء يشكل استمراراً لأعمال الإرهاب التي استهدفت المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء في محافظة صعدة وتقوم بتنفيذها عصابة إرهابية وإجرامية يقودها المدعو عبد الملك الحوثي دأبت على هذه الأعمال البشعة المنافية للدين الحنيف ولكل الشرائع والأعراف والتقاليد، وعلى نقض العهود والمواثيق، واستمرأت التمرد والخروج عن القانون والشرعية الدستورية. وعبر البيان عن ثقة مجلس الشورى بقدرة الأجهزة الأمنية في محافظة صعدة على ملاحقة منفذي هذا الحادث الإرهابي الغادر والجبان والوقوف في وجه هذا النوع من الأعمال الإرهابية والإجرامية البشعة ووضع حد لها وفرض النظام والقانون على عناصر التمرد والإرهاب في المحافظة. من جانبهم استهجن علماء اليمن واستنكروا بشدة الجريمة النكراء التي استهدفت المصلين في جامع بن سلمان في مدينة صعدة، عقب صلاة الجمعة أمس. جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس في مقر جمعية علماء اليمن بصنعاء برئاسة فضيلة العلامة محمد بن إسماعيل الحجي رئيس الجمعية وبمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء . وكرس الاجتماع لتدارس ما جرى في صعدة وما حدث أمس الأول الجمعة من جريمة بشعة نكراء استهدفت المصلين في جامع بن سلمان . واعتبر أصحاب الفضيلة العلماء المشاركين في الاجتماع تلك الجريمة، عملاً دخيلاً على مجتمعنا اليمني المسلم وعملاً منكراً لايقره دين ولايرضاه أحد،مؤكدين أن بيوت الله تعالى مقصد كل مسلم مؤمن بالله وبكتبه ورسله وهي مكان عباده والاعتداء فيها من أكبر الجرائم وأشدها عقوبة عند الله سبحانه وتعالى. هذا وقد أقر أصحاب الفضيلة العلماء عقد اجتماع لاحق دعوا إليه اصحاب الفضيلة العلماء من جميع محافظات الجمهورية. كما تواصلت أمس ردود فعل الفعاليات السياسية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية ومنظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية بالمحافظات أصحاب الفضيلة العلماء،المستنكرة والمنددة بشدة للعملية الإرهابية البشعة والجبانة التي استهدفت المصلين في جامع بن سلمان في مدينة صعدة،ومانجم عنها من استشهاد 13 شخصاً وإصابة خمسين آخرين. وأعتبرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع في بيانات تنديد واستنكار أصدرتها أمس،هذه الجريمة النكراء انعكاساً لنوازع الإجرام التي تشربت بها عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مناطق صعدة،وإصرار تلك العناصر على إذكاء نار الفتن في المجتمع والاستمرار في سفك الدماء وإفشال كافة المساعي المبذولة لإنهاء فتنة التمرد وإحلال السلام في المحافظة . وشجبت البيانات هذا العمل الإجرامي الذي استهدف قتل الآمنين وإباحة دمائهم الزكية في بيت الله. وأجمعت بيانات الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع أن هذا العمل الإجرامي الشنيع ترفضه وتحرمه وتجرمه كافة المواثيق الدينية والأخوية ويعد خروجاً سافراً عن مبادئ شريعتنا الاسلامية السمحاء التي تحرم قتل النفس والأبرياء و تحث على احترام دور العبادة التي وجدت لأداء الفريضة الإلهية وليس للقتل وإراقة الدماء. ودعت تلك الفعاليات أجهزة الأمن إلى تحمل مسئولياتها في تعقب مرتكبي تلك الجريمة والمجزرة الشنعاء وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وفق الشرع والقانون . وفي هذا الصدد أدانت أحزاب اللقاء المشترك جريمة استهداف المصلين بمسجد بن سلمان بصعدة و ما أسفر عنها من سقوط عشرات القتلى والجرحى الأبرياء الآمنين. ووصف الناطق الرسمي للقاء المشترك محمد صالح القباطي الحادث ب «الإجرامي والخطير». وطالب في تصريح ل ( الصحوة نت)السلطات المعنية بكشف ملابسات الحادث، وسرعة ضبط المتورطين فيه، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. إلى ذلك استنكر حزب رابطة أبناء اليمن « رأي» الحادث الإجرامي البشع الذي ارتكبه سفاحون في مدينة صعدة على عتبات بيت من بيوت الله. وقال حزب الرابطة: إن هذا العمل الإجرامي أياًَ كان فاعله يتنافى وكل التشريعات السماوية والمبادئ والأعراف والأخلاقيات وإن فاعله قد وجد حقده إلى صدر اليمن كلها في محاولة مريضة لزرع الفتنة والدمار واغتيال مقومات الأمن والاستقرار والتنمية. واعتبر الحزب هذا العمل الإجرامي البشع غريباً على المجتمع اليمني وثقافة أبنائه الذين صدروا قيم السماحة الدينية والرقي والتعايش إلى شعوب بأكملها . ودعا الحزب الجهات المعنية إلى المسارعة في التحقيق في ملابسات هذه العملية الإجرامية للكشف عمن يقف وراءها وضبطهم وتقديمهم للعدالة. إلى ذلك قال فضيلة العلامة أحمد محمد الشامي: إن استهداف المصلين بعد أدائهم شعائر صلاة الجمعة في مسجد بن سلمان بمدينة صعدة يعتبر عملاً إجرامياً مرفوضاً جملة وتفصيلاً. وأضاف في تصريح لسبتمبر نت : «إن هذا العمل الإجرامي يجلب الهم والحزن لكافة أبناء اليمن، ولو أن امرأً سلم به لمات من بعد هذا كدماً وحزنا وما كان به ملوماً». ووصف العلامة الشامي مايجري في بعض مناطق صعدة ب « الفتنة المشئومة والنتنة».. مطالباً الدولة ورجال الحل والعقد من علماء وتجار ورجال دين وفكر ممن يحبون اليمن ويحبون أمنه واستقراره بالتدخل الكامل لإيقاف تلك الأعمال التخريبية التي لا يرضاها الله ولا رسوله والتي ليست من أصول استخلاف الإنسان في هذه الأرض وإصلاحها وإنما لإفسادها. وعلى صعيد متصل أدانت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار تلك العملية الإرهابية والإجرامية الدنيئة. وقالت: « إن العناصر الإرهابية التي عملت على تنفيذ ذلك العمل الوحشي قد باعت نفسها للشيطان. وأكدت أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمثل الشعب اليمني الأصيل ومبادئه ومعتقداته وقيمه وتعد خروجاً ليس عن النظام والقانون فحسب وإنما عن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف التي تحرم قتل النفس البشرية إلا بالحق . ودعت في بيان صادر عنها الأجهزة الأمنية إلى التصدي الحازم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وملاحقة من يقف وراء هذه العملية لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. وفي ذات الإطار استنكرت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة عمران العمل الإرهابي الذي تعرض له المصلون في مسجد بن سلمان بمدينة صعدة أثناء خروجهم من المسجد عقب صلاة الجمعة أمس الأول. وأشارت إلى أن مرتكبي هذه العملية الإرهابية والإجرامية الخطيرة قد جسدوا أبشع صور الإجرام الوحشي بإزهاقهم الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها في إطار سعيهم إلى نشر بذور الفتنة وزعزعة أمن الوطن واستقراره. وطالبت الأجهزة الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للقضاء لإنزال أقصى العقوبات بحق مااقترفوه من جريمة نكراء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن والتعدي على حرمة بيوت الله. الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية شجب وندد من جانبه بهذا العمل الإجرامي البشع الذي الحق الأذى بالأبرياء الآمنين وتسبب في إزهاق أرواحهم دون وجه حق إلى جانب ترويع المجتمع وإقلاق سكينته وأمنه واستقراره. وعبر الاتحاد في بيان له عن موقفه الرافض لهذه الأساليب الإرهابية الجبانة والرخيصة والتي يسعى مرتكبوها إلى إقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن الوطن. ودعا البيان قوى المجتمع للاصطفاف والوقوف صفاً واحداً للتصدي للفئة الإرهابية الضالة التي تحاول النيل من الوطن ومكتسباته وإنجازاته العظيمة. وعبر الاتحاد عن أسفه لاستمرار أعمال التخريب والأحداث الدموية في صعدة ، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود الوطنية لاتخاذ المعالجات الكفيلة بانتزاع دابر الفتنة وضمان استتباب الأمن وتحقيق السكينة والسلم الاجتماعي وبمايخدم مسيرة البناء والتنمية التي افتقدتها صعدة نتيجة تلك الأحداث المؤسفة ، من جانبها أدانت نقابة التعليم الفني والتدريب المهني حادث الاعتداء على مسجد بن سلمان من قبل أياد حاقدة على الوطن والشعب وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين في بيوت الله. ودعت النقابة أبناء شعبنا اليمني إلى التصدي لهذه الأعمال النكراء والخبيثة والتي تتنافى مع ديننا الحنيف،والأعراف اليمنية ومساندة جهود أجهزة الأمن في تعقب من يقف وراء هذه الأعمال الإرهابية الغريبة على مجتمعنا. كما أدانت قيادة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للفئات الاشد فقراً هذا العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد بن سلمان في مدينة صعدة وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى . وأشار المكتب إلى أن استهداف المسجد والمصلين عمل إرهابي خارج عن القيم الأخلاقية والإنسانية لمجتمعنا والمبادئ العظيمة للدين الاسلامي الحنيف. واستنكر المكتب دأب عناصر التمرد على ارتكاب مثل الأعمال الاجرامية وعدم استغلالها الفرص التي أتاحتها القيادة السياسية لها لإنهاء تمردها والعودة إلى جادة الحق والصواب . إلى ذلك استنكر منتدى رابطة الإعلاميات والمثقفات اليمنيات العملية الإرهابية التي أستهدفت المصلين بمسجد بن سلمان بمدينة صعده يوم أمس الأول. وقال المنتدى : « في الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا الشديد وإدانتنا لهذه الجرائم البشعة التي تنفذها تلك العناصر الإجرامية الخارجة عن القانون ، نؤكد تقديرنا للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة صعدة من أجل إحلال السلام في صعدة رغم تواصل الأعمال الإجرامية للعناصر الارهابية و محاولتها إفشال كل الجهود السلمية لإنهاء فتنة التمرد . من جانبها أدانت نقابة البصريات والسمعيات ذلك الحادث الإرهابي البشع وثلة المارقين الذين أقدموا على ارتكابه لاستهداف المواطنين الآمنين المصلين بمسجد بن سلمان عقب صلاة الجمعة . وقال البيان الصادر عن النقابة : إن هذا العمل المشين تجاوز جميع الأعراف والقيم الإنسانية ويعكس تشرب العناصر الإرهابية التي تقف وراءه لنوازع العنف وانتهاجها القتل والتدمير شأنها في ذلك شأن تجار الحروب والمرتزقة. كما أدان « مجلس التضامن الوطني» الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرض له المصلون في جامع بن سلمان بمحافظة صعدة والذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى الأبرياء فضلا عن احداثه خرابا بالممتلكات المجاورة للجامع. وعبر المجلس في بيان عن أسفه الشديد لهذه الحادثة ودعا المواطنين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية للوقوف ضد هذه الأعمال الاجرامية . كما دعا البيان أبناء محافظة صعدة والمواطنين في كل المحافظات إلى التصدي للفئة الضالة التابعة للحوثي التي تنتهج مثل هذه الأعمال الغادرة والجبانة التي لم يألفها الشعب اليمني على مدى تاريخه .كذلك دعا الى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته ،وخلق الفتن والمؤامرات والخروج على النظام والقانون . وطالب الجهات الأمنية الاضطلاع بمسؤوليتها الدستورية والقانونية والعمل على سرعة تقديم الجناة الى العدالة لينالوا أقصى العقوبة . وبعث مجلس التضامن الوطني بخالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا الأبرياء وأدانت نقابة الاطباء اليمنيين المكتب التنفيذي الحادث الإرهابي وتساءلت في بيان عمن افتى «هذه الفئة الضالة بفعلتها الاجرامية وعلى أية أدلة دينية شرعية أو فقهية أصدرت فتواها المجنونة لقتل وجرح أنفس بريئة لاذنب لهم إلا خروجهم إلى بيت الله لأداء الصلاة». وطالب بيان النقابة الدولة أن تكون ولياً لكل من أستشهد في هذه الجريمة البشعة وأن تضرب بيد من حديد على هذه الفئة الضالة والتي لاتريد خيراً للوطن والشعب . وأدان الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعتي صنعاء وعمران الحادث الاجرامي «الذي كان من بين ضحاياه الشهيد الطالب سمير صبحان غانم نائب رئيس الاتحاد بكلية التربية بصعدة سابقاً ، والشهيد الطالب صالح الفقوع نائب رئيس الاتحاد بكلية التربية بصعدة حالياً بالاضافة الى إصابة عدد من الطلبة بجروح خطيرة ».
