أثنى المهندس عبدالقادر حاتم - وكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئية - على طلبة الجامعات المتسلحين بالعلم والمعرفة، باعتبار أن المجتمع يعقد عليهم آمالاً عريضة في إعادة الدور الريادي العلمي لمحافظة تعز ، واسترجاع الرونق الجمالي للمدينة الحالمة. وقال حاتم في حفل تخرج الدفعة الخامسة عشرة من كلية العلوم التطبيقية بجامعة تعز للعام 2007- 2008م أمس: إن المستقبل بأيدي هؤلاء المتخرجين الذين يقع عليهم إثراء العلوم وتحقيق الرفاهية المعرفية في مختلف مجالات الحياة، مباركاً للطلبة تخرجهم ومهنئاً أولياء أمورهم بقطف ثمار تعبهم وشقائهم من خلال تفوق ونجاح أبنائهم.. من جانبه قال الدكتور محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز: إن مستقبل اليمن مرهون بمخرجات جامعية نوعية، وقوة أية أمة من الأمم وعظمتها تكمن في رجاحة عقل أبنائها ومهاراتهم.. مشيراً إلى أن أعظم إنجاز تحققه الجامعات هو بناء البشر خاصة في هذا العصر الذي يوصف بعصر الانفجار المعرفي والتكنولوجي.. مهيباً بالطلبة المتخرجين بضرورة الاستمرار بالتعلم وعدم الاكتفاء من ينابيع العلم حتى يسهموا في تحقيق التغيير نحو الأفضل مع المحافظة على الهوية والانتماء والولاء الوطني. وألقيت في حفل التكريم كلمتان من قبل الدكتور عبدالرحمن الزبيري - عميد كلية العلوم التطبيقية- وكلمة للطلبة المتخرجين ألقتها الطالبة سمية الغريبي تناولتا استعداد المتخرجين للانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها الأبرز الإسهام في بناء الوطن وتنمية المجتمع انطلاقاً من الأسس النظرية والعلمية التي تمت دراستها في قاعات المحاضرات وأروقة المختبرات العلمية. يذكر أن عدد الطلبة المكرمين بلغ ثلاثمائة وعشرة طلاب وطالبات، بالإضافة إلى تكريم ثمانية من متخرجي الماجستير في الكلية، وتكريم عدد من نواب عمداء الكلية السابقين.. وشهد الحفل عدداً من الفقرات الفنية والغنائية المعبرة عن الفرحة بهذه المناسبة.