أشاد وفد الاتحاد الأوروبي بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في استقبال وإيواء اللاجئين على الرغم من الأعباء التي يتحملها اليمن جراء التنامي المستمر لتدفق اللاجئين إلى شواطئه . وأبدى رئيس الوفد واكين تاسو فبلا لوفنا وممثلة الهجرة الدولية في اليمن سنيفيا فيغينتي - خلال استقبال نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري لهم أمس في صنعاء - استعداد الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته لليمن لدعم جهودها في توفير المتطلبات الأساسية للاجئين. كما أبدى استعداده في تقديم الدعم لخفر السواحل اليمنية لتعزيز جهودها المتعلقة بالتصدي لعمليات القرصنة البحرية من خلال تأهيل مركز مكافحة القرصنة البحرية في عدن ليكون مركزاً إقليمياً يقدم خدماته في عمليات التنسيق والمتابعة وكذلك الاستشارات الإقليمية . وأكد نائب وزير الداخلية أن تدفق اللاجئين من القرن الأفريقي إلى اليمن مستمر، وأن الأرقام تتزايد يوماً بعد يوم خاصة من الصومال، الأمر الذي يشكل عبئاً اقتصادياً على الحكومة اليمنية.. وأضاف: إن القدرة الاستيعابية لمراكز استقبال اللاجئين محدودة مقارنة بالتدفق المتزايد من اللاجئين والذين يفوق عددهم مليون لاجئ . وأشار الزوعري إلى أن اليمن يعول كثيراً على زيادة حجم المساعدات الأوروبية للتغلب على هذه المشكلة وذلك في إطار الشراكة القائمة بين الجانبين.. مستعرضاً جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والتصدي للجريمة والقرصنة البحرية.. منوهاً أن قوات خفر السواحل اليمنية أحبطت الكثير من عمليات القرصنة البحرية خلال الفترات الماضية.. ولفت نائب وزير الداخلية إلى أهمية دعم الجهود اليمنية في مكافحة التهريب والقرصنة البحرية التي تشهد تنامياً ملحوظاً.